حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من مُشرع العنف سيد قطب
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من "مُشرع العنف" سيد قطب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من "مُشرع العنف" سيد قطب

المقر السابق لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر
القاهرة ـ لبنان اليوم

صراع جديد داخل تنظيم الإخوان المأزوم، يعيد أزمته مرة أخرى إلى الواجهة، ولكن هذه المرة مرتبطاً باسم أحد مؤسسي التنظيم، المعروف تاريخيا باسم مُشرع العنف "سيد قطب".وبالرغم من ارتباط قطب التاريخي بالجدل دائماً سواء داخل التنظيم أو خارجه، لكن عودته بعد أكثر من 5 عقود مرتبطة بتغيير جذري يجري داخل الجماعة هدفه إعادة التمحور والحفاظ على ما تبقى من التنظيم في ظل أزمات طاحنة تعصف بالجماعة الأم وفروعها، وكادت تكتب نهايتها.

وترسم معلومات حصل عليها  من مصادر مصرية مطلعة، طبيعة ما آلت إليه الأزمة الداخلية في التنظيم بعد أشهر من التناحر بين قطبي الصراع، إبراهيم منير ومجموعة لندن من جهة ومحمود حسين ومجموعة اسطنبول من جهة أخرى، مرجحة استمرار الصراع لعدة أشهر أخرى، رغم محاولات طرفيه في إظهار انتصاره.

وبحسب المصادر تعيش الجماعة عدة صراعات في وقت واحد بعضها تنظيمي، بهدف السيطرة على المناصب التنفيذية ومصادر التمويل والقيادة المركزية وبعضها الآخر فكري، يرتبط بالأيديولوجيا البديلة للجماعة بعد فشل تصدير العنف واستخدامه في الشارع كآلية للعودة إلى المشهد السياسي.

ويرتبط السياق الفكري لجماعة الإخوان بشكل أساسي بأفكار سيد قطب كمرجعية فكرية وتشريعية للعمل التنظيمي، وهو ما يمثل خلافا بين طرفي الأزمة الراهنة وتسبب في إشعال الصراع مجددا.

وفي هذا السياق يوضح الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي عمرو فاروق، إنه هناك صراع وتقاسم كبير بين مجموعتي منير وحسين المتناحرتين منذ أشهر عدة، حول صياغة الفكر الخاص بالجماعة والذي سيتم وفقا له رسم صورتها الذهنية لدى القواعد التنظيمية وكذلك المجتمعات العربية خلال الفترة المقبلة.

وفي تصريحيوضح فاروق أنه هناك خلاف حاد بين المجموعتين بشأن كتاب "في ظلال القرآن" للكاتب الإخواني سيد قطب، حيث تسعى مجموعة لندن لغسل سمعة سيد قطب والتنظيم بشكل عام من مصطلحات التكفير خاصة بعد سنوات من ممارسات الجماعة الإرهابية وتروج لأفكار تؤكد أن ما جاء في كتب سيد قطب حول التكفير والجاهلية والحاكمية وغيرها من المصطلحات والأفكار التي مثلت مرجعا فكرياً لكافة تنظيمات العنف، حلمت "قدرا من البلاغة" ولم يقصد بها التحريض أو شرعنة الإرهاب.

ويشير فاروق إلى أن محاولة غسل السمعة هو توجه عام داخل التنظيم الإرهابي، مدللا على ذلك بكتاب ياسين أقطاب الذي حمل عنوان سيد قطب بين غلو محبيه وظلم منتقديه والذي حاول من خلاله تبرئة مؤسس التنظيم من الأفكار التكفيرية.

ويوضح فاروق أن كتاب في ظلال القرآن هو المنهج الأساسي، لمنهج التكفير في الإخوان وليس كتاب معالم على الطريق كما هو شائع.وفي المقابل ترفض مجموعة محمود حسين محاولة التبرؤ من أفكار سيد قطب وترى أنه أهم قيادات الإخوان وأن محاولة التشويش ستؤدي لمزيد من الانشقاقات وانعدام الثقة لدى القواعد التنظيمية

قد يهمك أيضا

الغرياني يُصدار فتاوى مضللة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة

فيلم وثائقي جديد بعنوان "تنظيم 65" يكشف أسرارًا جديدة عن تنظيم الإخوان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من مُشرع العنف سيد قطب حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من مُشرع العنف سيد قطب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon