بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب
آخر تحديث GMT11:59:03
 لبنان اليوم -

المملكة تشتري من الخارج قرابة 65 في المائة من حاجياتها منه

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

ارتفاع تكلفة استيراد الخردة من الخارج إلى المغرب

الجرف الأصفر ـ يوسف عبد اللطيف قال المسؤول الاستراتيجي للخردة والتثمين، في المجموعة المغربية للصلب والحديد "صوناصيد"، علي بامريم إن استيراد الخردة من الخارج يستنزف النقد الأجنبي في المغرب. وكشف المسوؤل المغربي، في حديث لـ"العرب اليوم" أن تكلفة استيراد الخردة من الخارج، وبخاصة فرنسا، مرتفعة جدا، مضيفا أن المغرب يستورد 65 في المائة من حاجياته من خردة الحديد.
وأوضح بامريم، خلال زيارة وفد من الصحافيين لموقع الجرف الأصفر لتدوير الخردة (قرب مدينة الجديدة)، ضمنهم "العرب اليوم"، أن المغرب يغطي 35 في المائة من حاجياته من الخردة فقط.
وأضاف المسؤول الاستراتيجي للمجموعة المغربية، أن 90 في المائة من تحويل خردة الحديد، يتجه إلى إنتاج قضبان حديد البناء والأعمال العمومية.
وقال بامريم، إن المغرب ينتج قرابة 500 ألف طن سنويا من الخردة، مشيرا إلى أن كلفة الإنتاج المرتفعة تدفع الشركات المغربية إلى البحث عن بدائل أخرى، والتي تتجلى في تفكيك سفن متهالكة.
وأبرز أن مجموعة "صوناصيد"، اشترت سفينة صيد قادمة من دولة بنما، قامت السلطات المغربية بحجزها عام 2008، وذلك من أجل تفكيكها، بدل استيراد احتياجات الشركة من خردة الحديد.
وتزايدت أخيرا، بشكل ملفت، طلبات البيع والشراء للخردة المتصلة بالمغرب على شبكة الإنترنت، حيث توجد المئات من طلبات بيع آلاف الأطنان من قطع السيارات المتلاشية وبقايا إطارات حديدية تعود إلى مصانع ومعامل، فيما تبقى مسألة المراقبة الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي منعدمة، خاصة لدى كميات خردة الحديد التي تدخل المغرب من التراب الأوروبي.
واستنادا إلى دراسة تقنية، أعدتها الفيدرالية المغربية لمصنعي المعادن والميكانيك، فإن المغرب صدر خلال عام 2002 ما مجموعه 130 ألف طن من خردة الحديد، وأن هذا الرقم صعد عام 2010  إلى قرابة 300 ألف طن من خردة الحديد، في وقت تبقى فيه متلاشيات المعادن أحد أكبر مجالات الطلب الخارجي الذي تتهافت عليه كبريات الشركات الأوربية والأسيوية التي تتعاقد مع أشخاص في المغرب، لتصدير حمولات تعود على أصحابها بملايين من العملة الصعبة.
يشار إلى أن "صوناصيد" هي فرع للشركة الوطنية للاستثمار (شركة مملوكة للعائلة الحاكمة في المغرب، اندمجت مع شركة "أمينيوم شمال أفريقيا" المعروفة اختصارا بـ"أونا" عام 2011).
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 13:52 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل المطاعم الرومانسية في جدة

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 16:12 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تحتفل بذكرى زواجها مع أسرتها بفستان جريء

GMT 06:15 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

روسية تدفن 11 زوجا لها

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:21 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لفساتين السهرة هذا الموسم

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon