الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الوباء تسبّب في تشديد الحصار المالي على الرياضيين في البلاد

الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

 لا رواتب او أموال لغالبية الرياضيين وخصوصا لاعبي كرة القدم في "زمن الكورونا".التمارين توقفت كليا بعد اعلان الحكومة اللبنانية حال التعبئة العامة، التي تتضمن حظر الأنشطة والتجمعات والتجول المكثف في أماكن عامة كالكورنيش البحري في المنارة وغيره،قبل انتشار الوباء المستجد، كان الرياضيون اللبنانيون وخصوصا مزاولي الألعاب الجماعية يعانون في الحصول على رواتبهم التي وصلت في أحسن الأحوال الى ثلث قيمتها، بعد اعتماد النوادي دفع نصف راتب وبالعملة الوطنية، التي تدنت قيمتها بنسبة وصلت الى الـ 40 في المئة عن سعر صرف الدولار الأميركي،احداث تلت احتجاجات 17 تشرين الاول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد، والتي عطلت غالبية الأنشطة الرسمية، وخصوصا في الألعاب الجماعية.

الا ان فيروس كورونا المستجد، ادى الى تشديد الحصار المالي على الرياضيين،وخصوصا لاعبي كرة القدم الذين كانوا يعولون على مداخيل أخرى بينها العمل في أكاديميات أسسها عدد من رفاقهم، وكانت تدر عليهم أموالا مقبولة لإعالة اسرهم،لكن تعطيل دورة الحياة أرخى بثقله، وخصوصا على رياضيين من اساتذة ولاعبين كانوا يعولون على حصص تدريب لأفراد لتحصيل مداخيل،مدربو سباحة ولياقة بدنية خسروا مداخيل من حصص خاصة لأفراد من أطفال وسيدات في الغالب، بعد قرار السلطات بالإقفال الإلزامي للنوادي الصحية وأحواض السباحةالخاصة.

دورة الحياة شبه متوقفة بالكامل في لبنان، ولا مكان لمداخيل من العاملين في الرياضة،الا للاساتذة المسجلين في مدارس حكومية وخاصة، علما ان القطاع الخاص لا يلتزم بتسديد كامل للرواتب، وحتى بمواعيد التسديد جراء الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان منذ ما قبل "زمن كورونا"،الحسرة تنتاب لاعبي كرة القدم والكرة الطائرة، غير الميسورين بطبيعة الحال، والذي نفقدوا مداخيلهم.

غياب كاملة لعجلة الحياة الرياضية في الأكاديميات وحتى في المنشآت العائدة لأفراد، والتي كانت تؤجر بالساعة وتدر مداخيل على مالكيها والعاملين فيها من مدربين وغيرهم،أزمة نقدية اقتصادية خانقة في زمن يحتاج فيه الفرد وخصوصا المسؤولين عن إعانةأسر، الى مال وفير لتخزين مواد غذائية وغيرها من أدوية وحليب أطفال،صرخات للرياضيين لا تلقى مجيبا بحسب الغالبية منهم. بينما لا يخفي البعض العمل في شكل موقت في قطاعات مثل خدمة التوصيل "الدليفري" وبيع بطاقات الهاتف الخليوي المسبقة الدفع.

الرياضيون يعينون بعضهم، اذ كشف عدد من لاعبي كرة القدم تمنوا عدم نشر أسمائهم،ان رفاقا لهم اسندوا اليهم أشغالا في مرافق يديرونها من محال للأجهزة الخليوية ومطاعم تقدم وجبات سريعة. فيما اختار البعض العمل في الأفران لتحصيل قوتهم،بالطبع، لا يبدو القطاع الرياضي شأن غالبية القطاعات في لبنان في أحسن أحواله،ويقينا، يطغى الهم المعيشي على تداعيات فيروس كورونا، في بلد، يعتبر أهله ان فيروس كورونا المستجد هو أحد بنود في الأزمة اللبنانية المزمنة والمرشحة للاستمراروالتمدد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon