إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان
آخر تحديث GMT22:11:29
الخميس 10 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في تكساس مع استمرار عمليات البحث إغلاق مطار بيرغاجو الإيطالي مؤقتاً حرائق الغابات تتسبب في تعليق حركة الملاحة بمطار فرنسي
‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في تكساس مع استمرار عمليات البحث إغلاق مطار بيرغاجو الإيطالي مؤقتاً حرائق الغابات تتسبب في تعليق حركة الملاحة بمطار فرنسي
أخر الأخبار

يراها محللون اقتصاديون غير كافية لحل الأزمة

إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان

العملة السودانية

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق توعد جهاز الأمن والمخابرات السوداني من أسماهم بتجار العملة  والمضاربين في بيع وشراء العملات الأجنبية، خاصة الدولار، الذي قفز سعره ليصل إلى أكثر من 7 جنيهات للمرة الأولى في السوق السوداني، ويتوقع البعض أن يقترب من الـ 10 جنيهات إذا لم يحصل بنك السودان المركزي على تدفقات من النقد الأجنبي ليضخها في السوق للموزانة بين العرض والطلب، فيما رأى بعض المحللين والخبراء الاقتصاديين أن الحملات الأمنية مطلوبة، لكنها لوحدها لا تشكل حلاً.
 ويحاول جهاز الأمن والمخابرات التدخل لوقف نشاط هؤلاء من خلال شنه حملات على تجار العملة في السوق الموازي، وتحدثت تسريبات عن اعتقال الأجهزة الأمنية أكثر من 70 تاجر عملة، بعد أن قامت بمصادرة العملات الأجنبية التي ضبطت في حوزتهم.
ونقل عن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى عباس قوله، إن جهاز الأمن يرصد شبكات المضاربة وتجارة العملات في السوق الموازي (تسمى بالسوق السوداء)، وإن الإجراءات التي بدأها الجهاز لن تتوقف، وستطال كل القوى المخربة للاقتصاد الوطني، واصفًا الارتفاع الحالي في أسعار العملات الأجنبية بأنه غير حقيقي، ولا يعكس الواقع، وإنما تسببت فيه مزايدات المضاربين، مشيرًا إلى أن الجهاز في سياق مسؤولياته عن حماية البلاد ومقدراتها الاقتصادية سيلاحق كل من يتسبب في أضرار اقتصادية، وطالب الشركات والأفراد بالالتزام والتقيد بتوجيهات بنك السودان المركزي، ومنشوراته المنظمة للتعامل في النقد الأجنبي، مشددًا على أن أي خروج أو تحايل على تلك الإجراءات سيواجه بالحزم اللازم لحماية الأمن القومي للبلاد.
وفي تعليق له يقول الخبير الاقتصادي السوداني الدكتور محمد الناير لـ "العرب اليوم"، مساء الجمعة، إن الاتجار في العملة غير مصرح به قانونًا، خاصة في ظل السماح بإصدار تصديقات للصرافات للتعامل في بيع وشراء النقد الأجنبي لمن لديه إمكان لذلك.وأضاف الناير أن الصرافات هي المكان المتاح للتعامل في النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن السودان لديه سوق للمال (سوق الخرطوم للأوراق المالية)، ولكن ليس لديه سوق للنقد الأجنبي، والذي يقوم بالاتجار في العملات يخالف القانون، لتقوم السلطات الأمنية  بالتدخل لوقف نشاطه.لكنه عاد وقال: إن الحل لقضية الارتفاع المستمر لأسعار الدولار والعملات الأجنبية لا يمكن أن يتم  بالمكافحة أو الملاحقات والمطاردة وحدها، فلا بد من سياسات توفر العوامل التي تساعد في نجاح القضاء على الظاهرة.وقال الناير: في السنوات الماضية اختفى السوق الموازي تمامًا أو كاد، لأن بنك السودان المركزي كانت لديه القدرة على ضخ كميات كبيرة من النقد الأجنبي، أما الآن فقد عادت الظاهرة من جديد وبشكل أزعج السلطات.وألمح الناير إلى أن تصريحات بنك السودان المركزي بحصوله على قرض كبير باتت وحدها لا تكفي، فإن كان البنك قد حصل فعلاً على قرض يجب أن تظهر نتائج ذلك وبشكل عاجل في سوق العملات.واختتم الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير تصريحاته إلى "العرب اليوم" بالقول: أتوقع أن يكون الوضع أفضل في العام المقبل 2013م، لكن ذلك لن يكون إلا في بداية آذار/ مارس من العام الجديد.من ناحية أخرى، يصف عضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور الماحي خلف الله القضية بالمزعجة، ويضيف في حديث إلى "العرب اليوم"، أن الحملات الأمنية مطلوبة لكنها لوحدها لا تشكل حلاً، فالحل يفترض أن يكون في معالجة المشكلة بدلاً من بذل جهد في مكافحة أنشطة من يستفيدون من المشكلة،وقال عضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم: لا بد من توفير قاعدة واسعة من العملات، وزيادة عرض الدولار.
وفي سؤال لـ "العرب اليوم"، عما إذا كان ذلك متاحًا الآن للحكومة لتفعله، يجيب: أعتقد أن ذلك غير متاح إلا في حالة واحدة، وهي   أن نحصل على عملات أجنبية مقدرة، لأن الفجوة التي أحدثها خروج بترول الجنوب عن عائدات السودان فجوة كبيرة، تقدر بحوالي 70%، حسب تصريحات لمحافظ البنك السوداني المركزي السابق الدكتور صابر محمد الحسن، مؤكدًا أن انعكاسات سالبة بدأت تظهر الآن، نتيجة لانخفاض أسعار العملة الوطنية مقابل  العملات الأجنبية (زيادة التضخم)، وبالتالي زيادة المستوى العام للأسعار من ناحية، ومن ناحية أخرى ضعف المتاح من العملات الأجنبية، وهذا يؤثر على قدرة الدولة في استيراد احتياجاتها الأساسية من مدخلات الإنتاج والتنمية، وكذلك الاستهلاك، لذا تحاول الحكومة بذل كثير من الجهود للتغلب على المشكلات الحالية الناتجة عن ارتفاع أسعار الدولار بالاجتهاد في توفير عملات، أو زيادة الصادر حسب خططها الاقتصادية والمالية،  بالإضافة إلى تخفيض حجم الاستيراد الخارجي لسلع غير ضرورية، حيث أصدرت - والحديث لعضو القطاع الاقتصادي في الحزب الحاكم- ما يعرف بالقائمة السلبية للاستيراد، وبموجبها تم حظر استيراد عدد من السلع، مثل العربات المستعملة ومستحضرات التجميل، كما أنها تسعى الآن إلى زيادة صادراتها من الذهب، وزيادة إنتاجها النفطي، لتوفير ما تصرفه من عملات لاستيراد الجازولين.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان إجراءات امنية لمواجهة المضاربين على العملة في السودان



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 23:28 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon