اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

غرفة التجارة والصناعة اللبنانيَّة تنظم مؤتمراً حول أهميَّة التحكيم

اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـ"أسكامي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـ"أسكامي"

جانب من مؤتمر "المركز اللبناني للتحكيم والوساطة خطوة الى الامام"
بيروت - رياض شومان

أكد وزير العدل في الحكومة اللبنانية المستقيلة شكيب قرطباوي، أهمية مؤسسة التحكيم وتوسع انتشارها بحيث باتت ملازمة لأكثرية العقود المهمة، وبصورة خاصة للعقود الدولية، مؤكدا ان القضاء يبقى الملاذ الأخير لتكريس قرار المحكم أو الوسيط أو إبطاله عند الإقتضاء، وبالتالي يبقى القضاء هو أساس دولة القانون التي نحلم بها والتي لا نزال بعيدين عنها لأسباب كثيرة نشترك جميعنا في المسؤولية عنها، سياسيين وقضاة ومواطنين".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الخميس، غرفة بيروت وجبل لبنان تحت عنوان "المركز اللبناني للتحكيم والوساطة خطوة الى الامام" برعاية الوزير قرطباوي، بمناسبة اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة في غرفة بيروت وجبل لبنان كمركز إقليمي لحل النزاعات من قبل اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر الابيض المتوسط(أسكامي)، تقديرا" لكفاءاته العالية وخبرته وممارسته الجيدة طوال ما يقارب العشرين عاماً في خدمة قطاع الاعمال.
وحضر المؤتمر الى قرطباوي، وزير الاعلام وليد الداعوق، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير الذي كانت له كلمةاعتبر فيها  ان اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة في غرفة بيروت وجبل لبنان من قبل اتحاد غرف المتوسط (أسكامي) التي تضم ما يقارب 250 غرفة تجارة وصناعة وزراعة وملاحة وحرف، هو تكريم" للبنان واعتراف" بالمهنية العالية لهذا المركز وجودة خدماته.
وقال انه "من أبرز مهام المركز مواكبة الفرقاء في حل نزاعاتهم عبر الوساطة. كما أن المركز يتعهد بنشر ثقافة الوساطة في عالم الأعمال من خلال تدريب الوسطاء من القطاعات كافة ومتابعة قضايا الوساطة التجارية، فضلاً عن نشر التوعية حول أهمية الوساطة وفوائدها". واكد ان "التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها المستقبلية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تتطلّب مركزا" حديثا يتمتع بمصداقية وثقة المجتمع الدولي لحل المنازعات التجارية"، مشيرا الى ان "الاستثمارات في قطاع النفط ومشاريع البنى التحتية مع الاسكامي ستؤدي الى علاقات تجارية ما بين المتعهدين والدول. اضافة الى توقيع اتفاقات مع الشركات الكبرى في مجال الاشغال العامة والمقاولين المحليين في بلدان عدة".
وختم شقير "ان التجارة تحتاج الى طرق سريعة لحل المنازعات، بعيدا" عن الدعاوى القضائية المعقدة والمكلفة؛ بالوقت الذي تأتي فيه غالبية المنازعات التجارية نتيجة أوضاع ضاغطة يمكن فصلها إذا ما توافق على ذلك الفرقاء". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي



GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon