صندوق النقد يؤكد أن مصرف لبنان أخفى عجزاً بـ 47 مليارات منذ 2015
آخر تحديث GMT18:59:04
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

صندوق النقد يؤكد أن مصرف لبنان أخفى عجزاً بـ 4.7 مليارات منذ 2015

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صندوق النقد يؤكد أن مصرف لبنان أخفى عجزاً بـ 4.7 مليارات منذ 2015

المصرف المركزي اللبناني
بيروت ـ لبنان اليوم

كان مصرف لبنان المركزي يعاني من عجز بـ 4.7 مليارات دولار في احتياطياته في نهاية 2015، ولم يكشفه فيما كان يمثل علامة تحذيرية من الانهيار المالي الذي محا تقريباً مدخرات الكثيرين. وجاء الرقم في تقرير منذ أبريل (نيسان) 2016 أعده صندوق النقد الدولي للسلطات المالية اللبنانية اطلعت عليه رويترز.

وجاء في التقرير السري أنه رغم أن إجمالي احتياطيات مصرف لبنان كان مرتفعا إذ بلغ 36.5 مليار دولار، "صافي الاحتياطيات، بعد احتساب مطالبات المصارف التجارية من المصرف المركزي، والذهب، لكنه كان سالباً 4.7 مليارات دولار أمريكي في ديسمبر(كانون الأول) 2015".

ويتولى رياض سلامة منصب حاكم مصرف لبنان المركزي منذ 1993.

وفي أواخر 2016 بدأ المصرف تنفيذ ما وصفه بـ "الهندسة المالية" بتمويل العجز المالي المتضخم والحفاظ على أداء البنوك، بدفع أسعار فائدة متصاعدة على الدولار.

وظلت خسائر البنك المركزي تتضاعف بمرور الوقت حتى تبددت ثقة المستثمرين وسط احتجاجات شعبية على النخبة الحاكمة في 2019.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن سلامة أصر بنفسه في حديثه مع مسؤولي صندوق النقد على حجب الرقم لأنه كان سيتسبب في زعزعة استقرار السوق المالية.

وسئل متحدث باسم البنك المركزي عن سبب منع نشر العجز في صافي الاحتياطيات في تقرير صندوق النقد الدولي في يناير (كانون الثاني) 2017 فقال متحدثاً بالنيابة عن سلامة، إن "المصرف المركزي لا يملك سلطة تغيير تقارير صندوق النقد الدولي" وامتنع عن التعليق على هذه النقطة.

وقال المتحدث، إن "تحريف أسباب الأزمة للتركيز على مصرف لبنان، غير مهني ويستخدم لإلقاء المسؤولية على مؤسسة واحدة، هي المؤسسة المدنية الوحيدة التي لا تزال تبقي على النظام المالي، رغم الأزمة الحادة".

وسألت رويترز متحدثاً باسم صندوق النقد الدولي عن سبب غياب الرقم في التقارير المنشورة فامتنع عن تناول مسألة حذف العجز بـ 4.7 مليارات دولار.

وقال إن التقرير "طرح تحذيرا مبكرا وحلولا ممكنة لتقوية النظام المالي".

وعندما نضبت تدفقات النقد الأجنبي في 2019 منعت البنوك، التي يساهم في عدد كبير منها ساسة بارزون، أصحاب الودائع من سحب أموالهم.

وفرضت قيوداً على عمليات السحب من الحسابات واقتصر أغلبها على الليرة اللبنانية التي فقدت 90% من قيمتها.

وبحلول 2020 تضخم عجز المصرف المركزي إلى 50 مليار دولار وبلغ إجمالي خسائر البنك 83 مليار دولار، وفق ما ورد في خطة إنقاذ أعدتها وزارة المالية في أبريل (نيسان) من ذلك العام.

ويشكك البنك المركزي وجمعية مصارف لبنان في صحة هذه الأرقام لكنهما لم يعلنا أرقاماً بديلة.

ودفعت الأزمة بحوالي 74% من اللبنانيين إلى الفقر، وفق الأمم المتحدة. ووصف البنك الدولي الأزمة بإحدى أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث.

وقال البنك الدولي في أبريل (نيسان) إن "الوطأة الاجتماعية، التي كانت شديدة بالفعل، يمكن أن تصبح كارثية". وحتى خلال الحرب الأهلية اللبنانية بين 1975و 1990 ظلت البنوك تعمل وقادرة على الوفاء بالتزاماتها.

وقال هنري شاوول أحد مفاوضي الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد ومستشار وزير المالية حتى يونيو (حزيران) 2020 لرويترز: "غياب الإفصاح هذا دفع بنا إلى حيث نحن لأن المودعين كانوا سيأخذون قرارات مختلفة لو علموا بهشاشة البنوك وانكشافها".

واستقال شاوول بعد أن شككت البنوك التجارية والمصرف المركزي والنخبة الحاكمة في حجم الخسائر التي تكبدها النظام المالي، وكيفية توزيعها، ما أدى إلى نسف خطة إنقاذ حكومية والمحادثات مع صندوق النقد الدولي.

وردد توفيق كسبار الاقتصادي، الذي كان مستشارا لصندوق النقد الدولي ووزير مالية سابقا، آراء مماثلة لما أبداه شاوول.

وقال كسبار، إنه لو أتيحت المعلومات الواردة في تقرير 2016 لكانت وطأة الأزمة أقل ضرراً على المودعين. وأضاف أنه كان سيتعين تطبيق سياسات من شأنها وقف الخسائر التي وصفها بالنزيف.

أما نسيب غبريل كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس فقال، إن المصرف المركزي حاول الحفاظ على الثقة في السوق، وكان في الوقت نفسه ينتظر أن تنفذ السلطات إصلاحات، مشيراً إلى أن سبب الانهيار، الهدر، والفساد على مدى سنوات.

ويرى أن نشر رقم العجز، 4.7 مليارا دولار "لم يكن ليغير مسار الأحداث لأن وكالات التصنيف الائتماني والمؤسسات المالية الدولية نبهت السلطات مرات عديدة إلى ضرورة تطبيق الإصلاحات".

قد يهمك أيضا

بيان هامّ لحاكم مصرف لبنان بشأن منصّة "صيرفة"

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يقاوم وحيداً

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يؤكد أن مصرف لبنان أخفى عجزاً بـ 47 مليارات منذ 2015 صندوق النقد يؤكد أن مصرف لبنان أخفى عجزاً بـ 47 مليارات منذ 2015



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon