الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

تزايدت التسريبات لكن الائتلافات اللبنانية مستقرة على رفض التكنوقراط

الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة

وزير الخارجية جبران باسيل،
بيروت-لبنان اليوم

تتزايد التسريبات المتناقضة في الساعات الماضية والتي تتحدث عن شكل التشكيلة الحكومية، وشكل المبادرات التي يتقدم بها كل من وزير الخارجية جبران باسيل، ورئيس الحكومة سعد الحريري، لكن غالبية هذه التسريبات تفتقد إلى الدقة والواقعية.

تتحدث مصادر مطلعة عن أن الفرضيات المطروحة لتكون مدخلاً للحل محدودة، وقائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة، لذلك فإن السعي إلى المساحة المشتركة يؤدي إلى خيارات قليلة ستكون إحداها الحلّ المنتظر.

وتؤكد المصادر أن الحلّ الأول هو تشكيل حكومة سياسية، لا يكون لأحد فيها فيتو على أحد، يرأسها الحريري بعد الإتفاق معه على شكلها وتوازناتها وخطة عملها، وهذه الفكرة هي الفكرة التي يتبناها كل من "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحرّ" ويعتبرونها أفضل الممكن، مع التأكيد على تمثيل الحراك بعد التواصل مع مختلف الساحات، إذ من الممكن تمثيل هؤلاء بدل الحصة القواتية والإشتراكية في حال إستمر رفض هذين الحزبين الدخول إلى الحكومة المقبلة.

لكن هذا الخيار المطروح، يقيّده رفض الرئيس سعد الحريري لحكومة سياسية، ورغبته بأن يكون على رأس حكومة مستقلين وأختصاصيين، علماً بأن الأمر قد لا يعدو كونه شدّ حبال مع قوى الأغلبية النيابية.

الخيار الثاني المطروح هو أن يسمي الحريري شخصية سنية قريبة منه لتترأس الحكومة المقبلة، لكن هذا لا يعني أن يكون رئيساً لحكومة تكنوقراط، بل لحكومة سياسية من الصف الثاني يُستبعد عنها الصقور المستفزون للرأي العام، ليحل مكانهم إختصاصيون حزبيون.

هذا الخيار، مقبول من فريق الأكثرية النيابية، لكنه أيضاً غير مقبول من الحريري، بإعتبار أنه يضعه في مستوى الوزراء الصقور في حين يجب أن يكون في مستوى رئيسي الجمهورية والمجلس.

من هنا بدأ الحديث عن أن المساحة المشتركة الوحيدة هو أن يقبل فريق الأكثرية النيابية بالحريري رئيساً للحكومة مقابل قبول الحريري بحكومة سياسية من الصفّ الثاني، وأن يبتعد عن فكرة التكنوقراط المستقلين.

ونفت المصادر أن يكون أي فريق سياسي في قوى الثامن من آذار قد وافق على تسمية الحريري لرئيس حكومة غيره مقابل قبول 8 مارس/آذار بحكومة تكنوقراط، إذ إن الثابت الأساسي لدى هذه القوى هو رفض التكنوقراط.


قد يهمك أيضاَ
الجيش "اللبناني يفتح الطرقات التي أغلقها المحتجّون بناء قرار حاسم ونهائي"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة الفرضيات المطروحة لتشكيل الحكومة قائمة على مجموعة فيتوهات من القوى السياسية المختلفة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon