محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن

رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ
بيروت - لبنان اليوم

لفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في حديث الى برنامج "لبنان اليوم" عبر "تلفزيون لبنان"، الى انه "بعد مرور 6 اشهر على انفجار مرفأ بيروت ستمر 6 اشهر لاحقة ولن يعرف من الذي ارتكب هذه الجريمة في حق اللبنانيين".وقال: "ينبغي لهذه السلطة السياسية ان تلملم جراح الناس وان تهتم بأهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة الانفجار بعد قلة اهتمام الدولة في هذا الصدد".

ورأى ان هناك "عوامل متداخلة ومتشابكة تحول دون معرفة الحقيقة، لان هناك نوعا من التعمية حتى الدولية، ففي فترة قيل ان من فعل هذا الامر جهات غير لبنانية ثم يسحب هذا الكلام فجأة ويسقط احتمال الضربة الاسرائيلية من دون التحقق من مدى صحة هذا الامر، الى جانب الاشتباك السياسي الداخلي والطائفي واحتمال الوصول في موضوع المرفأ الى أمور ترتبط بتأليف الحكومة، بالاضافة الى دور الطبقة السياسية وتأثيرها على القضاء الذي تشوبه سيئات الفساد الذي يعانيه المجتمع اللبناني وارتباطه بالطبقة السياسية".

ودعا الى "الضغط لمصلحة اهالي الشهداء والجرحى الذين يتمتعون بتضامن كل اللبنانيين، وابعاد مطالبهم عن الزواريب السياسية والطائفية، لأن كل اللبنانيين متضررون من الفساد في البلد".ولفت الى ان "الاشتباكات السياسية والطائفية والرسائل المتبادلة بين الاطراف تشكل عائقا امام تأليف الحكومة، وهو امر لن يتوقف بسهولة، الا ان المعطى الاساسي في عملية التأليف هو دولي، فالمبادرة الفرنسية اخذت موافقة مبدئية من الادارة الاميركية السابقة، الا انها ربطت بشروط ترسيم الحدود البرية والبحرية والاخذ بالاعتبار بطريقة غير مباشرة دفع لبنان الى التطبيع مع اسرائيل، وهو امر لم يحصل".

اضاف: "عندما لمس الرئيس (دونالد) ترامب ان المبادرة الفرنسية قد تنجح، شهر سيف العقوبات على لبنان وعلى بعض الاطراف فتعطلت تلك المبادرة، اما الآن فيعود الزخم النسبي الى تلك المبادرة مع وصول الادارة الاميركية الجديدة ووجود بعض المعطيات الايجابية حيال لبنان".واشار الى "حصول تفاهمات اميركية - ايرانية حول الملف النووي من ضمنها الاخذ في الاعتبار الوضع اللبناني والتعامل بطريقة مختلفة مع "حزب الله" مع موافقة الحزب على حكومة اختصاصيين، بحسب المبادرة الفرنسية، ومسألة تأليف الحكومة تتسارع في المعطى الدولي بدليل عودة الاميركيين الى الحديث عن مفاوضات الترسيم وحركة السفيرة الاميركية الايجابية في هذا الاتجاه، الى جانب الاتصال البروتوكولي الذي اجراه الرئيس الفرنسي بالرئيس ميشال عون فقط".

وجزم بأن لبنان "لن يسلم لا الى الوصاية الايرانية ولا الى غيرها من الوصايات، لان الرئيس (جو) بايدن يريد ان يتحكم الاميركيون من دون غيرهم بالنظام الدولي، مع ترك هوامش واسعة للانظمة الاقليمية مع وجود ادوار لايران وتركيا وروسيا".وتابع: "سيكون هناك تأقلم مع الوضع الايراني، والدور الايراني سيكون اكثر تأثيرا في المنطقة الخليجية اكثر منه عندنا في لبنان، لكن المسألة ستبدأ بتخفيف الضغوط عن "حزب الله" والتعامل الجديد معه من ناحية النافذة الفرنسية والرئاسة اللبنانية، أي ما يحكم العلاقة بين الحزب و"التيار الوطني الحر".

ولفت الى ان "التفاهمات الاميركية - الايرانية ستترك اثارا جيدة على الرئيس السوري بشار الاسد مع حماية الاكراد، بخلاف علاقة بايدن مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي كانت افضل مع ترامب".ولاحظ ان "سياسة بايدن ترتكز على السياسة التي اعتمدها الرئيس السابق باراك اوباما".ورأى ان الرئيس سعد الحريري "يحاول ان ينتزع ضوءا اخضر سعوديا عبر زيارته لمصر لأن للقاهرة دورا مهما في هذا المجال، وتغليب التفاهمات الداخلية على اي اعتبارات هي عنصر ايجابي للحريري".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي

الشبهات تحوم حول شركة في بريطانيا "مالكها مجهول" مسئولة عن انفجار بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 لبنان اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 20:31 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 لبنان اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة

GMT 17:29 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تصميمات Lanvin من وحي الخيال

GMT 11:27 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يستقبل عام 2021 بتحوله لـ"ملاكم" في كليب "Anyone"

GMT 05:03 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"Roberto Cavalli" تطرح مجموعة من المجوهرات لعام 2017

GMT 06:30 2013 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

العمل مع "الزعيم" شرف كبير وأنا لست إعلاميًا

GMT 14:20 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة حول لقاح كوفيد ـ 19

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

النفط يبلغ أعلى مستوى منذ شهور وخام برنت 53.17 دولار للبرميل

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس

GMT 17:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

خمس خطوات في التدبير المنزلي لترتيب غرفة النوم

GMT 23:03 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصاريف الوداد تناهز 8 مليارات في موسم واحد

GMT 09:40 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تُريد من السعودية فتح مجالها للطيران القطري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon