ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات

الإجراءات الإسرائيلية تكبد الفلسطينيين خسائر بالمليارات
غزة-لبنان اليوم

لا تكتفي إسرائيل بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة بحق الشعب الفلسطيني، بل تفرض عليهم إجراءات وتدابير، من بينها حرمان الحكومة الفلسطينية من السيطرة على مواردها المالية، الأمر الذي ألحق بالفلسطينيين خسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفقا لتقديرات دولية.

وقدرت الأمم المتحدة التكلفة الإجمالية للخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني بين عامي 2000 و2017، بسبب الإجراءات الإسرائيلية، بأكثر من 47.7 مليار دولار أميركي.

ويشير تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن هذا المبلغ الضخم كان يمكن أن يوفر نحو مليوني فرصة عمل إضافية على مدار 18 عاما، لو تم استثماره في الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح التقرير أن خسائر الإيرادات العامة الفلسطينية، خلال 17 عاما تخطت 47 مليار دولار أميركي.

وذكر التقرير أن الخسائر المذكورة خاصة بالفترة بين عامي 2000 و2017، أي بمعدل 2.5 مليار دولار سنويا.

ووفقا للتقرير، ينقسم المبلغ إلى خسائر الإيرادات العامة والفوائد المتراكمة عليها التي تقدر بنحو 28.2 مليار دولار، فيما بلغت قيمة التسرب في ميزانية السلطة الفلسطينية حوالي 6.6 مليار دولار.

 وتمثل هذه المبالغ 3 أضعاف عجز الموازنة الحكومية البالغة 17.7 مليون دولار.

ويعزو التقرير الخسائر المالية إلى التدابير التي تفرضها إسرائيل على الحكومة الفلسطينية، وحرمانها من السيطرة الحقيقية على مواردها المالية، الأمر الذي جعل السلطة الفلسطينية تعاني من أزمات مالية خانقة.

ومن بين التدابير التي تحرم السلطة من السيطرة على مواردها المالية، الخلاف مع إسرائيل بشأن أموال الضرائب التي تجبيها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية، وهي الأزمة التي أدت إلى عدم تسديد السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها بشكل كامل لعدة أشهر.

 لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات

لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

الحكومة الفلسطينية تخسر مليارات الدولارات بسبب انتهاكات إسرائيل

لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

إسرائيل تتسبب في خسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لـ"فلسطين"

لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

خسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لـ"فلسطين" بسبب إسرائيل

لا تكتفي بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة

إسرائيل تحرم الحكومة الفلسطينية من السيطرة على مواردها المالية

لا تكتفي إسرائيل بالإجراءات القمعية والأمنية المتشددة بحق الشعب الفلسطيني، بل تفرض عليهم إجراءات وتدابير، من بينها حرمان الحكومة الفلسطينية من السيطرة على مواردها المالية، الأمر الذي ألحق بالفلسطينيين خسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفقا لتقديرات دولية.

وقدرت الأمم المتحدة التكلفة الإجمالية للخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني بين عامي 2000 و2017، بسبب الإجراءات الإسرائيلية، بأكثر من 47.7 مليار دولار أميركي.

ويشير تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن هذا المبلغ الضخم كان يمكن أن يوفر نحو مليوني فرصة عمل إضافية على مدار 18 عاما، لو تم استثماره في الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح التقرير أن خسائر الإيرادات العامة الفلسطينية، خلال 17 عاما تخطت 47 مليار دولار أميركي.

وذكر التقرير أن الخسائر المذكورة خاصة بالفترة بين عامي 2000 و2017، أي بمعدل 2.5 مليار دولار سنويا.

ووفقا للتقرير، ينقسم المبلغ إلى خسائر الإيرادات العامة والفوائد المتراكمة عليها التي تقدر بنحو 28.2 مليار دولار، فيما بلغت قيمة التسرب في ميزانية السلطة الفلسطينية حوالي 6.6 مليار دولار.

 وتمثل هذه المبالغ 3 أضعاف عجز الموازنة الحكومية البالغة 17.7 مليون دولار.

ويعزو التقرير الخسائر المالية إلى التدابير التي تفرضها إسرائيل على الحكومة الفلسطينية، وحرمانها من السيطرة الحقيقية على مواردها المالية، الأمر الذي جعل السلطة الفلسطينية تعاني من أزمات مالية خانقة.

ومن بين التدابير التي تحرم السلطة من السيطرة على مواردها المالية، الخلاف مع إسرائيل بشأن أموال الضرائب التي تجبيها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية، وهي الأزمة التي أدت إلى عدم تسديد السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها بشكل كامل لعدة أشهر.

قد يهمك أيضاَ:

رئيس "المركزي" الأميركي يتحدى دونالد ترامب ويؤكد استمراره في وضع السياسة القندية​

الرئيس الأميركي يؤكد أنه من الأفضل تأجيل الصفقة التجارية بعد انتخابات 2020

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات ممارسات إسرائيل تكبد الفلسطينيين خسائر بمليارات الدولارات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon