القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

المحكمة بدأت بسرد الادعاء وقائع تحركات الحريري الأخيرة حتى حصول الإنفجار

القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري

اولى جلسات المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين انطلقت اليوم الخميس وبعد تسع سنوات على وقوعها، اولى جلسات المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وهي التي تعرف بـ "قضية المدعي العام ضد المتهم سليم عياش وآخرين أمام المحكمة الخاصة بلبنان" واستهلت بتصريحات المدعي العام التمهيدية. وعرض الادعاء لهذه القضية المعقدة على ان تليها  تصريحات يدلي بها الممثلون القانونيون للمتضررين المشاركين في الإجراءات ومحامو الدفاع عن السيد بدر الدين والسيد عنيسي.
وقضية عياش وآخرين تتعلق باعتداء 14 شباط/فبراير 2005 الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا، منهم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وإصابة 226 شخصا آخر بجروح. ولا يزال المتهمون سليم جميل عياش، ومصطفى أمين بدر الدين، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا فارين من وجه العدالة. وتقام الإجراءات ضدهم غيابيا.
وقال بيان للمحكمة : سوف تفسح المحاكمة المجال للشعب اللبناني مشاهدة تقديم الأدلة والطعن فيها، ومشاهدة الشهود أيضا يدلون بإفاداتهم ويخضعون لاستجواب مضاد علنا".
وفي اولى الجلسات عرض القاضي مين الأحداث التي شهدها يوم 14 شباط ، معددا الأشخاص التي تحدث معها الرئيس الشهيد الحريري في مجلس النواب وبعد مغادرته في رواية ترافقت مع افلام وصور حددت طريق الشاحنة المفخخة التي كانت تنتظر الرئيس الشهيد وتحركاته الأخيرة بالصوت والصورة حيث توفرت وصولا الى عملية التفجير وما تلاها.
وقال مين في روايته الموثقة:"بينما وصل الرئيس الحريري إلى المقهى نعرف أن "فانا" نصف شحن أبيض من نوع ميتسوبيشي مر عبر نفق سليمان فرنجية ثم قرب فندق سان جورج"، معددا الأماكن التي سلكها الفان، وأضاف:"عند خروجه من النفق توقف إلى اليمين بعيدا عن الأنظار، إلى أن توارى عن الانظار. قد تم تحديد وقت وجود الرئيس الحريري وخروجه بالاستعانة الى الساعة التي تظهر بيد أحد النواب".
أضاف:"سيبين الادعاء أن تغيير وجهة سير الحريري أدى إلى تجميد الاغتيال لفترة ريثما يواصل الحريري طريقه. وعندما قرر الحريري مغادرة البرلمان قاد سيارته ومعه الوزير باسل فليحان ".
وتحدث القاضي مين عن موكب الحريري وما يتضمنه من سيارات وكل سيارة ما هو دورها. وقال:" تبين صورة جوية لبيروت أن الموكب انطلق باتجاه البحر وصولا إلى المارينا والالتفاف عليها. ومخرج النفق يظهر في الصورة نفسها. وبينما كان الموكب يسلك ذلك الاتجاه تبين لنا أن سيارة فان بيضاء انتقلت إلى قرب السان جورج يعتقد أنه الفان نفسه الذي شوهد في النفق. وأظهر شريط لاحق آثار الانفجار، وتبين أن الساعة على الكاميرا كانت تسبق الوقت الفعلي".
وأضاف:"ختاما يظهر الفان نفسه في الصور التي التقطتها كاميرات إحدى المصارف تغطي حركة السير الغربية في شارع ميناء الحصن". ثم عرض مجسم لمكان تنفيذ الاعتداء قرب فندق سان جورج.
ثم عرضت صور بينت الطريق التي سلكها الفان المستخدم في الاعتداء حتى لحظة خروج سائقه منه وتفجيره.
وأضاف القاضي:"في الوقت الذي اختفى الفان عن عدسة الكاميرا يبدو أنه توجه إلى نقطة الانفجار. ثم نرى شاحنة صفراء اللون تمر ويليها بعد لحظات موكب الشهيد الحريري".
وقال:"يتبين لنا أن الفان مر عبر المساحة التي تغطيها عدسة الكاميرا التي صورت تحركاته من اليمين إلى اليسار وكان يسير ببطء شديد حتى حصل الانفجار الساعة 12,55". وكان الموكب على وشك تجاوز الفان لحظة وقوع الانفجار.
وتحدث عن الوزير السابق فارس بويز وكيف حصل الانفجار عندما كان يتكلم في مجلس النواب حيث ارتج مبنى البرلمان واهتزت الستارة وراء بويز.
وتابع:"يمكن تقدير الوقت المحدد للانفجار بين 3 و5 ثوان. والسائق كان انتحاريا. والعبوة فجرت يدويا، وما من أدلة عن تفجيرها عن بعد، لاسيما وأن سيارات الحريري كانت مزودة بجهاز تشويش للتفجير عن بعد وكانت شغالة. ووجدت آثار حمض نووي تعود إلى جثة مجهولة تحولت إلى أشلاء تشبه أشلاء السيارة الأخيرة التابعة لموكب الحريري، ويمكن أن تكون جثة رجل انتحاري".
وأكد أن "قوة الانفجار الذي أحدث اهتزازا سجله مرصد بحنس، دفعت الحريري خارج السيارة ما يؤكد وفاته بسرعة، واصفا اللحظات الأولى لمشهد اغتيال الحريري ب"جحيم من صنع الانسان"، معتبرا أن "الشعب اللبناني كله كان ضحية هذا الاعتداء".
وعرض شريط فيديو لمصور بعد لحظات من وقوع الانفجار. وأكد أنه تم التعرف إلى الرئيس الشهيد الحريري من خلال أغراضه وسجلات أسنانه.
وعرض أسماء الشهداء وكيف تم التعرف عليهم.
ثم رفعت الجلسة لنصف ساعة بهدف الاستراحة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon