الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

ظهر سريعًا لطرح قانون كشف الحسابات ورفع السرية المصرفية

الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية

جبران باسيل
بيروت - كمال الاخوي

انقضى شهر ونصف على  اندلاع الانتفاضة الشعبية، وهي الفترة الأطول لحالات تمرد في الشارع بتاريخ لبنان. في المقابل تتجاهل السلطة المطالب التي باتت واضحة كمن يرفع كفه بوجه  الشمس متوهما قدرته على حجبها.

التحرك الشعبي قرر التصويب من جديد مستفيدا من غضب الناس و قهرها و آخر الفصول مهزلة طوابير محطات الوقود، و قد جرى رفع شعار "الوضوح" في وجه المراوغة و التحايل على المطالب التي باتت كعين الشمس حكومة مستقلة لا يتجاوز عمرها 6 أشهر والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة.

في المقابل، الدولة، إن صحت التسمية، لا تزال مكابرة بعدما تحولت إلى  مجرد هيكل سلطوي منزوع الهيبة و القرار، يراهن البعض على تحسين شروطه فيما البعض الآخر يرفض التنازل والخضوع للارادة الشعبية.

في هذا الصدد، تحمّل أوساط "التيار الوطني الحر" الرئيس سعد الحريري المسؤولية عبر محاولة استغلال الاضطرابات في الشارع و تحسين شروطه داخل تركيبة الحكم. وتتهم الأوساط المعنية الحريري بأنه يسعى إلى الانقلاب على التسوية الرئاسية بحجة الاضطرابات الشعبية بل والصاق كل الأوضاع المتردية بشخص جبران باسيل عبر الاصرار على ابعاده دون سواه، مع ما ينطوي عليه هذا الأمر من محاولة اغتيال باسيل سياسيا وشعبيا.

في المقابل، تفيد  مصادر مطلعة بأن رجل العهد جبران باسيل اضاف إلى حسابه خسارة جديدة من خلال رهانه على النفس الطويل وخروج الناس من الشوارع واستعادة "حليمة عادتها القديمة" من باب استغلال موقع  رئاسة الجمهورية لفرض معادلات أصبحت بائدة بعد 17 تشرين الاول.

تضيف المصادر أن اصرار باسيل  الان على تعبيد عودته المباشرة أو عبر الواسطة إلى الحكومة مرده الفشل في ربط مصيره بمصير سعد الحريري، كما المبالغة في  استعمال حجمه ودوره السياسي ما أدى إلى حرق محمد الصفدي شعبيا، و من ثم اعتذار بهيج طبارة، و يقلل من حظوظ المرشح المطروح سمير الخطيب.

في هذا السياق، تعمّد جبران باسيل الظهور سريعا على المسرح الاعلامي وبإقتضاب من أجل طرح قانون كشف الحسابات ورفع السرية المصرفية عن المسؤولين مرجئا الحديث عن تشكيل الحكومة للأسبوع المقبل، في حين يسأل كثيرون  إن كان باسيل نفذ صبره من الانتظار أم استعجل حضوره  مع اقتراب تشكيل حكومة من باب إنتشال لبنان من قعر الهاوية.

قد يهمك ايضا:

مجلس الأمن يدعو لتشكيل حكومة لبنانية تلبي طموحات المحتجين ويصف الوضع بـ "الحرج"

مجموعات الثورة اللبنانية تقترب من طرح مبادرة إنقاذية من قلب المظاهرات​

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية الغموض يحيط بالوزير باسيل مع استمرار التظاهرات اللبنانية الشعبية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon