دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد
آخر تحديث GMT11:08:58
 لبنان اليوم -

يحذر الباحثون الراغبات في الإنجاب من استنفاد مخزون حمض الفوليك

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

الحمل
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر يمكن أن تزيد من خطر إصابة الابن الأصغر بمرض التوحد.

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من إخوتهم، أو بعد أكثر من ستة أعوام، يكونون أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات عرضة للتشخيص بحالة من التوحد،  مشيرة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفال بالتتابع السريع قد استنفدن مخزونهن من حمض الفوليك، مما يزيد خطر التوحد.

وأكدت الأبحاث السابقة، نظرية أن انخفاض مستوى حمض الفوليك أو الحديد في الحمل قد يزيد من خطر التوحد، ومع ذلك لم يستطع الباحثون تقديم أي تفسير لماذا ترك فجوة كبيرة بين الأطفال يزيد من الخطر.

وتعتبر هذه النظرية هي الأحدث في سلسلة من الدراسات التي وجدت أن خطر مرض التوحد يزيد مع وجود ثغرات قصيرة بين الولادات، وأطول من الفترات المعتادة.
وأوضحت مدير برنامج أبحاث التوحد في مركز كايزر للأبحاث والباحث الرئيسي للدراسة الدكتورة ليزا كروين، أن البحث يؤيد توصية منظمة الصحة العالمية بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد ولادة الطفل قبل محاولة الحمل من جديد.

وأشارت كروين، إلى أن حالة واحدة من 68 طفلًا في الولايات المتحدة تعاني من اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
وفي المملكة المتحدة، يقدر حوالي واحد من كل 100 شخص لديه ASD، والبنات هن الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد من البنين، كما تؤكد تقارير مركز السيطرة على الأمراض.

ويرى الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا في الحالة، وتؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك، حيث درسوا خصائص تشخيص أي حالة تحت مظلة اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة.

ودرس الفريق كذلك الفترات الفاصلة بين حمل الأم، الذي يعرف بأنه الوقت من الولادة الأولى إلى ولادة الطفل الثاني، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم خطر التوحد بنسبة واحد إلى ثلاثة أضعاف، إذا ما انتظرت الأم فترة نصف العام أو فترة أقل من عامين وستة أعوام أو أكثر، بالمقارنة مع فترة من ثلاثة أعوام إلى أقل من أربعة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديهم تفسير لماذا ترك فاصل زمني طويل من شأنه أن يزيد من خطر ASD، وقد ربط الباحثون بين فترات الراحة القصيرة بين حمل وآخر وبين الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد دراسة تربط بين فترات الانتظار بين الحمل والثاني وإصابة الأطفال بالتوحد



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon