أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى
آخر تحديث GMT20:47:06
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

لأنها لا تتفق مع النظام الغذائي وتُجهد الجسم في هضمها

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

بعض المواد الغذائية تسبّب الأعياء ولا يستطيع الانسان مقاومتها
لندن - كاتيا حداد

يُلاحظ الكثيرين أن بعض الأطعمة لا تتفق مع نظامهم الغذائي؟ سواء كان ذلك في الخبز أو الحلوى، وقد يلاحظ البعض وجود آلام شديدة، وقلة طاقة أو تشتت في الدماغ كل مرة يأكل منها. ومع ذلك، سوف يكون من المحتمل أيضا أن نلاحظ أن هذه الأطعمة من الصعب مقاومتها كما نجد أنفسنا دائما نحنّ إليها. ولكن السؤال: لماذا تؤثر هذه الأطعمة علينا، في حين لا نستطيع مقاومتها؟.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

هناك بعض المواد الغذائية التي تسبّب الأعياء أو طفح جلدي أو أي مرض آخر، والتي لا نستطيع مقاومتها، حيث أنها لا تؤثر بشكل ملحوظ خلال ساعات، أو حتى أيام، لذلك يمكن أن يكون من الصعب القيام بقرار حيال تناولها.  ولكن إذا وجدت نفسك تحلم بالشوكولاتة أو زبداني البيض المخفوق في أي وقت مضى، أو إذا كنت خرجت ذات مرة للعثور على ساندويتش معين أو وجبة جاهزة وشعرت أنك خارج نطاق السيطرة عندما تأكل، فهذا يمكن أن يكون علامة على عدم السيطرة ومقاومة بعض الأطعمة.

ويرجع سبب عدم تحمُّل بعض الأطعمة إلى رد فعل جسدي نحو البروتين الذي تحتويه هذه الوجبات التي لا نسيطر على أنفسنا عند تناولها. وربما يكون ناجمًا عن حساسية موروثة أو إلى حقيقة أن جسمك يعاني لتحطيم وهضم هذا البروتين. فعلى سبيل المثال، قد يكون عدم تحمُّل الحليب نتيجة للمستويات غير الكافية من أنزيم اللاكتاز، اللازم لكسر البروتينات في منتجات الألبان.

وتعتمد وظيفة الدماغ المثالية على الهضم الجيد وامتصاص المواد الغذائية الأساسية، ولكن إذا كان هناك أي شيء يؤثر على عملية الهضم فإن الدماغ سوف يعاني. وبالتالي تكون قدرتك على الحفاظ على الحالة المزاجية المستقرة والجيدة، للتمتع بالتعلم والتذكر الممتاز في خطر بالكامل إذا كان عقلك يعاني للتعامل مع المادة التي تسبب ذلك الضيق. فعقلك يحتاج إلى البروتينات والدهون الصحيحة، وكذلك العناصر المغذية المحددة، ليتمكن من تنمية اتصالات جديدة.

وتعتبر هذه المواد الغذائية كوقود عبر اتباع نظام غذائي غني بالغذاء الجيد، ولكن يجب تجنُّب أيضا الأطعمة التي يمكن أن تسبب ألما في الجهاز الهضمي. وينبغي ألا تتفاجأ بأن الدماغ والقناة الهضمية مترابطين بشكل معقد. فنحن نعلم أن الكثير مما تحتويه الأمعاء يؤثر على الدماغ مباشرة لأن بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل هرمون السعادة"السيروتونين"، يتم إنتاجها في القناة الهضمية أثناء تناول الأكل. فإذا لم تتمكن أمعائك من إنتاج ما يكفي من السيروتونين لأنها تأكل شيئا تعاني من هضمه، فإن الدماغ سيعاني أيضا.

لذا فأنك فان هذه الأطعمة التي تسبب المشاكل لا تكفي لإنتاج مستوى السيروتونين الكافي، والتالي تزداد شهيتك لتناول الكثير من الطعام الذي يسبب مشاكل، بينما يعتقد عقلك أنك لم تؤكل بما فيه الكفاية لإنتاج مستوى السيروتونين الذي يحتاجه الدماغ للحفاظ على كمية أكثر منه. أنها حلقة مفرغة. فعدم تحمُّل الطعام من هذا النوع يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعّال.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

لماذا لدينا مشاكل في تحمل أنواع معينة من الطعام؟

وتكمن المشكلة مع عدم تحمُّل الطعام أو الحساسية (التي تختلف عن حساسية الطعام) في حقيقة أنه يمكن أن يستغرق من ساعة لأكثر من ثلاثة أيام لظهور رد فعل. فمن دون استجابة فورية، يكون من الصعب بالنسبة لنا تحديد أي أنواع الطاعم التي عندما نأكله نخرج عن السيطرة بالتحديد، ولكن أي مركّب يسبب تهيج الدماغ أو التوقف عن العمل بكفاءة يؤدي في نهاية المطاف إلى مشكلات عصبية. وقد يستغرق وقتا، وأحيانا عقود، ولكن الضرر يمكن أن يحدث، ببطء وبثبات.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

فإذا كنت تتناول أطعمة خاطئة منذ الطفولة، فإن ضعف الدماغ، والتعب أو التجهم قد يصبح الوضع الطبيعي لك. فالدماغ سيدرك الأشياء ببطيء، وسيكون غير قادر على الحفاظ على مزاج جيد أو إلى التركيز بصورة فعالة. وتعتبر الوجبات السريعة من ضمن الأسباب الشائعة اليومية لحدوث عدم تحمُّل الأطعمة. فبعض الناس ببساطة غير قادرين على تحمل كمية كبيرة من المواد الكيميائية غير الطبيعي في الأطعمة المصنعة.

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى

 
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى أطعمة تسبّب البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي وأمراض أخرى



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon