132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الشعار يصل بيروت لتلقي العلاج وتمديد مهمة الأمم المتحدة في الجولان

132 قتيلاً في سورية الأربعاء و"الحر" يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 132 قتيلاً في سورية الأربعاء و"الحر" يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق

132 قتيلاً في سورية وتفجيرات في ريف دمشق

دمشق، بيروت ـ وكالات، جورج شاهين أعلن ناشطون سوريون، أن الجيش الحر "المعارض" سيطر، الخميس، على ست دوريات تابعة للجيش الحكومي في جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد يوم دام سقط فيه 132 شخصًا، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن أنباء مشاركة مقاتلين لبنانيين في الاشتباكات الحاصلة في سورية، "ينتهك سياسة لبنان بالنأي عن النفس"، في الوقت الذي قرر مجلس الأمن تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فك الاشتباك في الجولان، لمدة 6 أشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2013، مطالبًا القوات السورية، بعدم الدخول إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
وقالت شبكة "شام" الإخبارية، إن "القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجدد على أحياء دمشق الجنوبية، وسمع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة في حي كفرسوسة، وفي ريفها مدن وبلدات شبعا وداريا ومعضمية الشام والريحان ودوما ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بالقرب من مدينة زملكا بين الجيش الحر والقوات الحكومية، وفي ريف حماة جرى قصف مدينة اللطامنة من ديرمحردة مكان تمركز الجيش السوري، وفي ريف حلب قُصفت مدينة مارع، كما تجدد القصف براجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت، وكذلك الوضع في معظم أحياء مدينة دير الزور حيث تركز القصف على مركز المدينة والسوق التجاري فيها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري".
وأفادت مصادر المعارضة، بأن "الجيش السوري الحر هاجم فرعي المخابرات المعروفين باسم (فرع فلسطين) و(فرع الدوريات)، الخميس، عند المتحلق الجنوبي للعاصمة السورية دمشق، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وأن الجيش الحر استطاع السيطرة على ست دوريات تابعة للجيش السوري في المنطقة"، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية "وقوع اشتباكات عنيفة في زملكا وسط محاولات الجيش السوري لاقتحام البلدة، وأن القصف لا يزال مستمرًا على ريف حلب، وأن قصفًا عنيفًا مماثلاً يستهدف بلدات إدلب وأعنفها بلدة ساحم"، في الوقت الذي أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إجمالي عدد القتلى في النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرًا، ارتفع إلى أكثر من 44 ألف شخص، من بينهم 30 ألفا و819 مدنيا، و1482 جنديًا منشقًا و10978 عنصرًا من القوات الحكومية، ويضاف إلى هؤلاء 784 قتيلاً مجهول الهوية، ولا تشمل هذه الأرقام آلاف المفقودين والمعتقلين.
يأتي هذا فيما أكد أحد الأطباء المعالجين لوزير الداخلية السوري محمد الشعار الموجود في مستشفى الجامعة الأميركية في لبنان، أن "وضعه مستقر وهو مصاب بحروق وشظايا وخصوا في الظهر والقبة من الدرجات العالية جدا والتي هددت غشاء الرئتين ولن يحتاج إلى إجراء عملية جراحية بل هو يحتاج إلى المراقبة والعلاج".
وقال مرجع أمني لبناني لـ "العرب اليوم" إن اللقاء الذي جمع الأربعاء قادة الأجهزة الأمنية في مكتب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي تبلغوا بوصول اللواء الشعار إلى بيروت وأقروا خطة لحمايته في المستشفى بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية .
وعلم "العرب اليوم" أيضًا أن ممثلين من النازحين السوريين تبلغوا رفضًا من السلطات الأمنية يالقيام بأي تحرك امام المستشفى أو في أي مكان آخر رفضًا لوجود الشعار في لبنان لأسباب إنسانية وطبية.
على صعيد متصل، اعتبرت الأمم المتحدة أن أنباء مشاركة مقاتلين لبنانيين في الاشتباكات الحاصلة في سورية، "ينتهك سياسة لبنان بالنأي عن النفس، في ما يجري في سورية ويسبب مشاكل إضافية"، حيث قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، الأربعاء، في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن "الوضع في لبنان لا يزال متأثرًا بشدة بالصراع الدائر في سورية، فالقصف عبر الحدود مستمر، وكذلك تهريب السلاح، وتشير تقارير عدة إلى ضلوع لبنانيين في الصراع السوري، على الجانبين سواء مع قوات الرئيس بشار الأسد أو المعارضة، وهذا ينتهك سياسة عدم التدخل التي تنتهجها الحكومة اللبنانية ويجعل لبنان بشكل متزايد في خطر، وإذا لم يتم فعل شيء لتغيير الآلية الراهنة وللاتجاه نحو حل سياسي، فإن تدمير سورية سيكون النتيجة المرجحة".
كما طلب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، من القوات الحكومية السورية، عدم الدخول إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة، حيث أعربت الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس، في قرار نص على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة أشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2013، عن "قلقها العميق" حيال عمليات توغل للجيش السوري، وحيال "وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلة"، مضيفة أن القرار تضمن أيضاً "أنه يتعين أن لا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع كان في المنطقة الفاصلة، بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السورية، وأنه أمام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الأمم المتحدة، تعزيز أمن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها، وبخاصة بمعدات وقائية من الأسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة إضافية.
وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان ألف جندي من خمس دول النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفليبين، وتكثفت الحوادث منذ أسابيع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، حيث تقوم قوة الأمم المتحدة بتسيير دوريات، وبخاصة إطلاق نيران وعمليات توغل للجيش السوري في ملاحقة معارضين.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في 1967 وضمتها في 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي على الإطلاق، وشكل مجلس الأمن الدولي قوة مراقبة فك الاشتباك في 1974، للعمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل والقوات السورية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق 132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon