صفقة تبادل رهائن تسفر عن الإفراج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

مقابل إطلاق سراح ثلاثة مهندسين هنود كانوا مختطفين

صفقة تبادل رهائن تسفر عن الإفراج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صفقة تبادل رهائن تسفر عن الإفراج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان

كبار أعضاء حركة طالبان أفغانستان
كابول - لبنان اليوم

أُفرج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان أفغانستان، في مقابل إطلاق سراح ثلاثة مهندسين هنود كانوا مختطفين، حسبما ذكرت مصادر في الحركة المسلحة لبي بي سي.

وكان من بين أعضاء طالبان المفرج عنهم، والبالغ عددهم 11 شخصا، عضو في جماعة حقاني المتشددة.

ويعد الهنود الذين أطلق سراحهم يوم الأحد جزءا من مجموعة تضم سبعة مهندسين اختطفوا قبل أكثر من عام مع سائقهم في شمالي أفغانستان.

جاءت هذه الأنباء بعد تقارير تفيد بأن طالبان التقت المبعوث الأمريكي للسلام، زلماي خليل زاده، للمرة الأولى منذ انهيار المحادثات.

وبحسب ما ورد، التقى خليل زاده كبار أعضاء الحركة في باكستان الأسبوع الماضي، بعد نحو شهر من إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططا سرية لاستضافة وفد من طالبان في الولايات المتحدة.

وقالت مصادر لبي بي سي إن مسألة تبادل الأسرى كانت إحدى القضايا التي نوقشت خلال الاجتماع.

وقال مصدر في الحركة المسلحة إن ثلاث شخصيات رئيسية من طالبان أُفرج عنهم من سجن في أفغانستان، بما في ذلك حاكم "الظل" السابق لمقاطعة نمروز.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عبد الرشيد بلوش، كان مدرجا في السابق كإرهابي عالمي محدد بصفة من جانب وزارة الخزانة الأمريكية، وهو متهم بدعم اثنين من المفجرين الانتحاريين والمساعدة في تمويل طالبان من خلال تجارة المخدرات في أفغانستان.

وقيل إن حاكم "الظل" الثاني لمقاطعة كونار، وعضوا في شبكة حقاني القوية، التي قيل إنها كانت وراء الهجمات المنسقة التي استهدفت كل من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في السنوات الأخيرة، كانا من بين المفرج عنهم.

وذكرت تقارير أن قادة طالبان كانوا محتجزين في سجن شديد الحراسة في باغرام.

ولم تذكر التفاصيل أسماء المهندسين الهنود الثلاثة، كما أُفرج عن أحد الرهائن في مارس/آذار الماضي، بينما ظل مصير بقية زملائهم غير واضح.

ولم تصدر السلطات الأفغانية أو الأمريكية أو الهندية أي تعليق حتى الآن.

وكانت المجموعة الهندية، التي تعمل في محطة كهرباء في مقاطعة باغلان الشمالية، قد اختطفت من سيارة مع زملاء آخرين، وسائق أفغاني في مايو/أيار عام 2018.

وتمثل عمليات الاختطاف مشكلة خطيرة في أفغانستان، إذ تمارسها العصابات أو الجماعات المسلحة في مناطق واسعة من البلاد.

قد يهمك ايضا:
القلق يسيطر على مؤيّدي ومعارضي الحكومة العراقية مع رفع سقف مطالب المحتجّين
"قلب تونس" يُعلق على صدور النتائج الأولية ويُحذر من التأثير على نزاهة الانتخابات

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة تبادل رهائن تسفر عن الإفراج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان صفقة تبادل رهائن تسفر عن الإفراج عن عدد من كبار أعضاء حركة طالبان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon