بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب كورونا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ارتفع إجمالي الناتج المحلي بعد عودة النشاط الاقتصادي

بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب "كورونا"

بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني
لندن ـ لبنان اليوم

سجَّلت المملكة المتحدة في الربع الثاني من العام الجاري انكماشا قياسيا في اقتصادها بنسبة 20,4 في المائة، لتواجه رسميا أسوأ ركود لها منذ بدأ تسجيل هذه الأرقام الفصلية في العام 1955. وذكرت وكالة "فرانس 24"، مساء الأربعاء، أن مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام، الأربعاء، قد أشار إلى أن هذا هو أول ركود تقني تشهده بريطانيا منذ العام 2009 والأزمة المالية.
وأوضح مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام أن الجزء الأكبر من هذا الانكماش الذي بدأت آثاره تظهر في آذار/مارس، سجل في نيسان/أبريل، عندما أغلقت البلاد بشكل شبه كامل، ما أدى إلى تراجع الإنتاج بنسبة 20 في المائة، وذلك كله بسبب تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19".

وبإعلان هذه الأرقام، تكون المملكة المتحدة قد سجلت أسوأ أداء اقتصادي في الربع الثاني في أوروبا، متقدمة على إسبانيا (-18,5 في المائة) وأسوأ بكثير من فرنسا (-13,8 في المائة).
وبعد عودة النشاط الاقتصادي مع تخفيف إجراءات العزل، ارتفع إجمالي الناتج المحلي في أيار/مايو بنسبة 2,4 في المائة، تلاه تسارع في حزيران/يونيو (+8,7 في المائة) بفضل إعادة فتح كل القطاعات.

ولاحظ محللون في معهد الأبحاث "بانثيون ماكرو" أن "أداء المملكة المتحدة كان أسوأ من أداء نظيراتها بدرجة غير عادية". ويمكن أن يعزى هذا الأداء الضعيف للدولة التي سجّلت أيضا أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بسبب فيروس كورونا، إلى اعتمادها الشديد على الخدمات، خصوصا إنفاق المستهلكين الذي انخفض خلال فترة الإغلاق"ـ و"مستوى نشاط الآباء الذين اضطر الكثير منهم إلى ترك العمل لرعاية أطفالهم"، كما أضاف المحللون.

وتسبب الركود في أضرار اجتماعية جسيمة للغاية، إذ انخفض عدد الأشخاص العاملين بين آذار/مارس، وتموز/يوليو بمقدار 730 ألفا، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة الإثنين.
وحسب التقرير البريطاني فإنه من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة، وكذلك العمالة الهشة إلى جانب اعتماد ملايين البريطانيين على الحد الأدنى من المساعدات الاجتماعية.

قد يهمك أيضا  

بريطانيا تعتزم إصدار قانون يمنح العمال الحق في العمل من المنزل

إحصاءات رسمية تكشف عدد من فقدوا وظائفهم في بريطانيا بسبب كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب كورونا بريطانيا تشهد أسوأ ركود اقتصادي في تاريخها بسبب كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon