مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

البعض يؤكد أن الحكومة "أفلست اقتصاديًا" ولا تمتلك أدوات تمويل ناجحة

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

اعتماد الصكوك الإسلامية في المصارف المصرية

القاهرة ـ محمد صلاح أجمع مصرفيون مصريون على ضرورة الإسراع في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية" كبديل لسندات أذون الخزانة،  فيما أكد البعض على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحين أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية". ويستعد نواب لجنة "الشؤون المالية والاقتصادية" في مجلس الشورى إلى فتح "ملف الصكوك الإسلامية"، ومناقشة آليات تنظيم التعامل كأحد مصادر التمويل".
وقال رئيس مجلس إدارة "الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي" الدكتور محمد البلتاجي:" إن نظام الصكوك الإسلامية معمول به في أنحاء العالم، ويتعامل فيه المسلمون وغير المسلمين"، لافتًا إلى أن "هناك العديد من مشروعات القوانين حول هذه الصكوك"، تقدم بها كل من: وزارة المالية، وحزب "الحرية والعدالة"، وبعض الخبراء في هذا المجال، مؤكدًا أنه سيتم الاستفادة من جميع هذه القوانين.
وأكد البلتاجي، على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحًا أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية"، لافتًا إلى "تفاقم معدلات الدين المحلى، واقتناص البنوك تلك الفرصة برفع العائد على أدوات الدين الحكومي، ما وضع الحكومة في مأزق".
ونوَّه البلتاجي، إلى ضرورة الإسراع في تطبيق التعامل بـ"الصكوك الإسلامية"، قائلاً:" إنها تمثل البديل الأخير للتمويل والاستثمار الحقيقي، القائم على الإنتاج والربحية، لتعويض خسائر الفترة السابقة".
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة شركة "المشورة للخدمات المالية والمصرفية"، بسنت فهمي:" إن حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، التي تعيشها مصر هذه الأيام، جعلت الحكومة تلجأ إلى بحث إصدار هذه الصكوك، لجذب وجمع المال لسد العجز في الموازنة العامة للدولة"، بينما لفتت بسنت فهمي، إلى أن "الحكومة طرقت كل الأبواب، وسلكت كل السبل، بحثًا عن مصادر تمويل للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، إلا أن جميعها باء بالفشل، ولم يتبق سوى إصدار الصكوك".
وأضافت، أنه "يجب أن يستخدم الصك في الاستثمار المباشر والحقيقي، وأن تستخدمه الحكومة في مشروعات البنية التحتية والاستثمارية الأخرى"، لافتة إلى أن "استمرارية الأوضاع السياسية المتردية، وحالة القلق التي تسود القطاع الاقتصادي، نتيجة تصعيد وتفاقم الأحوال، بعد قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، والتهابها أمنيًا وسياسيًا يؤدي إلى عرقلة الاستثمار وهروب المستثمرين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية



GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 20:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

المغربي أمرابط الأكثر صناعة للاهداف في الدوري

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon