سياسيون يحذرون من تطبيق الإخوان نظام الخلافة من خلال الصكوك الإسلامية
آخر تحديث GMT20:35:01
الثلاثاء 3 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكدوا أن النظام الدولي للجماعة سيشتري أصول مصر لتحقيق حلمهم القديم

سياسيون يحذرون من تطبيق "الإخوان" نظام الخلافة من خلال الصكوك الإسلامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياسيون يحذرون من تطبيق "الإخوان" نظام الخلافة من خلال الصكوك الإسلامية

سياسيون يحذرون من تطبيق الصكوك الإسلامية

القاهرة ـ أكرم علي حذر عدد من السياسيين من سياسات جماعة "الإخوان" المسلمين، وآخرها تطبيق الصكوك الإسلامية، التي اعتبروها "قنابل موقوتة تهدف إلى ترسيخ فكرة الخلافة الإسلامية". وقال الفقيه الدستوري والقيادي في حزب "الكرامة" عصام الإسلامبولي،  خلال كلمته في ندوة "إهدار الحريات وغياب العدالة الاجتماعية.. المصريين إلى أين مع الصكوك الإسلامية"، التي نظمها الحزب مساء السبت، "أعتقد أن فكرة الصكوك الإسلامية اقتصادية ليست في حاجة إلى صبغة إسلامية، وبالتالي فإنها تهدف إلى بيع أصول مصر ومن سيشترى تلك الصكوك هو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لتحقيق الخلافة"، مضيفًا أن "مصر تمر الآن مع (الإخوان) بالمرحلة الثالثة في فكرهم الخاص وهي التمكين، لأن المرحلة الأولى هي مرحلة الإمامة، والثانية هي الانتشار، لذا فإن المرحلة الحالية يرفعون خلالها شعار نكون أو لا نكون، مما يجعلنا ننتظر أمورًا غريبة وتصرفات غير عقلانية منهم".
وانتقد الإسلامبولي، المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية التي صاغت مواد الدستور الحالي، ووصفهم بـ"عدم المعرفة بالحقائق"، قائلا "الادعاء الكاذب الذى قاله الغرياني إن ثورة يوليو نصبت على العمال والفلاحين، هو لا يدري الحقيقة لأن النص على الـ50% عمال وفلاحين في مجلس الشعب جاءت في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي عام 1964، إنما النصب الحقيقي أن ينص على هذه النسبة في الدستور الجديد بعد أن تم تفريغها من مضمونها، لأنهم خافوا أن ينعكس الأمر على الاستفتاء الشعبي".
فيما قال أستاذ الاقتصاد في أكاديمية السادات نور ندى، إن "التيار السياسي الحاكم لمصر تولى المسؤولية من دون أن تكون له رؤية، وما قيل عن (مشروع النهضة) يمكن اعتباره ليس له وجود، وتم خداع المواطنين خلال الحملة الانتخابية"، مشيرًا إلى "وجود سيناريوهات للصكوك الإسلامية، أولها أن تحصل الحكومة على مدخرات المصريين نظير بيع هذه الصكوك وتمول مشاريع هي خاسرة ليكون الأمر بمثابة تآمر على مدخرات المصريين، والسيناريو الثاني الذى يتصوره هو أن تنتج الحكومة وتترك السلع الخدمية مثل الكهرباء أو المياه أو المواصلات للعرض والطلب، وهذا يتسبب في زيادة الأسعار، أي أن المصريين سيتعرضون لمزيد من الفقر، مما يعني تخلي الدولة عن أهم أدوارها وهو توفير حياة كريمة للمصريين".
وأكد ندى أن "الاقتصاد المصري يعانى من مشاكل حقيقية، لكنه ليس في طريقه إلى الانهيار أو الإفلاس، إلا أن ما يفتقده هو رؤية صائبة وكوادر تساهم في إنعاشه، وأن الإدارة السياسية في مصر تتعامل بـ(القطعة) مع الاقتصاد المصري، نظرًا لأن خبرة الكوادر الجديدة تتركز في المشاريع الصغيرة".
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد النقابات المستقلة والقيادي في حزب الكرامة، كمال أبو عيطة، خلال كلمته في الندوة، أن "مصر تعيش في مرحلة فوضى الأجور بعد رفع الأسعار من الحكومة غير الرشيدة، فحدث انتقاص في الأجور يصل إلى 20%، وهذا يعني أن الشعب سيتخلى عن بعض من حاجاته الأساسية، وأن أكثر من نصف المصريين ينازعون من أجل حق الحياة"، مشيرًا إلى أن "من اختطفوا الثورة يتبعون سياسية الكيل بمكيالين، فقد كانت حكومات حسني مبارك لرجال الأعمال والآن الحكومات للتجار".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يحذرون من تطبيق الإخوان نظام الخلافة من خلال الصكوك الإسلامية سياسيون يحذرون من تطبيق الإخوان نظام الخلافة من خلال الصكوك الإسلامية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon