جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

توسَّم المواطنون في تأليف الحكومة خيرًا لتغيير مسار الأوضاع

جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم

جمعية مصارف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

أكَّد الصحافي طارق ترشيشي أن الحكومة اللبنانية تقترب من السقوط، بل ربما تكون سقطت في قبضة جمعية مصارف لبنان التي تتحكّم برقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم كأنها المالكة وهم موظفون وأجراء لديها، وهي الآمر الناهي في ما يصرفون وكيف يصرفون أو لا يصرفون... ما جعلهم خائفين على أموالهم مأخوذين بأخبار وإشاعات عن أنّ المصارف أفلست، فيما الحقيقة هي أنها هرّبت المليارات من الدولارات إلى الخارج ويطالبها اليوم كثيرون باسترجاعها.

يقول العارفون في مسار الأوضاع إنّ هذه الحكومة بات يسودها فريقان: فريق يدافع عن المصارف وحيتان المال، وفريق آخر يتخاذل عن الوقوف في وجه ما يتخذ من قرارات تعرقل عملها وتنال من السيادة الوطنية، من مثل ما حصل في الضغط الأميركي الذي أدى الى إطلاق عامر الفاخوري وإخراجه من لبنان من دون المرور بأيّ معبر رسمي. ويخشى هؤلاء العارفون من أن يتسبّب هذان التياران بسقوطها بعد زوال "كورونا"

عند تأليف الحكومة، يضيف هؤلاء العارفون، تَوسَّم اللبنانيون خيراً في أنها ستغيّر مسار الأوضاع إلى الافضل، او على الاقل ستضع الازمة المالية والاقتصادية على سكة الحل بموجب خطة إصلاحية تستعيد من خلالها ثقة الخارج الواعد بالمساعدة والدعم عبر مجموعة الدول المانحة أو مجموعة "سيدر" وغيرها التي تشترط إجراء هذه الإصلاحات للإقدام على الدعم، لكن ما ان انطلقت هذه الحكومة الى العمل حتى بدأت العراقيل تظهر في وجهها من كل حدب وصوب الى أن جاءت أزمة "كورونا" فازدادت الاوضاع تعقيدا

كلّ ذلك لم يدفع جمعية مصارف لبنان الى التوقّف عن جبروتها وإذلالها للبنانيين، فهي قوطَبَت على موضوع تعليق دفع استحقاق سندات اليوروبوندز الذي كان مقرّراً في 9 آذار الجاري، في أن باعَت سنداتها من هذا "اليوروبوندز" إلى مصارف وشركات أجنبية لتُجبر الدولة على دفع هذا الاستحقاق فتنال هي من "الشبّاك" ما أخرجته من الباب في عملية احتيال موصوفة، اعتقاداً منها أنّ الدولة قد لا تدفع لها مستحقاتها من هذا "اليوروبوندز" فتؤجّلها وتدفع فقط لأصحاب السندات الاجانب، ولكن كانت المفاجأة انّ الحكومة قرّرت تعليق هذا الدفع والتفاوض مع الدائنين على تأجيل التسديد الى آجال أخرى ريثما تكون قد رَسمَلت نفسها وأصبحت قادرة على التسديد.

قد يهمك ايضا :الحكومة اللبنانية أمام امتحان "دعم المحجورين" بعد تفشي "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم جمعية مصارف لبنان تتحكَّم في رقاب اللبنانيين وودائعهم ورواتبهم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon