28 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تعتبر الموقف منفصلًا عن الواقع الميداني
آخر تحديث GMT16:51:13
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

28 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تعتبر الموقف "منفصلًا عن الواقع الميداني"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 28 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تعتبر الموقف "منفصلًا عن الواقع الميداني"

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
لندن ـ لبنان اليوم

قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون، الاثنين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي ساعين للحصول على مساعدات جنوب مدينة غزة، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية. ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي بسكان القطاع، الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، إلى شفا المجاعة، بحسب ما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وبات مقتل مدنيين ينتظرون الحصول على مساعدات مشهداً شبه يومي، حيث تتهم مصادر محلية وشهود إسرائيل بإطلاق النار باتّجاه الحشود خصوصاً قرب أماكن توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن نحو 800 شخص قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات منذ أواخر مايو/ أيار.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "صدمته" جراء المعاناة الإنسانية في غزة، حيث باتت "آخر شرايين الحياة التي تُبقي السكان على قيد الحياة على شفا الانهيار"، بحسب ما قال المتحدث باسمه، الإثنين.

وقال ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة العنف المتواصل، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على طعام لعائلاتهم".

وأفاد الدفاع المدني في غزة وشهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ قصفاً مدفعياً، الإثنين، في مدينة دير البلح وسط القطاع، وذلك بعد يوم من إصداره أمر إخلاء في المنطقة التي لم يسبق أن نفّذ فيها عمليات خلال الحرب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، الأحد، أمر إخلاء لسكان في المنطقة الوسطى من غزة، في ظل توسيع عملياته قرب دير البلح، بما في ذلك في "منطقة لم يعمل فيها من قبل"، بحسب ما أفاد المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي.

ووفقًا لتقديرات أولية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن المنطقة التي طُلب إخلاؤها تضم بين 50 و80 ألف شخص، فيما نقلت وكالة فرانس برس بأن عائلات بأكملها شوهدت وهي تحمل أمتعتها على متن عربات تجرّها الحمير وتتجه جنوباً.

ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن الجهاز "تلقى اتصالات من عدد من العائلات المحاصرة في منطقة البركة بدير البلح بفعل القذائف من الدبابات الإسرائيلية، الإثنين".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قد صرّح الأحد، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بوسط غزة بالتوجه جنوباً وجّه "ضربة قاصمة أخرى" للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الأمر الأخير يعني أن 87,8 في المئة من مساحة غزة أصبحت الآن تحت أوامر الإخلاء أو ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن ذلك يترك "2,1 مليون مدني محصورين في منطقة مجزأة تبلغ مساحتها 12 في المئة من القطاع، حيث انهارت الخدمات الأساسية".

وردّاً على استفسار من بي بي سي بشأن موظفي الأمم المتحدة الذين بقوا في دير البلح في الوقت الذي تشن فيه القوات الإسرائيلية هجوماً على المدينة، قال الجيش الإسرائيلي إنه على "اتصال مستمر ومتواصل" مع منظمات الإغاثة الدولية العاملة في المنطقة، من أجل المساعدة في إخلاء ما وصفها بـ "المؤسسات الأساسية".

وأضاف الجيش في بيان أن ذلك يتضمن "التنسيق من أجل إعادة نقل المراكز الحيوية إلى مواقع بديلة بناء على الاحتياجات التي تقدمها هذه المنظمات".

ولم يُعلق الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر بشأن العملية العسكرية، لكنه قال إنه "لن يمتنع عن العمل في المناطق التي تشهد نشاطاً إرهابياً يهدد أمن إسرائيل".

على صعيد متصل، ذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن الجيش عرض مؤخراً على المستوى السياسي في إسرائيل، خطة عسكرية موسعة للسيطرة على قطاع غزة، باتت تُعرف باسم "خطة السيطرة على غزة"، وذلك تحسباً لفشل المفاوضات الجارية مع حركة حماس في الدوحة.

وبحسب القناة، تُشكّل الخطة بديلاً عن فكرة "المدينة الإنسانية" التي اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقامتها جنوبي قطاع غزة.

وتتضمن الخطة الجديدة المقترحة، تصعيداً عسكرياً أكثر كثافة من العمليات الحالية، وتهدف إلى السيطرة على مساحات أوسع داخل القطاع، مع تعزيز الجاهزية في محيطه، في ما يبدو رسالة موجهة لحماس، مفادها بأن التأخير في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى فقدانها المزيد من الأراضي.

وأشار تقرير القناة إلى أن الخطة قُدّمت من جانب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير. ونقلت عنه وصفه لها بأنها "أكثر نجاعة لتحقيق أهداف الحرب وإعادة الرهائن"، مقارنة بخطة "المدينة الإنسانية" التي وصفها زامير-وفقاً للقناة- بأنها "مليئة بالثغرات".

وبحسب التقرير، لاقت الخطة دعماً كبيراً من وزراء في المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل.

كما أشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو من أوعز بتجميد مناقشة هذه الخطة مؤقتاً، في ظل تركيزه على استنفاد فرص التوصل إلى اتفاق مع حماس عبر المفاوضات.

لكن مصادر سياسية إسرائيلية قالت- بحسب القناة - إنه من الضروري فتح نقاش جدي حول الخطة والاستعداد لأي سيناريو، بدلاً من الاعتماد على مقترحات تعتبرها "مصطنعة وغير قابلة للتنفيذ".

ونقلت القناة نفسها عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رفضه التعليق على التقارير المتداولة بشأن هذه الخطة.

وأجرى البابا لاوون الرابع عشر محادثة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإثنين، تطرّقا خلالها للحرب في قطاع غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد الفاتيكان.

وقال الفاتيكان في بيان إنّ "الحبر الأعظم جدد دعوته إلى الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي"، مشدداً على "ضرورة حماية السكان المدنيين والأماكن المقدسة، وعدم اللجوء إلى القوة بصورة عشوائية، ومنع التهجير القسري للسكان".

وجاء الاتصال بعد محادثة جرت الجمعة بين البابا ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، غداة ضربة إسرائيلية طالت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وندد البابا، يوم الأحد، بـ "همجية" الحرب في غزة، مجدداً دعوته إلى حل سلمي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد استعداد الحكومة لتولي المسؤولية في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

28 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تعتبر الموقف منفصلًا عن الواقع الميداني 28 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تعتبر الموقف منفصلًا عن الواقع الميداني



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon