خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

بسبب ما تخفيه المياه على جانبي الحدود من خزان كبير للغاز الطبيعي

خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة

مفاوضات ترسيم الحدود
بيروت- لبنان اليوم

قال الخبير "الإسرائيلي" إيهود يعاري إن "المفاوضات الجارية بين تل أبيب وبيروت لترسيم الحدود البحرية، تحمل أرباحا ومكاسب اقتصادية هائلة، بسبب ما تخفيه هذه المياه على جانبي الحدود من خزان كبير للغاز الطبيعي".

وأوضح يعاري، وهو وثيق الصلة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، في مقال نشره موقع "القناة 12" أن "هناك بنية جيولوجية تحمل كميات كبيرة من الغاز، ومن الواضح لمفاوضي الجانبين بمقر اليونيفيل في رأس الناقورة، أنه سيكون من الضروري تقاسم ملكية هذا المجال مستقبلا". ولفت يعاري إلى ضرورة التوصل لاتفاق بين "إسرائيل وقبرص"، على صيغة تقسيم هذه المقدرات الاقتصادية، ما قد يعبد الطريق إلى تقاسم وشراكة أخرى بين إسرائيل ولبنان.

وأكد أن "القادة اللبنانيين الذين يختلفون حول بعضهم، ممزقون بين رغبتهم بملء خزائن الحكومة الفارغة وجيوبهم، والخوف من أنهم سيضطرون للانحطاط نحو أعمال مستمرة مع إسرائيل، مع العلم أن بيروت تنتظر انتهاء الخلافات حول تشكيل حكومة سعد الحريري الجديدة، وتركز في هذه الأثناء على تضخيم العضلات أمام إسرائيل"، بحسب تعبيره.

وقال: "في رأس الناقورة، قدم اللبنانيون فجأة طلبا جديدا للحصول على حقلي "القرش والتمساح"، الذي يتدفق منه الغاز في العام المقبل، وأضافوا 1500 كيلومتر مربع أخرى إلى المنطقة المثيرة للجدل البالغة 850 كيلومترا مربعا، مع العلم أنها المرة الثالثة التي يغير فيها لبنان مطالبه الأصلية، التي أودعت في الأمم المتحدة في وقت مبكر من عام 2007، وباتت لديهم شهية تنمو مع ارتفاع روائح الغاز من الجانب الإسرائيلي"، بحسب ما كتب.

وأشار إلى أن "الوسطاء الأميركيين يخشون أن يصل الوفد الإسرائيلي قرار من تل أبيب بالانسحاب والرحيل، لكن ذلك لم يحدث، حيث قام وزير الطاقة يوفال شتاينتس بإعداد تعليماته، وبناء عليها قدم الوفد الإسرائيلي مطالبته الجديدة الخاصة بخط الحدود البحرية الذي يضيف 350 كيلومترا مربعًا أخرى للمياه الاقتصادية الإسرائيلية، بما في ذلك البنية الجيولوجية الواعدة التي افتتحتها".

وتابع:  "إسرائيل لديها خط آخر رسمه خبراؤها، ويقضي بالذهاب للشمال أبعد من ذلك، بعبارة أخرى، فإنه في نهاية أسبوع المساومة، تضاعفت مساحة النزاع بين إسرائيل ولبنان ثلاث مرات، وبدلاً من تضييق فجواتهما، فقد شهدت توسعا دراماتيكيا لمساحة النقاش، وواضح أننا أمام لعبة مبكرة، ويعلم اللبنانيون أنهم خسروا المليارات، لأن الشركات التي حصلت على امتيازات الحفر، وخاصة شركة توتال الفرنسية، تنتظر الحل"، وفق تقديره.

ونوه إلى أنه "بالتزامن مع المفاوضات البحرية الجارية بين لبنان وإسرائيل، فقد ظهرت إلى السطح شركة غاز روسية، بجانب شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة، التي قد تندمج مع شركة "إكسون" الجبارة، وجميعها تراهن بكامل قوتها على غاز شرق البحر المتوسط على حساب الصخر الزيتي في الولايات المتحدة نفسها".

وأوضح أن "الحل إذا وصلنا لمثل هذه اللحظة قد يبدو بسيطا للغاية، فبدلاً من الجدل حول أساليب وضع العلامات المعقدة، وحسابات طريق الحدود، بين المفاوضين اللبنانيين والإسرائيليين، فلا بد من اعتماد القواعد التي طبقها الأميركيون لتحديد الحدود البحرية في خليج المكسيك ومع كندا".

وختم بالقول إنه "بدلا من الغوص في الخرائط، والبحث عن الشعاب المرجانية البعيدة مثل "الجزيرة" اللازوردية، فسيكون من الأفضل دخول اللبنانيين والإسرائيليين في معادلات رياضية مباشرة، بحيث تكون النتيجة فوز لبنان بنسبة 55 بالمئة من النزاع الأصلي، وربما أكثر من ذلك بقليل، فليس هناك من خيار، بل تجب مواصلة المفاوضات في الناقورة، دون مغادرة الطاولة، حتى تنفد حيل السياسيين في بيروت"، بحسب ما أورد.

قد يهمك أيضا :

 جولة مرتقبة لمفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

لبنان وإسرائيل يعقدان الجولة الثالثة من مفاوضات ترسيم الحدود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon