من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة ملفات حاسمة على طاولة المفاوضات الأميركيةالصينية في لندن
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة ملفات حاسمة على طاولة المفاوضات الأميركية-الصينية في لندن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة ملفات حاسمة على طاولة المفاوضات الأميركية-الصينية في لندن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن - سليم كرم

تستأنف الولايات المتحدة والصين، الاثنين 9 يونيو 2025، جولة جديدة من المفاوضات التجارية في لندن، في محاولة لكبح التصعيد المتبادل ونزع فتيل التوتر بين القوتين العظميين حول عدة ملفات استراتيجية من بينها المعادن الأرضية النادرة والتقنيات المتقدمة.
تأتي هذه الجولة بعد أسابيع من التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين، خاصة بعد قرار الصين فرض تراخيص على تصدير سبعة معادن نادرة ومغناطيسات مصنوعة منها، وهي التي تسيطر بكين على 90% من المعروض العالمي لها، ما أثار قلق واشنطن وأوروبا واليابان التي تعتمد بشكل كبير على هذه المواد في صناعات السيارات والطائرات والطاقة المتجددة.

ويشارك في وفد الولايات المتحدة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بالإضافة إلى الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير، فيما يقود الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنج، الذي ترأس الجولة السابقة في جنيف الشهر الماضي.

وتأتي المفاوضات بعد مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج، اعتُبرت مؤشراً على تخفيف حدة التوتر، حيث اتفقا خلالها على متابعة المحادثات التجارية، بينما تبادل الطرفان تحذيرات بشأن تايوان وقضايا أخرى.

يأتي هذا في وقت تواجه إدارة ترمب ضغوطاً داخلية، حيث قدمت تقريراً إلى الكونغرس يعبر عن قلقها من السياسات النقدية الصينية، دون تصنيفها رسمياً كدولة متلاعبة بالعملة، لكنها حذرت من إمكانية اتخاذ هذا التصنيف في المستقبل.

كما تحاول واشنطن عبر هذه المفاوضات تسريع صادرات المعادن النادرة من الصين، واستعادة تدفقها كما كان قبل فرض بكين قيود التصدير في أبريل الماضي، في مقابل مطالبة بكين برفع القيود الأميركية المفروضة مؤخراً على بيع تقنيات متقدمة، منها محركات الطائرات وأشباه الموصلات، والتي تعد ذات استخدامات مدنية وعسكرية.

في سياق متصل، تفرض هولندا أيضاً قيوداً على بيع معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين، ما يزيد من تعقيد المشهد التقني والتجاري بين البلدين.

وتشهد هذه الجولة تحوّلاً في محور النزاع من الحرب على الرسوم الجمركية إلى معركة السيطرة على الموارد الحيوية والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يضغط الجانب الأميركي من أجل تسريع شحنات المعادن النادرة والمغناطيسات، بينما يطالب الجانب الصيني برفع القيود المفروضة على صادراته التقنية.

وعلى الرغم من التوترات، يبدي الرئيس ترمب تفاؤلاً حذراً حيال المحادثات، مؤكداً على تقدمها، بينما يظل المستثمرون في الأسواق المالية أكثر حذراً ويعتبرون التفاؤل محدوداً نظراً لتعقيدات الأزمة والملفات العالقة.

تظل التحديات كبيرة أمام الطرفين، خاصة مع استمرار التوترات القانونية المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، والتي تنتظر قرارات نهائية من المحاكم الأميركية، فضلاً عن المخاوف الاقتصادية العالمية من تباطؤ النمو وعدم استقرار سلاسل التوريد.

وفي الصين، تواجه السلطات مشاكل اقتصادية مستمرة بسبب تباطؤ سوق العقارات وتراجع الإنفاق المحلي، مما دفع الحكومة إلى دعم التصدير والاستثمار الصناعي لتعويض ضعف الاستهلاك.
ويأمل الطرفان في التوصل إلى اتفاق شامل يحد من التوتر التجاري، يضمن للشركات الأميركية وصولاً أوسع إلى السوق الصينية، ويخفف من القيود المفروضة على الصادرات التقنية، ويُعيد توازن العلاقات الاقتصادية بين القوتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يصل أبوظبي في ختام جولته الخليجية وسط استقبال رسمي

ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة ملفات حاسمة على طاولة المفاوضات الأميركيةالصينية في لندن من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة ملفات حاسمة على طاولة المفاوضات الأميركيةالصينية في لندن



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon