الحركة الشَّعبية يُطالب الأمم المتحدة بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

دعا إلى احترام مهام "المينورسو" وعبَّر عن قلقه لآلية المراقبة في الأقاليم الجنوبيَّة

"الحركة الشَّعبية" يُطالب الأمم المتحدة بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الحركة الشَّعبية" يُطالب الأمم المتحدة بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف

مخيمات تندوف
الدارالبيضاء- أسماء عمري
طالب حزب "الحركة الشعبية"، منظمة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بـ"كشف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، بما فيها ترحيل الأطفال، وتحويل المساعدات الإنسانية، وتعذيب السجناء، وانتهاك الحقوق الأساسية للسكان المحتجزين، وكذا تطبيق معاهدة "جنيف"، بشأن حقوق اللاجئين في منطقة النزاع". وعبر الحزب، عن "قلقه من مطالب بعض الأطراف الداعية إلى وضع آلية لمراقبة حقوق الإنسان، في إطار مهمة "المينورسو" في الأقاليم الجنوبية"، موضحًا أن "تلك المناطق لا تُشكِّل فيها مسألة حقوق الإنسان أي استثناء مقارنة مع باقي ربوع المملكة".
ودعا، إلى "ضمان احترام مهام بعثة "المينورسو" كما تم الاتفاق عليها في العام 1991، عند تجديد ولايتها"، مشيرة إلى أن "تلك المحاولة لتسييس مسألة حقوق الإنسان تتناقض تمامًا مع حركة إصلاح المؤسسات الأممية المُكلَّفة بحقوق الإنسان، لاسيما مجلس حقوق الإنسان، الذي يدعو إلى احترام مبادئ التعاون والحوار والتشاور".
وحثَّ الحزب، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، المعتمدين في المغرب، على "السعي نحو تفكيك مخيمات العار تندوف، والإفراج عن السكان المحتجزين"، موضحًا أن "مصير الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف على التراب الجزائري يثير، منذ ما يفوق أربعين عامًا، مخاوف حقيقية، ويُشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للمغرب".
وكشف، أن "الجزائر تعتبر هؤلاء المحتجزين لاجئين، دون أن تُطبَّق عليهم مقتضيات معاهدة "جنيف" للعام 1952، ذلك أنه لم يتم تحديد هويتهم ولا إحصاؤهم، بالرغم من توالي الكثير من نداءات المندوبية السامية للاجئين ونداءات الأمم المتحدة، كما أنهم لا يتمتعون بأدنى حرية للتنقل، ولا حتى بأبسط حقوق الإنسان الأساسية المتمثلة في حرية التعبير".
وذكر الحزب، أن "المغرب انخرط منذ سنوات في مسلسل من الإصلاحات المؤسساتية العميقة، والذي يهدف من خلاله إلى ديمقراطية وتكريس دولة الحق والقانون وحماية حقوق الإنسان في جميع أبعادها، وذلك تماشيًا مع روح دستور المملكة، وفي انسجام تام مع الاتفاقات الدولية لحماية حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن "المغرب الذي ينخرط في اتفاقات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان، عمل على دسترة تلك الحقوق، ووضع آليات مؤسساتية جديدة للرصد والتتبع، مثل: المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، وإحداث المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان".
وأضاف، أنه "من الضروري الاعتراف والأخذ بعين الاعتبار التقدم الذي سجَّلته المملكة، في ما يخص تحسين وضعية حقوق الإنسان، بما في ذلك الجنوب، وعلى دعم جهود المغرب في ضمان ممارسة جميع مواطنيه لجميع حقوقهم وحرياتهم في إطار احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية، وكذا دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية، باعتباره حلًّا جادًا وذا مصداقية وموضوعية بشهادة الكثير من الدول والملاحظين الدوليين".
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشَّعبية يُطالب الأمم المتحدة بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف الحركة الشَّعبية يُطالب الأمم المتحدة بكشف انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon