اللبنانيون سيستعيدون جزءا من ودائهم بالدولار
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

اللبنانيون سيستعيدون جزءا من ودائهم بالدولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيون سيستعيدون جزءا من ودائهم بالدولار

مصرف لبنان المركزي
بيروت - لبنان اليوم

انشغل اللبنانيون في اليومين الماضيين بالبيان الصادر عن مصرف لبنان، بشأن التسديد التدريجي للودائع بدءا من نهاية حزيران المقبل، بمبالغ تصل إلى 25 ألف دولار خلال السنة.وبصرف النظر عن توقيت صدور البيان عشية إطلاق منصة 'صيرفة'، وفي زمن البحث عن تمويل البطاقة التمويلية، كانت هذه المرة الأولى التي يسمع فيها اللبنانيون عبارة 'تسديد الودائع' منذ النكبة المالية والمصرفية، وذلك من قبل أعلى مرجعية نقدية في البلد.

مصادر مصرفية اعتبرت بأن توقيت إصدار البيان مساء الأحد في يوم العطلة الأسبوعية، يوحي وكأن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة كان على عجلة من أمره، وربما أراد تهيئة أرضية مناسبة تساهم في فعالية المنصة الجديدة، أو ربما أراد توجيه رسالة إلى الحكومة والقوى السياسية التي تضغط لتمويل البطاقة التمويلية من أموال الاحتياطي الإلزامي.

  في قراءة اقتصادية لخلفيات مبادرة الحاكم، تحدث إلى 'سكاي نيوز عربية '، الخبير والباحث الاقتصادي جاسم عجاقة، الذي رأى أن البيان يحمل '3 أخبار جيدة، تتعلق ببدء تسديد ودائع الناس والمنصة والدعم'.

وقال: 'خبر مفرح تلقيناه فيما يخص بدء دفع أموال المودعين بالدولار الأميركي، وذلك لم يأت من العدم، فقد أعدت لجنة الرقابة على المصارف منذ مطلع شهر آذار ولغاية نهاية نيسان، دراسة لوضع المصارف، فكونت معلومات وافية لتقرر كيفية وضع المصارف وإعادة هيكليتها'.

وأضاف: 'يعتبر اقتراح الحاكم خطوة إيجابية من شأنها إعادة الثقة للقطاع المصرفي. تكمن المشكلة الأساسية في أن الجميع يريدون أموالهم، ونحن نعرف أن لا قدرة للقطاع المصرفي على ذلك، فهو بدأ وضع خريطة طريق واعتماد جدول زمني يسمح للمواطن الذي يريد أن يسحب أمواله بالدولار، بأن يتمكن من ذلك ضمن سقف 25 ألف دولار سنويا، على أن يسحب الدولارات وفق الية محددة'.

وشرح الباحث مفهوم عبارة التغطية القانونية، قائلا: 'تحمل 3 تفسيرات، أبرزها التغطية من قبل المجلس النيابي من خلال تبرئة ذمة المصرف المركزي فيما يخص الاحتياطي الإلزامي، خصوصا أننا نعرف أن الدولة تستند حاليا على هذا الاحتياطي، لذلك من الضروري إعادة قسم من الأموال للناس على الأقل، وبالتالي الحصول على تبرئة ذمة من الدولة'.

وتابع تفسيره لتغطية القانونية: 'هناك تفسير يتعلق بالشخص، فمثلا على المودع ألا يكون شخصا مشبوها، كما أن هناك شق يتعلق بالمتطلبات القانونية من المصرف، كي تكون لديه القدرة على احترام هذه المتطلبات'.

ووصف عجاقة إجراء إعطاء المودعين أموالهم بـ'الخطوة الضرورية، إذ يحق للجميع أخذ الأموال بشكل طبيعي'، لافتا إلى أنه من المتوقع 'ألا يعود المبلغ كاملا وبوجه السرعة، إنما كبداية تعتبر هذه الخطوة إيجابية جدا'.

المنصة

واعتبر الباحث الاقتصادي أن المنصة هي 'أهم حدث وأساسية جدا منذ لحظة إعلان إفلاس الدولة من قبل رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، وإعلان فشل المفاوضات مع البنك الدولي، فالليرة وقعت تحت قبضة بعض العصابات والمافيات الذين يتاجرون بها صعودا ونزولا، ويجب استعادة الليرة من يد هؤلاء من خلال إطلاق المنصة الإلكترونية التي ستسحب الطلب من السوق السوداء وتضعه على المنصة الرسمية.. كل ما يمكن أن يكون على هذه المنصة سيكون نظيفا وخاليا من المضاربة '.

وأضاف: 'في ظل طلب صندوق النقد الدولي تحرير صرف الليرة كبند أولي في عملياته، علينا معرفة أن هذه المنصة ستلعب دورا أساسيا، لأن عملية التحرير ستتم من خلالها'.

وكشف عجاقة أن الدعم 'لن يُرفع بشكل فجائي، بل سيكون هناك نوع من الترشيد على المصرف المركزي، وسيتم تخفيف الدعم على بعض السلع والمواد الأولية.. وهذا أمر إيجابي'.

وفي الوقت الذي طمأن فيه عجاقة من أن المبادرة 'بمثابة جسر للعبور'، أوضح أنه 'إذا لم يقابلها حكومة إصلاحات سينتهي الجسر، لذلك على القوى السياسية أن تتلقف هذه المبادرة سريعا'.

كما حذر من عمليات التهريب، مبديا تخوفه من 'ردود فعل على الأرض يخشى أن تُستغل'، مضيفا: 'الشعب لم يعد بإمكانه أن يتحمل ومن الضروري الإسراع بتشكيل الحكومة، لأن الدستور أعطاها حصرية القرار الاقتصادي، فتثبيت سعر الصرف هو قرار حكومي وأخذ إجراءات إصلاحية تتعلق بالحكومة أيضا، وكذلك الحال بالنسبة لمفاوضات صندوق النقد'.

قد يهمك أيضا

جمعية مصارف لبنان تعلن أن انهيار الليرة ليس مسؤوليتنا وتكشف الأسباب

بيانٌ من جمعية المصارف بشأن "سقوف السحوبات النقدية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون سيستعيدون جزءا من ودائهم بالدولار اللبنانيون سيستعيدون جزءا من ودائهم بالدولار



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon