باسيل ينتقد الحريري ويتهمه بتجاهل طلبات وعون ولا يثق بقدرته على الاصلاح
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

باسيل ينتقد الحريري ويتهمه بتجاهل طلبات وعون ولا يثق بقدرته على الاصلاح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باسيل ينتقد الحريري ويتهمه بتجاهل طلبات وعون ولا يثق بقدرته على الاصلاح

الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

مستقبله بظروف استثنائية، ولم تعد فقط حكومة مهِّمة ونحن لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح بل نحمّل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية".واعتبر أنّ "كلّ مرّة يلتقي الرئيس المكلف الرئيس ميشال عون يأخذ معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها وهذا دليل عدم جديّة وتقلب بالموقف"، مشيراً إلى أن الحريري يسمي الوزراء السنة "لكننا نعلم انّو ما بيطلعلو تسمية الوزراء الشيعة ووزراء الدروز عن الاشتراكي ولا حتّى وزير المردة أو الطاشناق، فكيف طلع معه انو بيطلعلو يسمّي عن الرئيس والمسيحيين؟".

ورأى باسيل أنّ قاعدة الإختصاص لم تُكسر برئيس الحكومة فقط، لكن ايضاً بالوزراء، وسأل: "ماذا يعني جمع وزارتين مع وزير واحد مثل الخارجية والزراعة او الشؤون الإجتماعية والبيئة؟ فأي إختصاص يكون؟".وأضاف: "نحن بالتيار بلغنا قبل التكليف وبعده، اننا غير راغبين لا بالدخول بالحكومة ولا بتسمية وزراء اختصاصيين، ولكن نعطي ثقة للحكومة اذا اقتنعنا بتركيبتها وبرنامجها واحترمت المبادئ الدستورية والميثاقية والتمثيليّة ولا نعطيها الثقة اذا خالفت".في سياق متصل، شدد باسيل على أنه لإعادة بناء الثقة يجب ضرب الفساد واعتماد الإصلاح ووقف الحصار الدولي وتنفيذ السياسات الإصلاحية التي تعيد ثقة المجتمع الدولي من دون ان يخضع لبنان لإملاءات الخارج السياسية.

ولفت الى أن "الحصار المفروض علينا هو ورقة ضغط لنسلّم ببقاء النازحين واللاجئين ولنمشي بالتطبيع مع اسرائيل من دون استعادة الحقوق ومن دون حماية مواردنا وثرواتنا وخصوصا الغاز في البحر، الرهان على الصراعات في المنطقة لم يأت الاّ بالخراب والضرر للبنان وأملنا هو التفاهم والتصالح لصالحنا وليس على حسابنا، ونأمل في عهد بايدن عودة سياسة التحاور وليس العزل والعقوبات"، مشيراً الى أن لبنان المتصالح مع سوريا له مصلحة اجتماعية بين الشعبين وماليّة بين الاقتصادين وعسكرية بين الجيشين وسياسية بين الدولتين وأكيد هناك مصلحة للبلدين بعودة النازحين.

وعن ملف الكهرباء تحديداً، قال باسيل: "بيصيروا يسمّعوا ويهدّدوا بالكهرباء... ومين؟ مافيا الموتورات والفيول. اعملوا تدقيق قدّ ما بتريدوا، أنضف المناقصات انعملت بإيّامنا... وما رح تلاقوا علينا قرش فساد". وأضاف: "الاموال التي صرفت على الكهرباء وُضعت بالموازنات لدعم سعر الكهرباء على أساس برميل نفط 20$ بقرار من حكومة الرئيس الحريري سنة 1994، ولمّا أتينا سنة 2010 لتغيير هذه السياسة وزيادة ساعات التغذية الكهربائية، رفضوا وكانوا الأكثرية...".

إلى ذلك، أشار باسيل إلى أن "نائباً حوّل 65 مليون دولار ويعطي دروساً بالوطنية لرئيس الجمهورية ومواطن آخر ليس قادراً على تحويل ألف دولار لابنه بالخارج! قدّمنا كتاباً للحاكم بلا نتيجة، طلبنا لجنة تحقيق برلمانية بلا تجاوب، قدّمنا شكوى بلا جواب، ونظمنا تظاهرة فضربنا بالحجار والسكاكين، قدّمنا قانون ولا يريدون إقراره!".

وأضاف: "فرحنا انّ هناك مساعدة دولية بالتحقيق ليتبيّن لنا لاحقاً ان لا احد من الأجهزة الخارجية قادر أو راغب بأن يزوّدنا بالمعلومات المفيدة عن التفجير، وذكّرونا بذلك بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مشدداً على "أنهم لا يريدوننا أن نعرف حقيقة الإنفجار ولا حتّى ابسط امور التحقيق حول دخول النيترات واستعماله. القصّة لا تنتهي باتّهام رئيس حكومة ووزراء بالتقصير، لأنه فيما لو كان صحيحاً، إلا أنهم لم يهرّبوا البضاعة ولا فجّروها... نريد معرفة من دمّر عاصمة لبنان!".

وتابع باسيل: "نبادر لطلب عقد حوار وطني ينتج عنه تصوّر لبناني مشترك لنظام سياسي جديد يضمن الإستقرار"، مشيراً إلى أن "القفز فوق المشاكل البنيوية بالنظام والتذرّع بأنّ حزب الله هو وحده سبب سقوط الدولة يعني انّه لا يوجد من يريد حلّ عمق المشكلة".وقال: "طبعاً قضية السلاح والاستراتيجية الدفاعية ووضعيّة لبنان وعلاقاته بالدول ومسألة حياده او تحييده، هي مسائل كيانيّة وأساسيّة بصلب الحوار المطلوب، ونحن لا نقبل ان تكون أرضنا مسرحاً لصراعات الآخرين ولا أن يكون السلاح المقاوم لخدمة أي مشروع غير مشروع حماية لبنان".

وأكد باسيل: "اتفقنا مع حزب الله على اطلاق حوار ثنائي لاعادة النظر بعلاقتنا ومراجعة وثيقة التفاهم على محاور أساسيّة ومنها المحور الخارجي ومحور بناء الدولة، لأن "مش ماشي الحال"، ولكن هيدا الحوار الثنائي لا يكفي ونحن وحزب الله لا نختصر كل البلد".وأشار إلى أن "مسألة تطوير النظام داخلية وتخصّنا وحدنا كلبنانيين، وحان الوقت لنبدأ بطرحها وحلّها. اللامركزية اعتمدت بوثيقة الطائف سنة 89، فلماذا يماطلون بها منذ 31 سنة؟، قائلاً: "نحن من جهّتنا لدينا تصوّرنا ومشروعنا وطرحناه بخطوطه العريضة ومحاوره السبعة ويُختصر بالدولة المدنية المتلازمة مع اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، تطبيقاً للطائف".ولفت باسيل إلى أن "نحن بحاجة لعقد جديد بين اللبنانيين، نقوم به بخيارنا الحرّ وبتوقيتنا، بدل ان تفرضه علينا التطوّرات ويجبرنا الخارج على تسويات عرجاء سبق واختبرناها وأوصلتنا الى حيث نحن".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

استبعاد إجتماع ميشال عون وسعد الحريري في بكركي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل ينتقد الحريري ويتهمه بتجاهل طلبات وعون ولا يثق بقدرته على الاصلاح باسيل ينتقد الحريري ويتهمه بتجاهل طلبات وعون ولا يثق بقدرته على الاصلاح



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon