المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والأنسولين

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام

كثرة التفكير فى الطعام تجعلك بدينًا‏
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة عن أن الإجهاد في كثرة التفكير في الإفراط في تناول الطعام، يدفع الكثيرين إلى التهام المزيد من السعرات الحرارية . واعتمدت الدراسة على تحليل النتائج المتوصل إليها في أكثر من 50 دراسة سابقة، مؤكّدة أن كثرة التفكير في الطعام قبل الإقدام على تناوله يهدّد الأهداف التي يضعها المرء لنفسه، بتحديد كميات الطعام المتناولة ، وبالتالي الإخفاق في خفض الوزن .
وشملت الأبحاث، التي أجريت تحت إشراف الدكتور أنجيلو تزيميلي، قياس مستوى الاستهلاك الغذائي العفوي بين 14 طالبًا، بعد كل ثلاث مهام، حيث شملت المهام الأولى الاسترخاء في وضعية الجلوس، والمهام الثانية القراءة وتلخيص النصوص، وأخيرًا استكمال الاستذكار والانتباه واليقظة، إضافة إلى إجراء اختبارات على الكومبيوتر .
وبعد 45 دقيقة من كل نشاط، دعي المشاركون لتناول الطعام، بقدر ما كانوا يريدونه من البوفيه ، حيث اكتشف الباحثون بالفعل أن كل دورة من العمل الفكري لا تتطلب سوى ثلاث سعرات حرارية أكثر من فترة الراحة .
وعلى الرغم من انخفاض متطلبات العمل العقلى للسعرات الحرارية إلا أن الطلاب استهلكوا، بصورة عفوية، 203 سعرات حرارية أكثر، بعد قيامهم بتلخيص نص تحريري، ونحو 253 سعرًا حراريًا عقب إجراءهم اختبارات الكومبيوتر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23,6%، و29,4% على التوالي، بالمقارنة مع التقديرات المسجلة مع فترة الراحة .
وأظهرت نتائج عينات الدم، المأخوذة قبل وأثناء وبعد كل جلسة، أن "العمل الفكري يسبب تقلبات أكبر بكثير في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم من فترات الراحة" .
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة جان فيليب شابو "قد يكون الإجهاد من العمل الفكري هو سبب هذه التقلبات، أو كما يعكس التكيف البيولوجي أثناء احتراق الجلوكوز، حيث أن الجسم يمكنه الرد على هذه التقلبات، التي تحفز الاستهلاك الغذائي، بغية استعادة التوازن في الجلوكوز، الوقود الوحيد المستخدم من طرف المخ" .
وأضاف شابو أن "الإفراط في السعرات الحرارية التالية للعمل الفكري، جنبًا إلى جنب مع حقيقة أننا أقل نشاطًا بدنيًا عند القيام بالمهام الفكرية، يمكن أن يسهم في داء البدانة أكثر وأكثر، وهو أحد أهم الأخطار المحدقة بمواطني البلدان الصناعية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام المجهود الذهني يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:51 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon