الاشتباك السياسي على أشده في لبنان ويوميات الحجر المنزلي تُزيد الأزمة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

يرفض حسان دياب الاعتراف بعمق المأزق الذي تعيشه بيروت

الاشتباك السياسي على أشده في لبنان ويوميات الحجر المنزلي تُزيد الأزمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاشتباك السياسي على أشده في لبنان ويوميات الحجر المنزلي تُزيد الأزمة

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

يكشف الواقع المأزوم الأفق المسدود ومدى تدحرج لبنان نزولا صوب الهاوية، وفي المقابل يتماثل خطاب حسان دياب مع المكابرة والإنكار المسيطرة على تفكير المسؤولين لناحية رفض الاعتراف بعمق المأزق وتبرئة الذات من ناحية، كما إلقاء اللوم على الآخرين من الناحية الأخرى.

لا يحتاج وصف شظف العيش إلى توصيف، فواقع الحال كارثي ويوميات الحجر المنزلي تحبس مشاعر القهر والإذلال في النفوس، لكن من حتمية القدر انفجار بركان الغضب الشعبي، في حين يتماهى المسؤولون بشكل أساسي مع التسليم بفكرة الانهيار المحتوم بين لحظة وأخرى، لذلك لجأ رئيس الجمهورية إلى خير وسيلة للدفاع عبر استباق الهجوم واتهام من خرج من الحكم بمحاسبة الحكومة الحالية على ما اقترفوه هم ولسنوات طويلة بحق الشعب اللبناني.

يكشف النهج السائد بما لا يحتمل اللبس، حدة الانفصام بين والنهج والخطاب السياسي، فمن خلال العودة قليلا إلى الوراء كان خطاب التيار الوطني الحر يرتكز على نقطتين، الأولى اتهام سعد الحريري التخلي عن مسؤوليته بصفته شريكا في تسوية افضت إلى وصول العماد عون رئيسا للجمهورية و القفز من القارب، اما  النقطة الأخرى و الأهم  فتتجلى بدعوة الثورة الشعبية التلاقي مع اصرار العهد لتحقيق إصلاح جدي في بنية النظام السياسي.

عند تشكيل الحكومة، تغافلت السلطة عن مطالب الشارع لناحية حكومة محايدة وانتخابات نيابية مبكرة، فأنجز حزب الله تشكيل حكومة مندوبين و مستشارين  بعد طول عناء بعدما  رص صفوف فريقه السياسي، بالمقابل خرج المستقبل و الاشتراكي والقوات دون تحالف سياسي يجمعهم.

عودة  الحريري تشير إلى مواجهة مفتوحة تعيد إلى الاذهان مرحلة 2005 وما تخللها من ظروف متعثرة و خلافات و مناكفات كما اغتيالات  تهديدات أمنية جسيمة، سبق   وليد جنبلاط الحريري و فتح الاشتباك مع العهد إلى غير رجعة، فيما يتريث سمير جعجع قليلا ريثما تتضح معالم حسابات العهد الجديد، ما يعني حكما  وضع لبنان في فم التنين و ينبئ بمرحلة عصيبة.
وفق مصد سياسي متابع، لا يمكن الاستهانة بتداعيات المعارك السياسية داخل الطبقة الحاكمة بحكم تضارب المصالح  اما الشارع ففي حال انفجاره  مرة جديدة  فسيتفلت من دون ضوابط و "كلن يعني كلني".

الأخطر، وفق المصدر السياسي يكمن بتفلت الصراع بين أركان السلطة من اية ضوابط،  بما في ذلك المراهنة على  عناصر خارجية، فالاحقاد قد تعمي الأبصار عند السياسيين بينما تلقي بمصير لبنان نحو التهلكة.

لعل ما تسرب تلميحا عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون زيارة رئيس الحكومة إلى صيدا كفيل وحده بحبس  الأنفاس، خصوصا في ضوء ورود معلومات عن فتنة كانت قيد التحضير على غرار "بوسطة عين الرمانة".

قد يهمك ايضا:الانتقادات تحاوط حسّان دياب واللبنانيون يطرحون الأسئلة عن أوضاعهم 

 وليد جنبلاط يشن حملة عنيفة على حسان دياب ويتهمه بالتحضير لـ"انقلاب" في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباك السياسي على أشده في لبنان ويوميات الحجر المنزلي تُزيد الأزمة الاشتباك السياسي على أشده في لبنان ويوميات الحجر المنزلي تُزيد الأزمة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon