مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكدوا أنهم أجبروا على تسول المال من العائلاتبعد حرمانهم من الطعام لأسابيع، نجح مئات المهاجرين في الفرار من مركز احتجاز "أبو سالم" في مدينة طرابلس الليبية، الخاضع لسيطرة حكومة فايز السراج، واحتشدوا ليلا حول منشأة تابعة للأمم المتحدة. وكشف نحو 450 شخصا ممن فروا من المركز مساء الثلاثاء، بعض الظروف الصعبة التي عاشوها هناك، إذ قال أحدهم، فضلا عن نشطاء، إنهم أجبروا على تسول المال من العائلات لدفعها للشرطة لشراء الطعام لهم، فيما تُرك أولئك الذين لم يستطيعوا دفع المال، جوعى، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". وتحدث المهاجر، الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته، موضحا أن المهاجرين ساروا نحو 90 دقيقة عبر مدينة طرابلس، وفقا للناشط الليبي لطارق لملوم. وتقول وكالة اللاجئين إن المنشأة متكدسة بالفعل، إذ وصل نحو نصف عدد المهاجرين داخل المركز بشكل غير رسمي، من بينهم كثيرون أتوا من مركز احتجاز آخر تعرض للقصف الصيف الماضي في غارة جوية. وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين الموجودين في المركز قد وصل إلى نحو 800 شخص. وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتيريس، قد كشف أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج. وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد "ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع". وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف غير إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

مئات المهاجرين
طرابلس - لبنان اليوم

بعد حرمانهم من الطعام لأسابيع، نجح مئات المهاجرين في الفرار من مركز احتجاز "أبو سالم" في مدينة طرابلس الليبية، الخاضع لسيطرة حكومة فايز السراج، واحتشدوا ليلا حول منشأة تابعة للأمم المتحدة.

وكشف نحو 450 شخصا ممن فروا من المركز مساء الثلاثاء، بعض الظروف الصعبة التي عاشوها هناك، إذ قال أحدهم، فضلا عن نشطاء، إنهم أجبروا على تسول المال من العائلات لدفعها للشرطة لشراء الطعام لهم، فيما تُرك أولئك الذين لم يستطيعوا دفع المال، جوعى، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وتحدث المهاجر، الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته، موضحا أن المهاجرين ساروا نحو 90 دقيقة عبر مدينة طرابلس، وفقا للناشط الليبي لطارق لملوم.

وتقول وكالة اللاجئين إن المنشأة متكدسة بالفعل، إذ وصل نحو نصف عدد المهاجرين داخل المركز بشكل غير رسمي، من بينهم كثيرون أتوا من مركز احتجاز آخر تعرض للقصف الصيف الماضي في غارة جوية.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين الموجودين في المركز قد وصل إلى نحو 800 شخص.

وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتيريس، قد كشف أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج.

وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد "ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع".

وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف غير إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

قد يهمك ايضا

وسائل التواصل الاجتماعي ترصد ثورة لبنان وتسجّل معاناة المواطنين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon