استمرار العمل في مركز الضمان الاجتماعي اللبناني كاد يُؤدِّي إلى كارثة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

أُغلِق لحماية المضمونين والمراجعين والمُوظّفين من خطر "كورونا"

استمرار العمل في مركز الضمان الاجتماعي اللبناني كاد يُؤدِّي إلى كارثة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استمرار العمل في مركز الضمان الاجتماعي اللبناني كاد يُؤدِّي إلى كارثة

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

أكّد إيلي الفرزلي أنه في الأيام العادية، الذي يزور مركز الضمان الاجتماعي في بئر حسن، معتاد وجود مئات المواطنين يتنقلون بين طبقات المبنى. يسعى هؤلاء إلى إنجاز معاملات معظمها يحتاج إلى ساعات من الانتظار. يكون هؤلاء، في الأغلب، متلاصقين لشدة الزحام. في الأيام الأخيرة قبل الإغلاق، تجمّع أكثر من مئة شخص في غرفة واحدة في الطبقة الثالثة بانتظار قبض الشيكات المستحقة لهم. ذلك مشهد معتاد في أكثر من قسم. لكن هذه المرة كان الجميع يرتدي الكمّامة. لكن أي كمّامات يمكن أن تقي من العدوى في ظل الاكتظاظ الشديد؟ لذلك، رأت إدارة الضمان أن إغلاق مراكزه واحد من الأولويات المطلوبة للوقاية من كورونا. الإغلاق ازداد إلحاحاً عندما تبين أن الإجراءات التي اعتمدتها المؤسسة لم تأت أكلها. ففرض ارتداء الكمّامات، على سبيل المثال، كانت نتيجته، في بعض الأحيان، تبادل الكمّامات المستعملة بين الخارجين والداخلين.

في القرار الذي أعلنه رئيس مجلس إدارة الصندوق بالإنابة غازي يحيى، يوم الأربعاء الماضي، يقفل الصندوق أبوابه حتى ٣١ آذار ضمناً. يحيى أوضح أن القرار جاء لحماية المضمونين والمراجعين والموظفين من خطر تفشي كورونا.

في تلك الناحية، القرار ربما يكون صائباً، علماً بأنه يطرح سؤالاً عن الأسباب التي حالت دون تحويل الضمان، المؤسسة الثرية جداً، إلى مؤسسة قادرة على العمل عبر شبكة الإنترنت. مشكلة أخرى بدأت تطل برأسها في الصندوق؛ فمقابل حماية أناس ثمة آخرون يتأذون. ثمة خدمات أخرى قد لا تقل أهمية، ومنها الحصول على الموافقة المسبقة لإجراء الأعمال الطبية المختلفة، وبعضها قد يشكل خطراً على حياة المرضى، أو دفع فواتير المضمونين المصابين بأمراض مستعصية، والذين يلجأون إلى الضمان شهرياً لتحصيل فواتير الأدوية الباهظة الثمن، بما يسمح لهم بالاستمرار في شرائها من الصيدليات.

حُلت مسألة الاستشفاء والأعمال الطبية التي تحتاج إلى موافقة مسبقة، بعد أن عمد الضمان، من خلال تعميم أصدره المدير العام محمد كركي، إلى الطلب من "جميع المؤسسات المتعاقدة مع الضمان استقبال المرضى والمستفيدين وإجراء الأعمال الطبية اللازمة لهم، على أن يقوم أصحاب العلاقة بإجراء المعاملات اللازمة والموافقة اللاحقة على سبيل التسوية فور انتظام العمل في مكاتب الصندوق".

تلك مسألة، إذا لم تعرقلها المستشفيات، فستعفي المضمونين المضطرين إلى إجراء أعمال طبية مختلفة من موجب الموافقة المسبقة. ذلك يحل جزءاً من المشكلة، لا كلها. الخدمات الأخرى تبقى معطلة حتى إشعار آخر. أبرزها تحصيل فواتير الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية، ولا سيما السرطانية منها. التأخر في الحصول على ثمن أي دواء، يعني تعريض المريض لخطر الموت. بحسب المعلومات، فإن إدارة الضمان بدأت تبحث في آليات لمعالجة المشكلات التي يمكن أن تنشأ من جراء الإغلاق، والتي تطال آلاف المضمونين. في مسألة أدوية الأمراض المستعصية، تتركز النقاشات حالياً على:

أن يصار إلى تكرار تجربة الاستشفاء، أي أن يصار إلى التنسيق مع الصيدليات لتسليم الدواء للمرضى على أن تتم تسوية الأوضاع لاحقاً.من الأفكار أيضاً تفعيل CALL Centre يتعامل مع الحالات الطارئة، ويعطي الموافقات المطلوبة ليحصل المرضى على الدوا"

قد يهمك ايضا:الضمان الاجتماعي اللبناني يُعلن ضبط 1488 أجيرًا مكتومًا و430 آخرًا وهميًّا 

 تعليق العمل في كلّ مراكز الضمان الاجتماعي حتى 31 آذار الجاري خوفا من تفشي فيروس كورونا

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار العمل في مركز الضمان الاجتماعي اللبناني كاد يُؤدِّي إلى كارثة استمرار العمل في مركز الضمان الاجتماعي اللبناني كاد يُؤدِّي إلى كارثة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon