حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها
آخر تحديث GMT11:11:51
 لبنان اليوم -

في ظل تحقيق القطاع اكتفاءًا ذاتيًا بينما تعاني الضفة من "تحلل اقتصادي"

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

عباس مع هنية ( من الأرشيف)

غزة ـ محمد حبيب نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة المزاعم التي تحدثت عن تلقيها أموالاً من حكومة رام الله، مؤكدة أن تلك المزاعم لا تتعدى كونها "ادّعاءات لا أساس لها من الصحة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدة إلى حكومة رام الله، شريطة أن تغير الأخيرة من سياساتها الاقتصادية، التي لم تثبت نجاحها وأكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة زياد الظاظا من خلال تصريح صحافي، السبت، قائلاً "إن ما تدعيه حكومة سلام فياض من إنفاقها جزءًا من ميزانيتها لدعم قطاع غزة ليس له أساس من الصحة، بل هم يأخذون من غزة"، مشيرًا إلى أن "جميع الجمارك على السلع التي تدخل قطاع غزة، و يجمعها الاحتلال، تذهب إلى السلطة وحكومة فياض"، معتبرًا أنها "تقتل الطاقات في غزة، من خلال الدفع للمستنكفين عن العمل، لعدم المشاركة في عجلة الإنتاج".
وأضاف الظاظا قائلاً "إن قطاع غزة يطبق رؤية اقتصادية تتحرك بشكل متوازِ وقوي، جعلت من قطاع غزة يكتفي ذاتيًا في الكثير من المجالات، أبرزها قطاعات الصناعات الغذائية والألبسة والأثاث والزراعة والإنتاج الحيواني".
وفي المقابل، حذر رئيس وزراء حكومة رام الله الدكتور سلام فياض من خطر "التحلل الاقتصادي" على السلطة الوطنية، وطالب العرب بتفعيل قرار تشكيل شبكة أمان بقيمة مليون دولار شهريًّا، رغم عدم كفاية المبلغ لإخراج السلطة الوطنية من أزمتها.
كما وجهت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" انتقادات حادة للسياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة رام الله، برئاسة سلام فياض، ودعت الجبهة في بيان صحافي، الخميس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لوضع حد فوري لانفلات أسعار المواد التموينية والخدمات وأسعار المواد الغذائية والمياه والكهرباء، وكذلك تدهور الظروف المعيشية للمواطنين في الضفة.
كما طالبت الجبهة بالتصدي لما يحدث من هدر للمال العام، وارتفاع مستمر لمعدلات البطالة، واتساع لدوائر الفقر والفقر المدقع، معتبرة أن "الإبداع واتفاقية باريس واشتراطات اتفاق أوسلو، أمران لا يلتقيان".
وحذرت الجبهة كذلك من الإيغال في استسهال اعتماد ونسخ سياسات اقتصادية من تجارب الآخرين، التي لا يربطها أي رابط، وليس لها صلة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، وكذلك من الذهاب بعيدًا في معالجات سطحية اقتصادية محضة لاقتصاد افتراضي، داعية إلى توفير شبكة حد أدنى للحماية الاجتماعية والأجور، تنقذ القطاعات الشعبية والفئات الوسطى من خطر الإفقار الزاحف، ووضع حد لعوامل التدخل والابتزاز الخارجي، والضغط السياسي والاقتصادي.
وشددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من خلال بيانها على ضرورة القيام بمراجعة سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية شاملة، تنقذ المجتمع من براثن القيود التي أدمت المواطن الفلسطيني، واستنزفت القطاعات الاقتصادية الوطنية الأساسية، مطالبة بوقف أنماط السلوك الاستهلاكي والجشع الرأسمالي، التي تشارك الاحتلال في استغلال العمال وسحق الفئات الفقيرة، فضلاً عن هدر الموازنة في الإنفاق على الأجهزة الأمنية، وغيرها من المصاريف الإدارية والاستهلاكية الجارية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها



GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon