المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها في بيروت ويحطّمون واجهتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها

البنوك اللبنانية
بيروت - أحمد الحاج

حطم عملاء غاضبون غير قادرين على سحب مدخراتهم واجهات عدد من البنوك اللبنانية في العاصمة بيروت وأضرموا النار في بعضها احتجاجا على فرض قيود على سحب أموالهم.يأتي ذلك في وقت تظاهرت فيه حشود في الشوارع ضد قيود مفروضة على السحب النقدي، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق.وكانت البنوك قد فرضت قيودا شديدة منذ عام 2019، على عمليات سحب العملاء مدخراتهم بالدولار الأمريكي، عندما تدهور الاقتصاد اللبناني تزامنا مع تراجع قيمة العملة.

وقال صحفيون من وكالة فرانس برس للأنباء إن عشرات المتظاهرين الغاضبين هاجموا عددا من البنوك في بيروت، يوم الخميس، بعد أن سجلت الليرة اللبنانية تراجعا قياسيا، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة تعاني منها البلاد.وفرضت البنوك اللبنانية، التي تعاني من ضائقة مالية، قيودا شديدة الصرامة على عمليات السحب، ومنعت المودعين من الاستفادة من مدخراتهم، لا سيما تلك التي يجري دفعها بالدولار الأمريكي.

وأضاف صحفيو وكالة فرانس برس للأنباء في مكان الأحداث أن نحو 50 متظاهرا حطموا، يوم الخميس، واجهات أربعة بنوك وأحرقوا إطارات سيارات في حي بدارو وسط بيروت.وجاءت الهجمات استجابة لدعوات أطلقتها جمعية "صرخة المودعين"، وهي مجموعة تدعم مساعي المودعين لسحب أموالهم من البنوك.وقالت متظاهرة تدعى باسكال الريسي: "سرقوا أموالنا وصادروها ونهبوها قبل ثلاث سنوات".

وأضافت: "يوجد أصحاب ملايين الدولارات بيننا لا يملكون نقودا في جيوبهم".وقالت: "لا يوجد حل آخر، سوف نصعّد حتى نستعيد حقوقنا".وكان مودعون قد نفذوا هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية مطالبين بمدخراتهم من البنوك التي أغلقت أبوابها مرارا لعدة أيام.وأعلنت جمعية مصارف لبنان، خلال الشهر الجاري، إضرابا مفتوحا، وقالت إن الأزمة تؤثر على النظام المالي بأكمله.

وتسببت الأزمة الاقتصادية اللبنانية في معاناة الكثيرين من أجل تغطية نفقاتهم في بلد وصلت فيه معدلات الفقر إلى 80 في المئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.كما تسبب تراجع العملة في موجة غلاء في الأسعار، بما في ذلك زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.وتتولى حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون لبنان حاليا، ولا يوجد رئيس للدولة، بعد أن أخفق نواب مرارا في انتخاب خلف لميشال عون، الذي انتهت ولايته في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البنوك اللبنانية تجتذب أموالًا جديدة بأسعار فائدة مرتفعة

تفاصيل جديدة عن أموال صدام حسين في البنوك اللبنانية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها



GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon