رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد

بيروت - لبنان اليوم

“كفى استخدام لبنان والشرق الاوسط لمصالح ومكاسب خارجية! يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة ليكونوا بناة مستقبل أفضل، على ارضهم وبدون تدخلات لا تجوز” صرخة أطلقها البابا فرنسيس في ختام لقاء “الصلاة والتأمل من أجل لبنان” الذي عقده في الفاتيكان في 1 تموز الماضي ودعا إليه رؤساء الطوائف المسيحية الكاثوليكية والارثوذكسية والإنجيلية في لبنان. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لاقى الصرخة البابوية، داعياً إلى ملاقاة تطلعات قداسته واصدقاء لبنان في العالم في استعادة قيم وجودنا وفاعلية حضورنا فنستحق ان نكون ونبقى وطن الرسالة. فكيف يُترجم الموقف الرئاسي وما هو دور بعبدا في منع استخدام لبنان لمصالح ومكاسب خارجية وابعاده عن سياسة المحاور؟

عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار يقول لـ”المركزية”: “قبل لقاء الفاتيكان بأسبوعين، اتصلت بالرئيس عون لمعايدته بعيد الأب، فقال لي: “نحن ذاهبون باتجاه أمر مهم يصبّ في مصلحة البلد، فقلت له أين؟ فأجابني: “الفاتيكان، خلي عينك عالفاتيكان”. فسألته ما هي المعطيات، قال: “عندما يتدخل البابا، هذا يعني ان كل سفارات العالم تدخلت كي تحمي مصالح لبنان وتأخذه باتجاه الحياد، فلا يعود هناك من تدخلات خارجية، وهذا ما طلبته في رسالتي التي وجهتها الى البابا خلال تحضيره للاجتماع”. من هنا نرى كم يهم فخامة الرئيس لقاء الفاتيكان ويضع آماله عليه. كما أننا أيضاً نأمل كثيرا من هذا اللقاء ، ليس فقط لأن البابا التقى رؤساء الكنائس بل لأنه قرر أن يدخل مباشرة على خط حل الازمة اللبنانية”.

ويضيف: “عندما يرفع الخارج يده عن لبنان، فإن جميع الافرقاء في الداخل مجبرين على العودة الى التفاهم مع شركائهم في الوطن. المشكلة هي ان كل فريق محسوب على طرف في الخارج ولديه مرجع معين. ولكن عندما تخفّ التدخلات السلبية والاستقواء بالخارج لا يعود هناك من يحميه ويضغط عليه ويجعله يتمسك بالسلطة أكثر فأكثر. يعود اللبنانيون الى التفاهم مع بعضهم البعض، وتصبح الامور سهلة جدا، ونرتاح في الداخل. هذا رأيي”، لافتاً الى ان “لا حل لدينا كلبنانيين الا في التفاهم الداخلي وخصوصا الرئيس المكلف، الذي عليه ان يعي ان المشكلة هي بينه وبين فخامة الرئيس، لذلك، المطلوب منه ان يجلس معه، يوماً او يومين او اكثر ولا يخرج من قصر بعبدا قبل تشكيل حكومة”، مؤكداً ان “تكتل لبنان القوي” مصرّ على أن يكون سعد الحريري هو رئيس الحكومة. فمنذ تسعة اشهر، تاريخ تكليفه، والتكتل يجتمع كل ثلاثاء ويكرر هذا الامر، ولم يقل مرة واحدة إنه لا يريده. لكن اذا لم تكن لديه الامكانات فليعتذر. لكننا مصرّون ان يبقى وان يشكل ولن نعرقله، وقد نعطيه الثقة أو نحجبها”.

ولفت عازار الى ان المقصّر يتعلق بخيط العنكبوت عله يحميه، لكن البابا حبل من فولاذ قوي جداً وعينه على لبنان واصبح يملك الملف اللبناني بكل تفاصيله ويعرف اللعبة الداخلية جيداً والضغوط الخارجية كلها ويعمل على حلّها. ومن هنا لغاية اسبوعين قد تظهر امور ايجابية تصبّ في مصلحة البلد، لأن لبنان لن يُترك. لدينا ضمانة اليوم وخيط متين جدا، واؤكد ان الفاتيكان يعمل بكثير من الجدية والحرفية والسفراء في الخارج نشيطون جدا والبابا دعا كل سفراء العالم واجتمع معهم بخصوص لبنان ايضاً”.

وختم عازار: “الرئيس عون أرسل كتابا الى البابا فرنسيس وفصّل له كل المشاكل اللبنانية بكل صدق ووضعه في الاجواء قبل حصول اللقاء، وهو على اتصال مباشر معه او من خلال السفير البابوي الذي اصبح يعرف اللعبة الداخلية. وأملنا كبير ان تتكلل جهود البابا بالنجاح لما فيه خير الوطن”.

قد يهمك أيضا:

الإدعاء في المحكمة الدولية في لبنان تطلب الحُكم بالسجن المؤبد لـ"عياش"

عمل المحكمة الدولية مستمر وحصة لبنان من التمويل لم تسدد بعد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon