الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

ظهر سريعًا لطرح قانون كشف الحسابات ورفع السرية المصرفية

الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية

جبران باسيل
بيروت - كمال الاخوي

انقضى شهر ونصف على  اندلاع الانتفاضة الشعبية، وهي الفترة الأطول لحالات تمرد في الشارع بتاريخ لبنان. في المقابل تتجاهل السلطة المطالب التي باتت واضحة كمن يرفع كفه بوجه  الشمس متوهما قدرته على حجبها.

التحرك الشعبي قرر التصويب من جديد مستفيدا من غضب الناس و قهرها و آخر الفصول مهزلة طوابير محطات الوقود، و قد جرى رفع شعار "الوضوح" في وجه المراوغة و التحايل على المطالب التي باتت كعين الشمس حكومة مستقلة لا يتجاوز عمرها 6 أشهر والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة.

في المقابل، الدولة، إن صحت التسمية، لا تزال مكابرة بعدما تحولت إلى  مجرد هيكل سلطوي منزوع الهيبة و القرار، يراهن البعض على تحسين شروطه فيما البعض الآخر يرفض التنازل والخضوع للارادة الشعبية.

في هذا الصدد، تحمّل أوساط "التيار الوطني الحر" الرئيس سعد الحريري المسؤولية عبر محاولة استغلال الاضطرابات في الشارع و تحسين شروطه داخل تركيبة الحكم. وتتهم الأوساط المعنية الحريري بأنه يسعى إلى الانقلاب على التسوية الرئاسية بحجة الاضطرابات الشعبية بل والصاق كل الأوضاع المتردية بشخص جبران باسيل عبر الاصرار على ابعاده دون سواه، مع ما ينطوي عليه هذا الأمر من محاولة اغتيال باسيل سياسيا وشعبيا.

في المقابل، تفيد  مصادر مطلعة بأن رجل العهد جبران باسيل اضاف إلى حسابه خسارة جديدة من خلال رهانه على النفس الطويل وخروج الناس من الشوارع واستعادة "حليمة عادتها القديمة" من باب استغلال موقع  رئاسة الجمهورية لفرض معادلات أصبحت بائدة بعد 17 تشرين الاول.

تضيف المصادر أن اصرار باسيل  الان على تعبيد عودته المباشرة أو عبر الواسطة إلى الحكومة مرده الفشل في ربط مصيره بمصير سعد الحريري، كما المبالغة في  استعمال حجمه ودوره السياسي ما أدى إلى حرق محمد الصفدي شعبيا، و من ثم اعتذار بهيج طبارة، و يقلل من حظوظ المرشح المطروح سمير الخطيب.

في هذا السياق، تعمّد جبران باسيل الظهور سريعا على المسرح الاعلامي وبإقتضاب من أجل طرح قانون كشف الحسابات ورفع السرية المصرفية عن المسؤولين مرجئا الحديث عن تشكيل الحكومة للأسبوع المقبل، في حين يسأل كثيرون  إن كان باسيل نفذ صبره من الانتظار أم استعجل حضوره  مع اقتراب تشكيل حكومة من باب إنتشال لبنان من قعر الهاوية.

قد يهمك ايضا:

مجلس الأمن يدعو لتشكيل حكومة لبنانية تلبي طموحات المحتجين ويصف الوضع بـ "الحرج"

مجموعات الثورة اللبنانية تقترب من طرح مبادرة إنقاذية من قلب المظاهرات​

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon