تراشق كلامي بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية
آخر تحديث GMT19:05:30
 لبنان اليوم -

أثناء مناقشة اتفاق الضمانات المعقود ضمن الصفقة النووية لطهران

تراشق كلامي بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراشق كلامي بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الرياض -لبنان اليوم

شهد اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، بشأن تقرير مديرها العام بشأن اتفاق الضمانات المعقود ضمن الصفقة النووية الإيرانية، مواجهة كلامية حادة بين السعودية وإيران، وقال محافظ السعودية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسفير المملكة لدى النمسا، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، خلال الجلسة إن إيران تستمر في "انتهاك الاتفاق النووي"، معتبرا أن ذلك يعد "ابتزازا وتهديدا مستمرا من قبل إيران للمجتمع الدولي ويؤكد مجددا قصور هذا الاتفاق".

 
واتهم المندوب السعودي إيران بـ"تسخير" الموارد الاقتصادية التي حصلت عليها بعد رفع العقوبات "للاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وإثارة الاضطرابات وتكثيف أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة بشكل خاص والعالم أجمع، مع إصرارها على تطوير الصواريخ الباليستية، بما في ذلك تهديدها الملاحة الدولية والمضائق البحرية".

وشدد على "ضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، بما يضمن معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم ورعايتها الإرهاب، ويحرمها من القيام بأي نوع من الاستفزازات مستقبلا، الأمر الذي سيعيد دمجها في المجتمع الدولي، ويرفع عنها العقوبات كافة من أجل مصلحة ورفاه الشعب الإيراني".

من جانبه، قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن السعودية كدولة تمتلك برنامجا نوويا غير شفاف للغاية.

وأضاف آبادي أن السعودية عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي وذات اتفاقية ضمان ثنائية ملزمة التنفيذ مع الوكالة، لكن المملكة ما زالت تنفذ بروتوكول ما يسمى بـ "المقادير الضئيلة" التي تستثنيها من الالتزام باستقبال مفتشي الوكالة.

وتابع، ردا على نظيره السعودي، أنه "لا حاجة لإجراء تحقيق مسهب فيما يتعلق بالإرهاب، لأنه ببحث بسيط في الإنترنت حول كلمات مثل القاعدة و 11 سبتمبر وداعش وطالبان وغير ذلك يعرف الجميع مكان ولادتها والتي لها كلها جذور في السعودية أيضا"، كما اتهم المسؤول الإيراني السعودية بالوقوف "وراء الفظائع في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها".

وشدد آبادي على أن بلاده ترغب في أن تكون لها أفضل العلاقات مع جميع دول وترحب بالمقترحات للحوار وبناء الثقة والبت في الخلافات في سياق الأهداف المشتركة، لكنه اعتبر أن "الحقيقة الباعثة على الإحباط تماما هي أن بعض أنظمة المنطقة ومنها السعودية والإمارات بقاؤها مرتبط بصورة وثيقة مع استمرار الحرب والتوتر، وختم بالقول: "نأمل وننتظر أن يعودوا في يوم ما إلى رشدهم".

قد يهمك ايضا

أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من "الروليت الروسي"  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراشق كلامي بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراشق كلامي بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon