ازدياد الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الأطباء يؤكدون ضرورة عمل الفحوصات اللازمة لتفادي الآثار الجانبية

ازدياد الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ازدياد الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية

إحدى عمليات التجميل في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

 ازدادت الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية بشكل كبير، واعتبرت الفتيات أنَّ إجراء العمليات مكمل للأناقة.

 وتُعد شفط الشحوم، وتكبير الصدر، وجراحة الأنف التجميلية، وعملية التقشير الليزري، وماكياج التمويه الأكثر رواجًا في الوقت الحالي.

وتخصص الكثير من الأطباء في هذا المجال لما له من مردود مادي ومعنوي إضافة إلى سهولة العمليات.

وتتم هذه العمليات في العديد من المستشفيات الأهلية تحت إشراف أطباء وخبراء، فضلًا عن  في مراكز أخرى هدفها الرئيسي جمع المال وليس نجاح العملية، بعد تحولها إلى مراكز للدجل والتشوهات وبيع الوهم والنصب على الفتيات.


وتستخدم هذه المراكز مادة يُطلق عليها "lipokill"، وهي مادة يراها المتخصصون وهمية وتشبه مادة "الفنكوش"، واتسعت خطورة تلك المراكز بعد ترويج مسميات غريبة، مثل: "حدود الجمال" و"رسم الجمال" و"خط الجمال"، حيث توهم تلك المراكز الفتيات والنساء من خلال عرض لوحة وأسعار كل عملية لتختار النوعية التي تريدها، مثل: تحديد الشفاه وتكبير الصدر والأرداف، دون التفكير في الآثار الجانبية لتلك العمليات وخطورتها.

وازدحمت تلك المراكز بالنساء لإجراء تلك العمليات وفي إحدى مراكز التجميل لاسيما مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتنتظر العديد من الفتيات والنساء تغيير مظهرهن الخارجي ليشبهن إحدى الفنانات الشهيرات، حسبما أكد لهم كادر أحد المراكز.

ومن جانبها؛ أشارت الفتاة أسفار جهاد (25) عامًا، إلى أنَّها تسعى إلى إجراء عملية تجميل لأنفها التي لطالما كان سببًا في تشويه مظهر وجهها، متمنية أن يتغير في المظهر الجديد.

أما السيدة أم أحمد (40) عامًا، جاءت لإجراء عملية "شفط الشحوم من البطن حول منطقة الوسط والخصر" لتبدو أكثر جمالًا وتزيد من منطقة الأرداف، مشيرةً إلى أنَّ أجمل شيء أن يكون الجسم متناسقًا. وأضافت: المشكلة عندي تكمن في لبس البلوزة التي تبرز منطقة الخصر، ولأني سمينة في هذه المنطقة وأردافي نحيفة قررت شفط الدهون من هذه المنطقة وحقن الأرداف لتبدو أكثر جمالًا وتناسقًا.

ومن جانبه؛ أوضح أحد الأطباء المشهورين بإجراء تلك العمليات، أنَّها مثل أي عملية جراحية أخرى، تجرى لها فحوصات كثيرة قبل إجراءها، مشيرًا إلى أنَّه رفض إجراء الكثير من العمليات بسبب تعرض البعض منهن إلى خطر كبير يؤدي إلى الوفاة في حالة إجراءها.

وأضاف الطبيب، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العرب اليوم": في بادئ الأمر يجب إجراء رسم كاريكاتيري على جهاز الكومبيوتر للشكل النهائي الذي يبقى بعد إجراء الجراحة، مبررًا ذلك الإجراء بأنَّ الكثير من السيدات لا يرضين عن شكلهن بعد إجراء العملية ويدخلن بعد ذلك في حالة اكتئاب شديد.

وبيَّن أنَّه في كثير من الأحيان يمكن ملاحظة عملية التجميل وقد يحدث العكس ولا يمكن ملاحظتها لاسيما في حقن الدهون في الشفاه والوجه وزرع الشعر الصناعي، كما أنَّ هناك أجزاء في جسم المرأة تصعب على جراح التجميل مثل الفم إذا كان كبيرًا أو صغيرًا.

وكشف عن أنَّ العديد من الفتيات يجرين عمليات التجميل دون علم عائلاتهن وبسرية تامة وكأنَّها تقوم بعمل سيء.

وحذر من الآثار الجانبية لعمليات التجميل، مضيفًا: أغلب النساء لا ينظرن إلى عملية التجميل على انها عملية جراحية ولكن الحقيقة هي "خطرة حالها حال أي عملية جراحية أخرى".

وعن أجور عمليات التجميل في العراق؛ شدد على أنَّها أرخص بكثير من العمليات التي تجرى خارج البلاد، حيث تصل في الخارج إلى آلاف الدولارات.

ومن جانبه؛ كشف اختصاصي جراحة التقويم وتجميل الأسنان في مركز "كرستال" الدكتور ياسر محمد، عن أنَّ زراعة الأسنان والتقويم من أغلى عمليات التجميل التي تجرى في العراق، وتصل إلى عشرة آلاف دولار.

وعند سؤاله عن قلة أطباء التجميل في العراق أجاب: اختصاص أطباء التجميل يجب أن تتوفر فيه إضافة إلى الاختصاص، وهي الموهبة في الرسم وخيال واسع، لذلك القبول في هذا الاختصاص قليل.

وتأسست مستشفى طوارئ في الرصافة العام 1979، واختصت بالجراحة التقومية منذ العام 1986، وتشمل قسمين رئيسين، هما:
الجراحة التقومية، الذي يضم: قسم جراحة اليد، وقسم الجراحة المجهرية، وقسم جراحة الرأس والرقبة، وقسم جراحة الجذع والأطراف السفلى، وقسم الجراحة التجميلية من ضمن قسم جراحة الوجه والفكين. والقسم الآخر الرئيسي يشمل قسم جراحة العظام.

ويُعد الطبيب الفنان علاء بشير، رائد عمليات التجميل في العراق، وهو أبرز من تخصص في إعادة الأطراف المبتورة منذ بداية ثمانينيات القرن العشرين. وذاع صيته بعد أن اجرى عملية جراحية أعاد فيها يدًا مقطوعة، بآلة حادة العام 1983 في مستشفى الطوارئ (الواسطي – حاليًا) في بغداد. كذلك ساهم بمعالجة المتضررين من حروق وتشوّهات أثناء الحرب العراقية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية ازدياد الرغبة في إجراء عمليات التجميل في العراق خلال الأشهر الماضية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon