الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

ستعتمد على تقنيات البناء الحديثة ومبدأ "مفتاح باليد" ومنح سُلف لمواجهة الغلاء

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

الحُكومة السُّورية تدرس شروط إعادة الإعمار والمشاريع الحديثة
دمشق- جورج الشامي

كشف رئيس نقابة المقاولين، محمد رمضان، عن "مسعى حكومي يجري حاليًا لإنجاز التصور الجديد لدفاتر الشروط المالية والفنية والحقوقية الخاص بشركات الإنشاءات في سورية، حيث تُوضع اللمسات الأخيرة عليه لدى لجنة الخدمات في رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع الجهات المختصة ونقابة المقاولين". وأوضح رمضان أن "وزارة الأشغال العامة قامت بدراسة هذا الموضوع قبل عرضه على لجنة الخدمات، وأن هذه الدفاتر ستعتمد أيضًا قيام المشاريع وفق مبدأ "مفتاح باليد"، حيث طلبت من شركات القطاع العام الإعداد لتجهيز كل مستلزمات هذه المشاريع لإنشاء مشاريع بناء مسبقة الصنع عبر تجهيز ما لديها من قوالب مسبقة الصنع لتحقيق الجودة في المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة".
ولفت رمضان إلى أن "لجنة الخدمات برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، قامت بإعادة صياغة دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية بشكل موسع لاستيعاب استخدام تقنيات البناء الحديثة، وحجم العمل المقبل المتوقع، وإعداد جدول مقارنة لتصنيف حجم العمل المطلوب مع طريقة البناء المُثلى لإنجازه حسب حجمه مع تحقيق معايير البناء ومعايير الكود العربي السوري بجودة عالية وبأقل كلفة وزمن ممكن وتحقيق الجدوى الاقتصادية والفنية والزمنية لكل منها".
وطلبتْ وزارة الأشغال العامة "التوسع في الشروط الفنية والحقوقية والمالية والوصول إلى أفضل الشروط للمشاريع المستقبلية، وأن تخرج اللجنة بصيغة تتيح تشريع منح السلف على المشاريع لمواجهة حالات الغلاء بالأسعار ومستلزمات المشاريع، ووضع تصور لمنح شركات الإنشاءات العامة المرونة الكافية لتوسيع وتطوير عملها بما يتلاءم مع حجم العمل المستقبلي وإعداد رؤية واضحة بشأن طرق أعمال الترميم اللازمة للمباني المتضررة جزئيًّا".
وأوضح أن "الحكومة يمكن أن تعطي العلامات لأنواع محددة من الآليات المستخدمة في المشاريع، والتي لها الدور الأكبر في مدى جودة المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها؛ كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج، والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة، واعتماد إستراتيجيات تعاقدية مختلفة وطرائق تمويل لهذه المشاريع عبر القنوات المختلفة، والأخذ بالحسبان ديمومة المواد المستخدمة في المشاريع، ولاسيما منها الإسكانية، ونوعيتها، ومطابقتها للتصاميم، بالتوازي مع حل مشكلة فروق الأسعار".
تجدر الإشارة إلى أن نسبة 75% من مكونات الخطة الخمسية الحادية عشرة في مجال البناء تقع على عاتق القطاع الخاص بعد الأزمة، وبعد الكشف عن الأماكن والمباني المتضررة للعمل على تدعيمها، وإزالة الأخرى، وإعادة بناء ضواحي جديدة، وتنفيذ خطط الدولة في المرحلة المقبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon