أميركا توسطت لتقارب بين دمشق وقسد وفصائل مسلحة أخرى لتحقيق الاستقرار
آخر تحديث GMT22:27:09
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أميركا توسطت لتقارب بين دمشق وقسد وفصائل مسلحة أخرى لتحقيق الاستقرار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أميركا توسطت لتقارب بين دمشق وقسد وفصائل مسلحة أخرى لتحقيق الاستقرار

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - لبنان اليوم

فيما لا تزال كواليس الاتفاق الذي وقع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا والإدارة السياسية في دمشق يوم الاثنين الماضي غامضة، تكشفت معلومات جديدة حول الدور الذي لعبته القوات الأميركية.فقد أفاد ضباط أميركيون بأن الجيش لعب دورًا دبلوماسيًا هامًا، خلف الكواليس، وساعد في التوسط بين الفصائل الكردية والحكومة السورية الجديدة.

كما أضافوا أن القوات الأميركية المنتشرة في سوريا لمكافحة عودة تنظيم "داعش"، توسطت في محادثاتٍ جمعت بين الحكومة والمقاتلين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك، شجع الضباط الأميركيون جماعةً أخرى يعملون معها في جنوب شرق سوريا، بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، وهي الجيش السوري الحر، على إبرام هدنة مع دمشق.
"مقعد على الطاولة"

وقال الضباط إن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد ومنع العودة إلى الحرب الأهلية التي قد تعقّد الجهود المبذولة لكبح جماح داعش، الذي ينشط بشكل كبير في المناطق الصحراوية قليلة السكان. كما تهدف إلى منح واشنطن مقعدًا على الطاولة بينما تُشكّل سوريا مستقبلها.
تهديد بالانسحاب

إلى ذلك، كشف مسؤولون عسكريون أميركيون أن احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا ساعد في الضغط على قسد من أجل إبرام الاتفاق. وقال أحدهم: "أعتقد أن التهديد بمغادرتنا جعل الأمر أكثر إلحاحًا".

فيما كشف مسؤول عسكري أميركي كبير: "أن جولات عديدة من المحادثات عقدت، وقد لعب الجيش الأميركي دور الوسيط لمساعدة قسد في إجراء هذه المناقشات".

كما أضاف قائلا: "تبادلنا الآراء حتى توصلنا أخيرًا إلى توافق يرضي الجميع.. "

وفي النهاية، تم التوصل إلى الاتفاق فجأة ونقل التحالف بقيادة الولايات المتحدة قائد قسد مظلوم عبدي على متن طائرة هليكوبتر إلى مطار قرب دمشق، حيث وقّع الوثيقة مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع مساء الاثنين الماضي بين الشرع، وعبدي، أنهى مواجهة استمرت ثلاثة أشهر بين الجانبين، فيما مهد الطريق لسيطرة الحكومة على مساحات شاسعة من الأراضي كانت تحت إدارة الفصائل الكردية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن ترحب بالاتفاق بين دمشق وقسد لدمج القوات في مؤسسات الدولة وتؤكد استمرار مراقبة قرارات السلطات

 

الرئيس السوري يوقع مع قائد "قسد" اتفاقًا لدمج القوات ضمن مؤسسات الدولة وإدارة مؤسسات شمال شرق البلاد بما فيها النفط والغاز

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا توسطت لتقارب بين دمشق وقسد وفصائل مسلحة أخرى لتحقيق الاستقرار أميركا توسطت لتقارب بين دمشق وقسد وفصائل مسلحة أخرى لتحقيق الاستقرار



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب مصر دون تسجيل خسائر

GMT 21:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

انخفاض في أسعار المحروقات في لبنان

GMT 08:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

موديلات تنانير صيفية بتصميمات عصرية

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon