بيروت تشارك روسيا احتفالاتها في الذكرى الـ75 للنصر بتنظيم سباق للدراجات النارية

نظم نادي الدراجات النارية اللبناني "وايلد بيكرز"، بالاشتراك مع مكتب التعاون الروسي في لبنان، سباقا للدراجات النارية احتفالا بالذكرى الـ75 لنصر الجيش الأحمر بالحرب العالمية الثانية.

وقدم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الدعم التنظيمي لهذا السباق، فانطلق طابور من الدراجين الذين زينوا صدورهم بشرائط القديس جيورجيوس، ورفعوا الأعلام الروسية ولافتات النصر على وقع أغنية "يوم النصر" من مبنى المركز الروسي للعلوم والثقافة في بيروت إلى طول الخط البحري الرئيسي للعاصمة اللبنانية، وتولى ضباط من الشرطة اللبنانية تأمين السلامة المرورية.

وأصبح مثل هذا الحدث بديلا عن مسيرة "الفوج الخالد" التي تقام سنويا في روسيا ولبنان وعدد كبير من بلدان العالم. وتمت الموافقة على هذا السباق بدلا من المسيرة السنوية من قبل سلطات المدينة، كونه يتوافق مع التدابير التي أدخلت في البلاد في ظل نظام التعبئة المدنية.

وقال فاديم زايشكوف، رئيس مكتب التعاون الروسي في لبنان: "لقد دعمنا بامتنان مبادرة سائقي الدراجات النارية اللبنانيين لإقامة هذا السباق على شرف يوم النصر، الذي نظمه مواطنون روس ولبنانيون وشاركوا في عشرات الأحداث المخصصة لهذا التاريخ العظيم في الذكرى اليوبيلية. وكان لا بد من نقل بعض الإجراءات المتعلقة بوباء الفيروس التاجي إلى الفضاء الافتراضي. ومبادرة المواطنين اللبنانيين للاحتفال مع روسيا تعني أن اللبنانيين يشاركون الشعب السوفيتي نصره وفرحته بيوم النصر".

وفي إطار البرنامج الاحتفالي المباشر، على الموقع الرسمي لمكتب التعاون الروسي، أقيمت الأحداث الاحتفالية طوال اليوم في استوديو مجهز تجهيزا خاصا.

وقال عدنان مقداد، رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني: "يوم النصر هام جدا بالنسبة لنا. كونه يشكل مرحلة تاريخية تمثل تحرير البشرية من الطغيان، ونحن مدينون دائما للشعب السوفيتي وتضحياته من أجلنا. لقد أظهروا في معركة غير متكافئة أن الاتحاد ظفر ضد العدو المشترك. وبالنسبة لنا فإننا نحيي معهم ذكرى  أعضاء منظمة "كومسومول" الشبابية الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب الدموية، وبالتالي فإننا نشارك تقليديا في الاحتفال بيوم النصر في لبنان".

وفي يونيو المقبل، يقوم المكتب التمثيلي للتعاون الروسي، بدعم من وزارة الدفاع الروسية، بإعداد كتاب عن قدامى المحاربين الروس في الحرب العالمية الثانية، الذين يعيش أحفادهم في لبنان، كجزء من مشروع "طريق الذاكرة". ومن المقرر إصدار الكتاب باللغتين الروسية والعربية.

قد يهمك أيضًا

شاهد: القوات الجوية الروسية تستعد للاستعراض العسكري في "نوفوسيبيرسك"

شاهد: أغنية عيد النصر في روسيا من داخل "الحجر المنزلي"