قرار لمحكمة التمييز بتبليغ القاضي طارق البيطار طلب علي حسن خليل وغازي زعيتر لرده يأخذ مجراه
آخر تحديث GMT00:46:18
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

قرار لمحكمة التمييز بتبليغ القاضي طارق البيطار طلب علي حسن خليل وغازي زعيتر لرده يأخذ مجراه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قرار لمحكمة التمييز بتبليغ القاضي طارق البيطار طلب علي حسن خليل وغازي زعيتر لرده يأخذ مجراه

المحقق العدلي القاضي طارق البيطار
بيروت ـ لبنان اليوم

بتبليغ المحقق العدلي في ملف المرفأ القاضي طارق البيطار، طلب المحامي محمد زعيتر، بوكالته عن النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، إعادة إحياء طلب الردّ الذي كان قد قُدّم قبل صدور قرار الهيئة العامة لمحكمة التمييز، الذي اعتبر أن الغرفة التي يترأسها القاضي عيد هي المرجع الصالح لبت طلبات رد المحقق العدلي، وكذلك تبليغه من الجهة المدّعية. ويعني قرار القاضي عيد الجديد توقف التحقيق في ملف المرفأ فور أن يتبلّغه المحقق العدلي غداً. وتكون المرة الثالثة التي يتوقف فيها القاضي البيطار عن السير بالتحقيق. وسيدخل ملف المرفأ من جديد مرحلة انتظار بتّه التي قد تمتد إلى السنة الجديدة في انتظار استكمال تبليغ الجهة المدّعية بعد إبداء القاضي البيطار ملاحظاته على الطلب.
وعملياً، التحقيق في ملف المرفأ شبه متوقف منذ 27 أيلول الماضي مع ورود طلبات لردّه قُدّمت أمام محكمتي التمييز المدنية والاستئناف المدنية في بيروت. ومنذ استئنافه عمله أخيراً اتخذ القاضي البيطار قراراً أكد فيه مذكرة التوقيف الغيابية بحق أحد مقدّمي الطلب الجديد لردّه، النائب خليل، لتأخذ طريقها الى التعميم بواسطة قوى الأمن الداخلي تمهيداً لتنفيذها بعد انتهاء عقد مجلس النواب العادي الحالي. وقد وجّهاخر اخبار لبنان اليوم 24/7ت النيابة العامة التمييزية هذا الطلب.
وتأتي هذه التطورات وسط حديث عن تسوية بين التأكيد والنفي عن سلة تشكيلات تشمل أركان القضاء والنائب العام المالي. مصادر قضائية معنيّة آثرت الصمت وعدم التعليق على ما يجري تناقله في الأروقة. وبعيداً من هذا الحديث في بلد لا دخان فيه من دون نار، تدرج مصادر متابعة ما يحصل في خانة الضغوط المفتوحة على القضاء، التي لن تغيّر شيئاً من الواقع القضائي ولا سيّما على صعيد المحقق العدلي لكونه غير معنيّ مباشرة كقاضٍ بما يحكى عن تبديلات من عدمها ويقوم بواجباته. وسألت "ماذا يمكن أن تفسّر التبديلات إن حصلت بعد رفض التحقيق الدولي في هذه القضية. هل رفض التحقيق الداخلي؟ وماذا سيكون وقع هذه الخطوة تجاه الخارج الذي يطالب لبنان بإجراء إصلاحات؟ وكيف للاستثمارات أن تطأه في موازاة محاكاة صندوق النقد الدولي؟ وفي نظرها، إن أي رئيس مجلس قضاء خلف لن يوافق على التدخل في شؤون عمل القاضي ويخالف قسمه، علماً بأن رئيس التفتيش القضائي أحد أركان القضاء الثلاثة مع رئيس المجلس والنائب العام التمييزي، لا يمكن تشكيله قانوناً إلّا بموافقته. ولا ترى سبيلاً إلا ترك القضاء يقوم بواجباته وبت ما هو مطروح من طلبات أمامه في ملف المرفأ وفقاً للأصول القانونية، وبت ما هو مطروح لجهة طلب الرد الجديد ودعوى المخاصمة المقدمة من الهيئة العامة لدى محكمة التمييز من الوزير السابق يوسف فنيانوس وطلب نقل الدعوى أمام محكمة التمييز الجزائية المقدمة من أحد المدعى عليهم.
وتستطرد في النتيجة أن القضاء سيقرّر مسألة مدى صلاحية ملاحقة المسؤول السياسي من عدمه عبر هيئة المجلس العدلي بعد صدور القرار الاتهامي عن القاضي البيطار الذي سلك منحى جوازية هذه الملاحقة باعتباره أن المنسوب الى المسؤول من جرم يخرج عن صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء ويدخل في اختصاص القضاء.

قد يهمك أيضا

القاضي طارق البيطار إسمه أشعل لبنان بعدما تولى التحقيق في قضية إنفجار مرفأ بيروت

محكمة الاستئناف المدنية ترد دعوى فنيانوس لرد القاضي بيطار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار لمحكمة التمييز بتبليغ القاضي طارق البيطار طلب علي حسن خليل وغازي زعيتر لرده يأخذ مجراه قرار لمحكمة التمييز بتبليغ القاضي طارق البيطار طلب علي حسن خليل وغازي زعيتر لرده يأخذ مجراه



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon