قطر تؤكد أنها النغمة النشاز على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

زعمت أن هدفه القضاء على "تهديد وشيك" رغم سقوط عشرات الفتلى وتشريد الآلاف

قطر تؤكد أنها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قطر تؤكد أنها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية

قطر تؤيد الهجمات التركية
الدوحه - لبنان اليوم

كشفت قطر مرة أخرى عن كونها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي، عندما أكدت تأييدها للهجمات التركية على شمال شرقي سورية، على عكس الغالبية العظمى من البلدان، بمن فيهم الدول العربية.

ودافع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، عن العدوان التركي على المناطق الكردية في سوريا، زاعما أن هجومها هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، علما أنه أدى إلى مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.

ويتناقض الموقف القطري مع مواقف الغالبية العظمى من الدول العربية والغربية التي دانت الهجوم التركي في سوريا، الذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا، فيما أعلنت فرنسا وألمانيا تعليق بيع السلاح لأنقرة.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الامن العالمي" في الدوحة، "لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها"، مضيفا ان أنقرة ردت على "خطير وشيك يستهدف الأمن التركي".

وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها قبل نحو أسبوع هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو 100 كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين "شمال الحسكة"، وصولا إلى مدينة تل أبيض "شمال الرقة"، وبعمق نحو 30 كيلومترا.

وأوضح الوزير القطري، "قالت (تركيا) منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الكردي المسلح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية".

وتابع، "لم يستمع أحد. يحاولون (الأتراك) منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وابعاد الخطر عن حدودهم"، معتبرا أن "وحدات حماية الشعب" جزء من حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في عدة دول".

ودعمت واشنطن وحدات حماية الشعب، قبل أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب كل الجنود الأميركيين من شمال سورية، والبالغ عددهم حوالي ألف جندي، وذلك بالتزامن مع العملية.

وشنت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 والثاني في مارس 2018، قالت إنه موجه ضد تنظيم "داعش" والأكراد.

وقال عبد الرحمن في المنتدى، "لا نعتبر أن تركيا "تعمل" ضد الأكراد، تركيا "تعمل" ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد".

قد يهمك ايضا

البرهان يؤكّد أنّ السلطة الانتقالية ملتزمة بالسلام الذي يلبّي تطلعات الشعب السوداني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤكد أنها النغمة النشاز على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية قطر تؤكد أنها النغمة النشاز على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon