الحكومة اللبنانية مُرتبكة بسبب ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

قبل يومٍ واحدٍ من انعقاد الجلسة الحكومية المُخصَّصة لإقرار الخطة

الحكومة اللبنانية "مُرتبكة" بسبب ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة اللبنانية "مُرتبكة" بسبب ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكّد الصحافي سمر فضول أن مجلس الوزراء يُمسك بيدٍ ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى لبنان من البلدان الموبوءة بفيروس "كورونا"، وباليد الأخرى آليات واقتراحات متشعبة تساعد في تأمين العودة الآمنة لهم ولأهاليهم. وبدا الجميع مربكاً بالتعامل مع هذا الملف نظراً للتعقيدات اللوجستية المرافقة، ولعامل الزمن الذي يقف عائقاً أمام أيّ خطة حكومية قد تُطرح، لأنّ غلبة التسرّع على السرعة قد ينتج منها تداعيات كبيرة.

تكثّفت الضغوط السياسية لحلّ هذا الملف الذي تشوبه معوقات كثيرة لا يستهان بها، وعلى بُعد يوم واحد من انعقاد الجلسة الحكومية المخصّصة لدرس وإقرار هذه الخطة، يقوم الوزراء، مستعينين بأخصائيين طبيين وتقنيين، بدراسة الملف من جوانب عدّة، ويبدو أنّ الدّفة تميل حتّى اللّحظة بحسب ما تؤكّد مصادر وزارية مواكبة للدراسات إلى آلية تقضي بتقسيم العودة إلى فئات:

- الطلاب الذين يتابعون دراستهم في الخارج ويرغبون في العودة الى وطنهم.

- من كان خارج الأراضي اللّبنانية ولم يتمكّن من العودة مع إقفال المطار.

- المقيمون خارجاً ويفّضلون، في هذه الظروف الاستثنائية، العودة الى وطنهم الأم.

أو وفق آلية أخرى تقوم على دراسة القطاعات الطبيّة في عدد من البلدان، حيث ترجح الكّفة إجلاء اللّبنانيين من البلدان الأفريقية أوّلاً، نظراً للخطورة على حياتهم في حال تفشي الوباء هناك.

أمّا عن المعوقات، فهي بحسب المصادر الوزارية عينها عديدة و"الشيطان يكمن في تفاصيلها" وأبرزها: عدم إمكانية البلدان التي يتفشى فيها الوباء إجراء الفحوصات لجميع الراغبين بالعودة. إذ بات إجراء فحص الكورونا يقتصر على من تظهر عليه عوارض المرض فقط، كما أنّ إرسال فريق طبّي من لبنان ليقوم هو بإجراء فحص الـPCR يتطلّب وقتاً لتظهر نتائج التحاليل، وبالتالي لا يمكن تحمّل مخاطر أن يكون أحد العائدين على متن الطائرة مصاباً مع ما يحمله من مخاطر. أضف أنّ إحصاءات عدد الراغبين بالعودة لم ينته بعد".

انطلاقا من كل ذلك، تبدي المصادر خشيتها من العودة المتسرّعة. وتلفت الى أنّ "الهدف هو إعادة المغتربين، ولكن بطريقة تكفل سلامتهم كما سلامة المواطنين على حد سواء".

وفي حين تشدّد المصادر على أنّ "ما يصبّ في أولوية اللّجنة المكلّفة دراسة الموضوع، هو ألّا يكون أحد من العائدين مصاباً بالفيروس"، تشير "أنّ أعداد العائدين هو الذي سيحدّد ويحسم كلّ النقاط العالقة، وما إذا كنّا سنقوم بتأمين أماكن لحجرهم أم سنفرض الحَجر المنزلي الإلزامي عليهم"، وعن الكلفة المادية التي ستتكبّدها الدولة لإعادتهم، قالت المصادر، إنّ من بين العائدين من سيتكفّل بالنفقات، فيما لن يتمكن الآخرون من تكبّدها. وهذا أيضاً موضوع قيد الدرس.

وأكّدت المصادر أنّ "الحكومة في وضع لا تُحسد عليه، فأحلى الخيارات مرّ". وأملت بـ "إبعاد الملف عن التجاذبات السياسية، لأنّ أحداً ليس غافلاً عن أهميته، لكن المسألة لا تُحلّ في المزايدات السياسية او الشعبوية".

الصحّة.. مستعدّة
وتنتظر وزارة الصحّة من جانبها، ما سيصدر عن مجلس الوزراء الثلاثاء ليُبني على الشيء مقتضاه. وفي هذا السياق، تؤكّد مصادر وزارة الصحة، الجهوزية لجميع الإحتمالات. وتشير، أنّ مسألة "إجراء الفحص للعائدين محسومة قبل وبعد عودتهم، ولا مجال للنقاش في هذا الموضوع"، وعن العزل والآلية التي ستُعتمد، تقول المصادر، إنّه سيُطبّق على العائدين ما يُطبّق من إجراءات على اللّبنانيين، بالتعاون وبإشراف السلطات المحلية، وذلك لمن لديهم الإمكانيات لذلك، على ان يتمّ درس الإحتمالات الاخرى لمن ليس لديه منزل أو مكان للحَجر"

قد يهمك ايضا:دياب يناقش الشأن الاجتماعي ومتابعة أوضاع اللبنانيين في الخارج 

 حقيقة انسحاب وزيرة الدفاع اللبنانية من جلسة مجلس الوزراء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية مُرتبكة بسبب ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم الحكومة اللبنانية مُرتبكة بسبب ملف المغتربين الراغبين بالعودة إلى بلادهم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:29 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

أقوى اتجاهات الموضة لخريف وشتاء 2024-2025

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 12:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يتقدم 3 مراكز في تصنيف فيفا

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon