مقتل محتج في طرابلس في لبنان خلال ليلة من الاضطرابات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

مقتل محتج في طرابلس في لبنان خلال ليلة من الاضطرابات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل محتج في طرابلس في لبنان خلال ليلة من الاضطرابات

اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن
بيروت - لبنان اليوم

قُتل رجل، اليوم (الخميس)، في مدينة طرابلس اللبنانية خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من قرار العزل العام الصارم الذي تركهم بلا سبيل لكسب العيش في وضع يشهد انهياراً اقتصادياً.وذكرت وسائل إعلام محلية وشهود، أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت أعيرة نارية لدى محاولة المحتجين اقتحام مبنى حكومي في طرابلس الواقعة بشمال البلاد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.وقُتل رجل في الثلاثين من عمره خلال الليل متأثراً بإصابته بعد اشتباكات وكرّ وفرّ تسببت أيضاً في إصابة العشرات. وقال مصدر أمني، إن المحتج الذي قُتل أصيب برصاصة. وقالت الشرطة وشاهد، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية على محتجين كانوا يقذفون الحجارة وألقوا قنابل مولوتوف،

وأشعلوا النار في سيارة. ولم تستجب الشرطة بعد لطلب للتعليق على ما إذا كان قد تم إطلاق ذخيرة حية وعلى مقتل أحد المحتجين.وأظهرت تغطية لوكالة «رويترز» للأنباء شرراً يتساقط على الأرض ربما نتيجة طلقات مرتدة، وسُمع دوي أعيرة نارية.وقال سمير أغا، الذي شارك في احتجاج طرابلس قبل اندلاع الاشتباكات مساء أمس (الأربعاء) «العالم تعبانة... فقر وتعطيل وتسكير وما في شغل... مشكلتنا في أهل السياسة». وهذه ثالث ليلة على التوالي تشهد عنفاً في واحدة من أفقر المدن اللبنانية. وفرضت الحكومة حظر تجول كاملاً على مدار اليوم في وقت سابق هذا الشهر في محاولة للحد من انتشار «كوفيد - 19» الذي أودى بحياة أكثر من 2500 شخص بلبنان.


* معاناة
يحذر العاملون في مجال الإغاثة من أنه في غياب المساعدات أو وصول النذر اليسير منها تزداد المصاعب على الفقراء الذين يشكلون الآن أكثر من نصف السكان. ويعتمد كثيرون على ما يجنونه من العمل اليومي.
ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم، إلى إجراء تحقيق في ملابسات مقتل المحتج في لبنان.
وقالت آية مجذوب، باحثة لبنان في «هيومن رايتس ووتش»، «تجاهلت الحكومة احتياجات سكان طرابلس واستخدمت قوة غاشمة... عندما طالبوا بحياة أفضل».
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن اشتباكات مساء أمس أسفرت عن إصابة 226 من المحتجين والشرطة. وقالت قوى الأمن الداخلي على «تويتر»، إن «قنابل يدوية» أصابت تسعة من عناصرها بينهم ثلاثة ضباط في حالة حرجة، وحذرت من أنها ستتعامل «مع المهاجمين بكل شدة وحزم». وقال الصليب الأحمر، إن مسعفيه عالجوا 67 شخصاً على الأقل ونقلوا 35 آخرين للمستشفى.وأثار أسلوب تعامل الحكومة مع مرض «كوفيد - 19» غضباً في بيروت أيضاً، حيث بلغت العدوى واحداً من أعلى المستويات في المنطقة وامتلأت الكثير من وحدات الرعاية المركزة. وشكل المرض عبئاً ثقيلاً على المستشفيات التي تعاني بالفعل مع نقص الدولار والتي تضرر بعضها بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس (آب). واستقالت حكومة دياب بعد الانفجار المروع الذي ألحق الدمار بالكثير من أجزاء العاصمة وأودى بحياة 200 من مواطنيها.

وأمس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، إن الإغلاق ضروري لاحتواء الفيروس مع امتلاء الكثير من وحدات العناية المركزة في مستشفيات البلاد. وأقرّ بأن المساعدات الحكومية ليست كافية لتغطية الاحتياجات، لكنه قال إنها تساعد في تخفيف الأعباء.ويشكل الانهيار المالي، الذي هوت فيه قيمة العملة المحلية، أكبر خطر على استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي شهدها على مدى 15 سنة من عام 1975 إلى 1990.واندلعت الأزمة في أواخر عام 2019 وأدت إلى خروج احتجاجات في أنحاء البلاد ضد النخبة الحاكمة التي أدارت شؤون البلاد على مدار عقود شهدت هدراً في موارد الدولة وفساداً. ولم يفلح السياسيون منذ ذلك الحين في إطلاق خطة إنقاذ أو تنفيذ إصلاحات مطلوبة للحصول على مساعدات أجنبية البلاد في أمس الحاجة إليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يؤكد أن ما تشهده طرابلس من إحتجاجات هو ترجمة لغضب على إهمال الدولة

اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوى الأمن أمام سرايا طرابلس في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل محتج في طرابلس في لبنان خلال ليلة من الاضطرابات مقتل محتج في طرابلس في لبنان خلال ليلة من الاضطرابات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon