دراسة توضح أن الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ستغير المفهوم الخاطئ بين الأشخاص الذين لا يمارسون هذه الرياضة

دراسة توضح أن الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة توضح أن الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين

الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين
 واشنطن - رولا عيسى

 واشنطن - رولا عيسى تركت أحد المعتقدات الراسخة بشأن الجري، على الأقل بين الأشخاص الذين لا يقومون بهذه الرياضة،  أنه يسبب التهاب المفاصل وتدمير الركبتين. ولكن كشفت دراسة جديدة أن هذه الفكرة خاطئة وخرافة، وأن الجري على مسافات طويلة من غير المرجح أن يسهم في زيادة التهاب المفاصل.ومن السهل أن نفهم ، لماذا يعتقد البعض أن الجري يضر بمفصل الركبة، فالشعور والإدراك العام يشير إلى أن البعض يفهم ذلك بسبب تطبيق الأحمال على المفاصل مرارًا وتكرارًا، وهو ما يؤثر في نهاية الأمر على الغضروف، كما يؤدي إلى التهاب المفاصل.
وتظهر العديد من الدراسات التي أجريت على المدى الطويل على العدائين، أنه طالما أن الركبتين يتمتعان بصحة جيدة من البداية، فإن الجري لا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، حتى إذا كان شخص ما يجري في فترة منتصف العمر وما بعده. ووجدت دراسة كبيرة أجريت على ما يقرب من 75 ألف عداء نشرت في تموز/يوليو، "أنه لم يتم العثور على أي دليل على أن الجري يزيد من خطر هشاشة العظام، بما في ذلك المشاركة في سباقات الماراثون".  وفي الحقيقة كان لدى المتسابقين بشكل عام في الدراسة، مخاطر قليلة من ظهور التهاب المفاصل عن الأشخاص الذين كانوا أقل نشاطا وممارسة للجري.
وتشير دراسة جديدة بعنوان " لماذا لا يحصل معظم العدائين على التهاب مفاصل الركبة"، قام فيها باحثون من جامعة كوينز في كينغستون، في مقاطعة أونتاريو الكندية، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى، بالبحث عن كثب على ما يحدث حال قيامنا بالجري وكيفية مقارنة هذه الأفعال والإجراءات مع المشي.
ويعتبر المشي على نطاق واسع، أنه نشاط منخفض التأثير، ومن المرجح أن يساهم كثيرًا في بداية أو تطور التهاب المفاصل في الركبة، ويوصي كثير من الأطباء بالمشي للمرضى الأكبر سنًا، من أجل تخفيف زيادة الوزن وإزالة آلام  الركبتين.
ولكن قبل الدراسة الجديدة، التي نشرت الأسبوع الماضي في مجلة "Medicine & Science in Sports & Exercise"، لم يقارن العلماء بشكل مباشر للأحمال المطبقة على ركبتي الأشخاص أثناء الركض والمشي لمسافة معينة.
ومن أجل القيام بذلك، عين الباحثون أولاً 14 عداءًا أصحاء بالغين، نصفهم من النساء، وليس لهم تاريخ مسجل في مشاكل الركبة، ووضعت علامات عاكسة على أرجل وأذرع المتطوعين بغرض التقاط الحركة، وطلب منهم خلع أحذيتهم والمشي 5 مرات بخطى مريحة على طول المدرج، أي بحوالي 50 قدم طول، وبالمثل ركض المتطوعين على طول المسار ذاته 5 مرات حول وتيرة التدريب المعتادة، وتم تجهيز المدرج بكاميرات متخصصة لالتقاط الحركة ومنصات تقيس القوة التي يتم توليدها عندما يبدأ كل متطوع عمله على الأرض.
واستخدم الباحثون البيانات التي جمعت من المدرج لتحديد مقدار القوة التي قام بها كل من الرجال والنساء، عندما كانوا يمشون ويجرون، وكذلك عدد المرات التي حدثت فيها تلك القوة وإلى أي مدى. واتضح، بشكل عام، أن المتطوعين سددوا بقوة على الأرض بحوالي 8 أضعاف وزن جسمهم أثناء الجري، في حين سدد الآخرون قرابة 3 أضعاف قوة أجسامهم أثناء المشي. وبدأت قوتهم أقل على الأرض في كثير من الأحيان أثناء الجري، لسبب بسيط هو أن خطواتهم كانت لفترة أطول. ونتيجة لذلك، فإنه تطلب منهم خطوات أقل لتغطية المسافة ذاتها عند الجري مقابل المشي.
والنتيجة النهائية لهذه الاختلافات، وجد فيها الباحثون، أن مقدار القوة التي تتحرك من خلال ركبتي المتطوعين على أي مسافة كانت متعادلة، سواء ركضوا أو ساروا. ويولد العداء طاقة أكثر مع كل خطوة، ولكن يستغرق خطوات أقل من الشخص الذي يمشي، لذلك على مدى الدراسة، فإن الحمل الكلي على الركبتين أثناء الركض أو المشي كان المقدار ذاته.
ويقول الأستاذ المساعد في علم الحركة في جامعة ميريلاند الأميركية، روس ميلر، والذي قاد الدراسة ، أن" لتوفر هذه النتيجة تفسير مقنع للنشاط الحيوي حول لماذا عدد قليل جدًا من العدائين تزداد لديهم مخاطر التهاب المفاصل في الركبة". وأشار إلى أن نتائج الدراسة تتفق على أن الجري من المحتمل أن يكون مفيدًا ضد التهاب المفاصل.
وأوضح أن "هناك بعض الأدلة من دراسات سابقة، أن الغضروف يحب الحمل الدوري، وهذا يعني أن القوم التي يتم تطبيقها في النشاط على الركبتين، يتم إزالتها ومن ثم يتم تطبيقها وتجديدها مرة أخرى. وفي الدراسات الحيوانية، مثل هذا الحمل الدوري يطالب خلايا الغضاريف بالانقسام وتجديد الأنسجة، في حين عدم وجود حمل دوري، أو الاستمرار في تطبيق القوة، مع القليل من النبض، يمكن أن الحمل زائدًا على الغضروف، والتسبب في وفاة المزيد من الخلايا بدلاً من أن يتم استبدالها.
وأوضح الدكتور ميلر قائلاً "لكن هذه تكهنات"، فدراسته لم يتم تخصيصها لفحص ما إذا كان يمكن للجري منع التهاب المفاصل، ولكنها فقط بشأن لماذا لا يحدث ذلك على نحو متكرر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين دراسة توضح أن الجري لا علاقة له بالتسبب في التهاب المفاصل والركبتين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon