مدير الانتربول المصريّ يكشف هروب 150 شخصيّة بارزة من البلاد عقب الثورتين
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أكَّدَ سفر 28 قيادة "إخوانية" عبر السودان إلى قطر بعد فَضِّ "رابعة"

مدير الانتربول المصريّ يكشف هروب 150 شخصيّة بارزة من البلاد عقب "الثورتين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مدير الانتربول المصريّ يكشف هروب 150 شخصيّة بارزة من البلاد عقب "الثورتين"

الانتربول المصري
القاهرة ـ أكرم علي
كَشَفَ مدير الانتربول المصري مجدي الشافعي أن هناك أكثر من 150 شخصية استطاعت الهروب عقب "ثورتي يناير و 30 يونيو"، من نظامي مبارك ومرسي، حيث استغَلّ هؤلاء الفراغ الأمني عقب الثورة فاستطاعوا الهروب بمليارات الجنيهات، ولكن جميعهم خرجوا بطرق غير مشروعة عن طريق الموانئ ولنشات بحرية ، حيث تسللوا من خلالها إلى دول أوروبية، ومنها إلى إنكلترا وفرنسا.
وأوضح اللواء الشافعي في حوار مع صحيفة "الأهرام" في عدد السبت، أن معظم الهاربين اتجهوا إلى إنكلترا وفرنسا لأن هاتين الدولتين ومعهما إسبانيا لم يوقِّعوا مع مصر على اتفاقيات لتسليم الهاربين، ولذلك لا يستطيع الإنتربول الدولي إجبار هذه الدول على تسليمهم طالما أنهم لم يوقعوا على الاتفاقية.
وأشار الشافعي إلى أن أبرز هؤلاء الهاربين هو وزير المال الأسبق يوسف بطرس غالي وحسين سالم وعدد من رجال الأعمال من نظام مبارك، حيث إن معظم أموالهم والتي تُقدر بمليارات الدولارات موجودة في بنوك هذه الدول، والتي يعتمد عليها الاقتصاد بشكل تام، وهو ما يجعل هذه الدول لا تسلم الهاربين، ولا تستطيع أيّ اتفاقية إلزامهم بتسليم هؤلاء الهاربين.
وعن القيادات الإخوانية التي استطاعت الهروب عقب "ثورة 30 يونيو"، كشف مدير الانتربول المصري أن هناك 28 قيادة إخوانية موجودة في قطر ولعل أبرزهم وزير الاستثمار الأسبق يحيي حامد وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد والمرشد الموقت لجماعة الإخوان محمود عزت، وأجرينا اتصالات من خلال الإنتربول الدولي لاستعادتهم، حيث إنهم متورطون في قضايا التحريض على القتل، إلا أن قطر لم تستجب، خاصة أنها لم توقِّع على اتفاقية تبادل الهاربين مع مصر، فلجأنا لاتفاقية جامعة الدول العربية التي تنص على تبادل الهاربين بموجب هذه الاتفاقية، ومن خلال اتصالات مكثفة شاركت فيها جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية، إلا أن قطر رفضت بشكل نهائي تسليم الهاربين، وذلك لأنها تدعم جماعة "الإخوان".
وأوضح أن التحقيقات التي أجرتها جميع القطاعات الأمنية أكَّدت أن هروب هذه القيادات الإخوانية تم عن طريق السودان، ولعل أبرز هؤلاء الهاربين عاصم عبد الماجد بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة استطاع الإختفاء لأكثر من 4 أشهر، قام بعدها بالتسلل إلى السودان ومنها إلى قطر بعد أن غير ملامح وجهه، ليظهر بعد ذلك عبر قناة "الجزيرة" ليحرض ضد الدولة، وكشفت التحقيقات أنه هرب عبر الصحراء، وبالتحديد من طريق مصر ـــ أسيوط الصحراوي الغربي عبر مدقات، وهو ما فطِنت إليه الأجهزة الأمنية ونجحت في إحباط هروب رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل بالطريقة ذاتها، ومن خلال هذا الطريق، حيث تبين أن هذا الطريق أقصر نقطة توصل إلى السودان ومنها إلى قطر.
ونوّه اللواء الشافعي أنه ليس هناك أيّ اتفاقات ملزمة سوى التعاون بين الدول من خلال الاتفاقيات الدولية فهي الوحيدة التي توجب تسليم الهاربين.
وأعلن الشافعي أن "مصر تسلمت من خلال الإنتربول الدولي 300 شخص محكوم عليه هارب في قضايا مخدرات وقتل وسرقة صدر ضدهم أحكام، وهربوا إلى عدد من الدول العربية والاوروبية واستعادتهم مصر من دول الكويت والسعودية والإمارات والجزائر والسودان والاردن وألمانيا والولايات المتحدة الاميركية، ونحن بدورنا سلمنا لهذه الدول 50 شخصًا كانوا مواجدين بمصر وصادر ضدهم أحكام".
وأعلن مدير الإنتربول المصري أنه "جارٍ التنسيق مع عدد من الدول لاستعادة هذه الرموز وسنُعلن عنها في منتصف الشهر الجاري، وستكون هذه الصفقة من أهم الصفقات التي يجريها الإنتربول المصري من خلال تنسيق مع وزارة الخارجية، ومتابعة دقيقة من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ودعم من مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق، والذي يتابع بشكل يومي حركة الاتصالات بين الإنتربول المصري وجميع الدول الموجود فيها هؤلاء الهاربون".
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الانتربول المصريّ يكشف هروب 150 شخصيّة بارزة من البلاد عقب الثورتين مدير الانتربول المصريّ يكشف هروب 150 شخصيّة بارزة من البلاد عقب الثورتين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon