فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بعد انسحاب قطر من سباق المنافسة

"فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

"فيفاندي"و"فرانس تيليكوم" و"اتصالات" الإماراتية نحو حسم "اتصالات المغرب"

الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف تسارع "اتصالات" الإماراتية الزمن للظفر بحصة الفرنسيين في "اتصالات المغرب"، وذلك في الوقت الذي ترسم فيها المجموعة الفرنسية "فيفاندي" خارطة طريق لمستقبلها، خلال مؤتمر باريس، الذي انطلق الجمعة ويستمر حتى السبت. يشار إلى أن الفرنسيين يجتمعون في باريس، في مؤتمر حاسم، لتحديد مستقبل المجموعة، والتوجهات الكبرى، والقطاعات التي ستراهن عليها، أما الأهمية للمغرب فهو الحسم في ترك "اتصالات المغرب".
وانسحب القطريين من سباق المنافسة، ما دفع الإماراتيين إلى الإسراع من وتيرة المفاوضات، لحسم الصفقة لصالحهم تخوفا من أي مستجد يطرح على الساحة، وجاءت أول رسالة من الإماراتيين للفرنسيين في وقت مناسب، وبالضبط مؤتمر المجموعة، حيث اختارت "اتصالات" الإماراتية هذا التوقيت لإعلان انسحابها من "اتصالات" تونس.
وجاء الإعلان في وقت بلغت فيه المفاوضات مراحل متقدمة مع الفرنسيين، الأمر الذي يوضح بشكل شبه مؤكد أن الإماراتيين هم الأقرب للاستحواذ على شركة تمكنهم من دخول سوق أفريقيا التي ما تزال مفتوحة وواعدة.
وقرار الانسحاب من "اتصالات" تونس جاء مفاجئا، ولم يعرف نفس السيناريو الذي شهدته عملية ترك "اتصالات المغرب" من مفاوضات، ومتابعة إعلامية ساخنة.
وإعلان الإماراتيين بيع حصتهم في "اتصالات " تونس، يجد ما يبرره في حاجة الإماراتيين لسيولة كافية لتمويل الصفقة في حال الظفر بها، بخاصة، وأن الشركة الإماراتية رصدت مبلغا كبيرا للصفقة، مستعينة بذلك بقروض من مجموعات بنكية عالمية، الأمر الذي يجعلها في حاجة لسيولة إضافية تحسبا لأي طارئ.
ويحاول الفرنسيون، عبر ترك "اتصالات المغرب" وGVT البرازيلية، التخلص نهائيا من قطاع الاتصالات وتركيز أنشطتهم على الإعلام، الأمر الذي يجعل أصواتا داخل المجموعة الفرنسية ترتفع بغية عدم التفريط في قطاع حساس، وفي منطقة حساسة استراتيجيا وجيو- سياسيا.
ودفع حساسية القطاع بالنسبة للفرنسيين، "فيفاندي" إلى طلب "فرنس تيليكوم" التي تركز أنشطتها في قطاع الاتصالات إلى دخول المنافسة لبقاء الفرنسيين متحكمين في السوق، ومسيطرين على الاتصالات في سوق تعتبر بوابة نحو أفريقيا، وتمتد إلى عمق القارة السمراء.
ولم تعلن "فرانس تيليكوم" بعد عن رغبة في شراء حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، لأنها تمتلك حصة كبيرة في شركة منافسة في المغرب هي "ميديتيليكوم" (ميديتيل)، والقانون يفرض عليها الانسحاب من "ميديتل" لدخول رأسمال اتصالات المغرب.
ويرون مراقبون فرنسيون، أن صفقة اتصالات المغرب خطوة مهمة لـ "فرانس تيليكوم"، للتوسع في أفريقيا، رغم توفرها على أسواق في القارة السمراء عبر ذراعها "أورانج"، لكن بدخول "فرانس تيليكوم" في رأسمال اتصالات المغرب والتي تعتبر المنافس الأبرز لـ "أورانج" في أفريقيا، فسيتمكن الفرنسيون من الاستحواذ على نسبة كبيرة من السوق الإفريقية.
وتعد حساسية القطاع، وحصة السوق، والعامل السياسي، من أهم العوامل لدى مالكي "فيفاندي"، وكذا مالكي "فرانس تيليكوم"، لكن العرض الإماراتي مغري، ويمكن أن يحل المشاكل المالية لـ "فيفاندي"، ويعوض الخسائر التي تكبدتها المجموعة في قطاع الاتصالات.
وأخذ ملف حصة "فيفاندي" في اتصالات المغرب، أبعاد كثيرة منها  اقتصادية ومالية، والمغرب ليس ببعيد عن التفاصيل، وكلما تقدمت المفاوضات خطوة من ناحية القيمة المالية، خرجت عوامل سياسية وجيو- سياسية، لتعرقل مسار المفاوضات، والدخول مرة أخرى في البحث عن توافقات، وضمانات لأطراف الصفقة جميعهم .
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب فيفانديوفرانس تيليكوم واتصالات الإماراتية نحو حسم اتصالات المغرب



GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon