الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

الوباء تسبّب في تشديد الحصار المالي على الرياضيين في البلاد

الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

 لا رواتب او أموال لغالبية الرياضيين وخصوصا لاعبي كرة القدم في "زمن الكورونا".التمارين توقفت كليا بعد اعلان الحكومة اللبنانية حال التعبئة العامة، التي تتضمن حظر الأنشطة والتجمعات والتجول المكثف في أماكن عامة كالكورنيش البحري في المنارة وغيره،قبل انتشار الوباء المستجد، كان الرياضيون اللبنانيون وخصوصا مزاولي الألعاب الجماعية يعانون في الحصول على رواتبهم التي وصلت في أحسن الأحوال الى ثلث قيمتها، بعد اعتماد النوادي دفع نصف راتب وبالعملة الوطنية، التي تدنت قيمتها بنسبة وصلت الى الـ 40 في المئة عن سعر صرف الدولار الأميركي،احداث تلت احتجاجات 17 تشرين الاول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد، والتي عطلت غالبية الأنشطة الرسمية، وخصوصا في الألعاب الجماعية.

الا ان فيروس كورونا المستجد، ادى الى تشديد الحصار المالي على الرياضيين،وخصوصا لاعبي كرة القدم الذين كانوا يعولون على مداخيل أخرى بينها العمل في أكاديميات أسسها عدد من رفاقهم، وكانت تدر عليهم أموالا مقبولة لإعالة اسرهم،لكن تعطيل دورة الحياة أرخى بثقله، وخصوصا على رياضيين من اساتذة ولاعبين كانوا يعولون على حصص تدريب لأفراد لتحصيل مداخيل،مدربو سباحة ولياقة بدنية خسروا مداخيل من حصص خاصة لأفراد من أطفال وسيدات في الغالب، بعد قرار السلطات بالإقفال الإلزامي للنوادي الصحية وأحواض السباحةالخاصة.

دورة الحياة شبه متوقفة بالكامل في لبنان، ولا مكان لمداخيل من العاملين في الرياضة،الا للاساتذة المسجلين في مدارس حكومية وخاصة، علما ان القطاع الخاص لا يلتزم بتسديد كامل للرواتب، وحتى بمواعيد التسديد جراء الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان منذ ما قبل "زمن كورونا"،الحسرة تنتاب لاعبي كرة القدم والكرة الطائرة، غير الميسورين بطبيعة الحال، والذي نفقدوا مداخيلهم.

غياب كاملة لعجلة الحياة الرياضية في الأكاديميات وحتى في المنشآت العائدة لأفراد، والتي كانت تؤجر بالساعة وتدر مداخيل على مالكيها والعاملين فيها من مدربين وغيرهم،أزمة نقدية اقتصادية خانقة في زمن يحتاج فيه الفرد وخصوصا المسؤولين عن إعانةأسر، الى مال وفير لتخزين مواد غذائية وغيرها من أدوية وحليب أطفال،صرخات للرياضيين لا تلقى مجيبا بحسب الغالبية منهم. بينما لا يخفي البعض العمل في شكل موقت في قطاعات مثل خدمة التوصيل "الدليفري" وبيع بطاقات الهاتف الخليوي المسبقة الدفع.

الرياضيون يعينون بعضهم، اذ كشف عدد من لاعبي كرة القدم تمنوا عدم نشر أسمائهم،ان رفاقا لهم اسندوا اليهم أشغالا في مرافق يديرونها من محال للأجهزة الخليوية ومطاعم تقدم وجبات سريعة. فيما اختار البعض العمل في الأفران لتحصيل قوتهم،بالطبع، لا يبدو القطاع الرياضي شأن غالبية القطاعات في لبنان في أحسن أحواله،ويقينا، يطغى الهم المعيشي على تداعيات فيروس كورونا، في بلد، يعتبر أهله ان فيروس كورونا المستجد هو أحد بنود في الأزمة اللبنانية المزمنة والمرشحة للاستمراروالتمدد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 13:50 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

دليل "عالم المطاعم في أبوظبي" من لونلي بلانيت

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon