بشارة الراعي يرفض أن تبقى محافظة بعلبك  الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ
آخر تحديث GMT16:29:29
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

بشارة الراعي يرفض أن تبقى محافظة بعلبك - الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بشارة الراعي يرفض أن تبقى محافظة بعلبك - الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ

الماروني بشارة الراعي
بيروت - لبنان اليوم

رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن «تبقى محافظة بعلبك - الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ، ومحميّة من النافذين بسلاحهم وأحزابهم وسلطتهم». كما دعا المسؤولين والنوّاب والنافذين والمعطّلين لرفع أيديهم عن لبنان وشعبه، متحدثاً عن تهجير الشعب اللبناني من وطنه لفتح أبوابه أمام النازحين الذين بدأ يفوق عددهم نصف عدد الشعب اللبنانيّ.

مواقف الراعي جاءت في القداس السنوي لرابطة «كاريتاس لبنان» أمس (الأحد) في بكركي، حيث تطرق إلى العملية التي نفذها الجيش في البقاع قبل أيام، معرباً عن «ألمه العميق لاستشهاد 3 عسكريين كانوا يقومون بواجبهم الوطنيّ في عمليّة دهم لمخدّرات وسيّارات مسروقة و(آر بي جي) وقنابل يدويّة وأسلحة وذخائر حربيّة وأعتدة عسكريّة، ولوحات سيّارات مسروقة، وأجهزة إلكترونيّة وخليويّة، في منطقة حورتعلا». وقال: «لا يمكن لمنطقة محافظة بعلبك - الهرمل أن تظلّ خارج دائرة الأمن اللبنانيّ، ومحميّة من النافذين بسلاحهم وأحزابهم وسلطتهم»، في إشارة إلى «حزب الله» الذي يعرف بسيطرته على المنطقة.

وجدد الراعي انتقاده للفراغ في سدة الرئاسة وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، قائلاً: «كم كنّا نودّ مع الشعب اللبنانيّ أن نعيش فرحة عرس العيش معاً في وطنٍ لبنانيّ يؤمّن فيه المسؤولون السياسيّون، لا سيما نوّاب الأمّة، طيب الحياة للجميع، بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لكي تعود الحياة الدستوريّة المنتظمة بمجلس نوّاب يعود ليكون هيئة تشريعيّة، وبحكومة شرعيّة كاملة الصلاحيّات كسلطة إجرائيّة».

وتوجه إلى المسؤولين السياسيّين والنوّاب والنافذين والمعطّلين بوجه أو بآخر، حسب تعبيره، بالقول: «لقد حوّلتم عرس لبنان وشعبه، وجمال طبيعتِه، وغنى موارده، إلى مأتم كبير. ووشحتموه برداء أسود من الفقر والجوع والحرمان والتهجير. تهجّرونه من وطنه، وتفتحون أبوابه لمليونين و300 ألف نازح سوريّ، ما بدأ يفوق نصف الشعب اللبنانيّ. ترفضون أيّ نصيحة من الدول الصديقة والحريصة على استقرار لبنان واستعادة قواه، وكلّ دعوة ملحّة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، فتدعون ذلك تدخّلاً ومسّاً بكرامتكم».

وأضاف: «إنّهم يريدون حمايةَ لبنان منكم، من كلّ عدوّ له يأتيه من الداخل، وانتشال الشعب من براثن أنانيّاتكم وكبريائكم ومشاريعكم الهدّامة. فلا لبنان خاصّتكم، بل خاصّة شعبه! ولا الشعب غنيمة بين أيديكم، بل غنى لوطنه لبنان»، داعياً إياهم إلى رفع أيديهم عن لبنان وشعبه.

قد يهمك ايضاً

الراعي يبحث دّعوة النواب المسيحيين إلى إجتماع للإتفاق على رئيس للبنان

السياسي اللبناني توفيق سلطان يؤكد على دور البرلمان اللبناني في تفسير الدستور

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يرفض أن تبقى محافظة بعلبك  الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ بشارة الراعي يرفض أن تبقى محافظة بعلبك  الهرمل خارج دائرة الأمن اللبنانيّ



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 07:05 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

"ميكرولينو" أرخص وأصغر سيارة كهربائية في العالم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon