انطلاق الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو ودمشق استبَقته بتكرار شروطها
آخر تحديث GMT10:47:14
 لبنان اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية
أخر الأخبار

انطلاق الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو ودمشق استبَقته بتكرار شروطها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انطلاق الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو ودمشق استبَقته بتكرار شروطها

فيصل المقداد
موسكو - حسن عمارة

انطلق، اليوم الأربعاء، الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا، وذلك في العاصمة الروسية موسكو، والذي يناقش ملفات العلاقة السورية التركية، في إطار جهود موسكو لدفع عملية التقارب بين الطرفين.واستبَقت دمشق اللقاء بتأكيد شروطها السابقة حول ضرورة التوافق على انسحاب كامل للقوات التركية، ووقف دعم فصائل المعارضة السورية، التي تعتبرها السلطات السورية إرهابية، في حين تعلِّق الأطراف آمالاً على نجاح اللقاء الوزاري في تحقيق توافق يدفع ترتيبات عقد قمة رباعية تضع مسار التطبيع على سكة التنفيذ.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال الاجتماع الرباعي في موسكو: “نحن مستعدون للانخراط بشكل منفتح وبنّاء انطلاقاً من قناعتنا الدائمة بأن الحوار والنقاش هما السبيل الأفضل للوصول إلى الأهداف المرجوة، طالما أنّ ذلك يستند إلى الاحترام المتبادل لسيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وأضاف المقداد: “بفضل جهودنا المشتركة، حقّق مسار أستانا العديد من النتائج الإيجابية على الأرض، ونجح في حل بعض القضايا بينما تعثّر في حل قضايا أخرى؛ ولكننا الآن بصدد صيغة جديدة مختلفة نأمل بأن تكون أكثر ديناميكية في التعامل مع مختلف القضايا التي تهمنا”.

 

وأوضح المقداد: “أنه تجمع سورية وتركيا حدود طويلة وأهداف ومصالح مُشتركة، ونرى أنّه رغم كل سلبيات السنوات الماضية، هناك فرصة سانحة للعمل بشكل مُشترك من قِبل الدولتين بمساعدة ودعم الأصدقاء الروس والإيرانيين لتحقيق هذه الأهداف والمصالح بما يخدم تطلعات الشعبين في البلدين”.

وتابع المقداد: “سورية تتطلّع إلى المستقبل في علاقتها مع الدول الأخرى، بما يحفظ حقوق الشعب السوري ومصالحه الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها”.

وبين المقداد: “الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، وبدون التقدّم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب”.
كما قال المقداد: “نؤكد على ضرورة محاربة كل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، والقضاء عليها بمختلف مسمياتها، فكل هذه التنظيمات تشكل خطراً على سورية وعلى الدول الأخرى”.

وافتتح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجلسة التمهيدية للاجتماع بتأكيد أن الجهد الرباعي ينطلق من النتائج التي جرى تحقيقها، خلال اجتماعات وزراء الدفاع، ورؤساء الأجهزة الأمنية في البلدان الأربعة، التي عُقدت في موسكو، خلال أبريل (نيسان) الماضي. وأكد مواقف بلاده حيال الملفات المطروحة. وشدد لافروف على أهمية دفع مسار التقارب بين دمشق وأنقرة، وقال إن الملفات المطروحة يجب أن تعكس مصالح كل الأطراف، وخصوصاً سوريا وتركيا، فضلاً عن تعزيز مسار مكافحة الإرهاب، وضمان المتطلبات الأمنية لكل الأطراف.

وأشار لافروف إلى أهمية وضع الشروط المناسبة لعودة اللاجئين، وتسوية الملفات العالقة. وتطرّق إلى الوجود الأميركي في سوريا، مشدداً على أهمية إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية. واستغلّ لافروف المناسبة لتأكيد ترحيب بلاده بخطوات تطبيع العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، ورحَّب بقرار رفع تجميد مشاركة سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية.

وأضاف لافروف: خارطة الطريق هذه تتضمن عدة مبادئ تدعمها منصة أستانا وأهمها احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام جميع المشاركين لميثاق الأمم المتحدة، وكذلك الحفاظ على علاقات الجوار الودية، كما نعول على التعاون الوثيق لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، والعمل المشترك لمكافحة الحركات الانفصالية المدعومة من الخارج، ومن بين الأشياء التي نؤكد رفضها الوجود العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة على الأراضي السورية ونهبها ثرواتها ودعمها الميليشيات الانفصالية في شمال شرق سورية.

وأوضح لافروف أن الأميركيين بدؤوا بتشكيل مجموعات إرهابية في محيط الرقة بمشاركة تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية بهدف استخدامهم لزعزعة استقرار الوضع في سورية في انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لافتا إلى أن وزراء دفاع الدول الأربع بحثوا هذه القضية مؤخراً.
وأكد لافروف رفض روسيا الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية المفروضة على سورية، والتي تزعزع الاقتصاد وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، وخاصة في أعقاب كارثة الزلزال التي لم تدفع الولايات المتحدة وأوروبا أو تضغط عليهما إنسانياً لرفع العقوبات عن سورية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة رفعها ووجوب مساهمة المجتمع الدولي في تسهيل عودة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم وبلداتهم، وهذا يعتبر أولوية ومبدأ أساسيا بالنسبة لروسيا وسورية وإيران وتركيا.

وقال لافروف: كل مبدأ من هذه المبادئ يفتح لنا مجالات عدة من العمل، وسيتم اليوم تسجيلها في خارطة طريق ووضع معايير الخطط الزمنية لتنفيذ هذه المبادئ، لافتا إلى أن خارطة الطريق يجب أن تعكس مواقف كل الأطراف وخاصة سورية وتركيا، بما في ذلك إعادة سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها، وضمان أمن الحدود بالتنسيق مع تركيا ،إضافة إلى إعادة فتح طرق المواصلات اللوجستية واستئناف التعاون الاقتصادي دون أي معوقات.

وأعرب لافروف عن ترحيب بلاده باستئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وإعادة فتح معظم الدول العربية قنصلياتها وسفاراتها في سورية، مشيرا إلى أن السعودية لعبت دوراً مهماً في هذا المجال.

وقبل انطلاق الاجتماع الرباعي عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اجتماعاً مع الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
ويؤكد وفد الجمهورية العربية السورية على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وانسحاب كل القوات الأجنبية غير الشرعية منها، إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية ووقف دعم الإرهاب.

وبعد انطلاق الجلسة العامة للاجتماع الوزاري، يُنتظر أن تعقد الأطراف اجتماعات ثنائية؛ تمهيداً للجلسة الوزارية الموسَّعة. وتجري اللقاءات خلف أبواب مغلقة، وسط توقعات بأن تسفر عن توافقات مهمة، بعدما أكدت موسكو، في الاتصالات التمهيدية، أهمية دفع مسار التقارب، وإنجاح المبادرة الروسية.
وأظهرت التصريحات الأولية للوفود حرص الأطراف على تأكيد المواقف السابقة، وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن أمله بأن يرسل اجتماع موسكو الرباعي رسالة قوية مفادها أن تركيا وسوريا تركزان على إيجاد حل سياسي، مع التوافق على انسحاب القوات العسكرية الأجنبية، وتوفير عودة آمنة للاجئين. وقال عبد اللهيان، لدى وصول إلى موسكو، فجر الأربعاء، إنه «في العام الماضي، نشأت ظروف صعبة جداً في المنطقة، وازداد احتمال نشوب صراع عسكري في المناطق العسكرية في سوريا، من جانب تركيا، وبُذلت جهود دبلوماسية كثيرة لمنع نشوب حرب وصراع جديد في المنطقة، وعلى الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا». ورأى أن اجتماع موسكو يُعدّ استكمالاً لـ«جهود إيران والجهود المشتركة لإيران وروسيا، التي انطلقت، في اجتماع قادة عملية أستانا في طهران، الذي استضافه الرئيس الإيراني، وإحدى نتائجه هي التركيز على إيجاد حل سياسي». وزاد الوزير الإيراني: «نأمل أن توصِّل الخطوات التي جرى اتخاذها حتى الآن، والاجتماعات التي عُقدت في موسكو على مستوى وزراء الدفاع، وكبار الخبراء، والاجتماع الرباعي، اليوم، في موسكو، رسالة قوية مفادها أن تركيا وسوريا تركزان على حل سياسي، وانسحاب القوات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال الأميركي من المناطق الشمالية من سوريا، وفي الوقت نفسه، ينبغي توفير العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى مناطقهم في أسرع وقت ممكن».

وشدد عبد اللهيان، في تغريدة عبر «تويتر»، على أن «الدبلوماسية الديناميكية والمتعددة الأوجه لإيران يمكن أن ترسم أفق نهاية التحديات الأساسية للمنطقة بأكملها، من خلال استكمال عملية التقارب».

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد مهّد للقاء بتأكيد أن بلاده تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا، وضمان عودة السوريين إلى بلادهم، والتعاون لمكافحة التنظيمات الإرهابية. وأكد جاويش أوغلو، في وقت سابق، أن الاجتماع الوزاري يسعى إلى وضع أسس لتحقيق السلام والاستقرار والتعاون في محاربة التنظيمات الإرهابية، مثل «بي كي كي»، و«واي بي جي»، بالإضافة إلى ذلك، ضمان عودة السوريين إلى بلادهم ومنازلهم بطريقة آمنة وطبيعية.

من جهتها أعلنت «الخارجية» السورية ، في بيانها، إن الوفد السوري يضم، بالإضافة إلى الوزير، كلاً من أيمن سوسان، معاون وزير الخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري، سفير سوريا في موسكو، وجمال نجيب، مدير مكتب وزير الخارجية، والمستشار إيهاب حامد. وينتظر أن يعقد الوفد لقاءات ثنائية مع الوفدين الروسي والإيراني.
وقالت الوزارة، في بيانها، إن وفد دمشق «سيؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وانسحاب كل القوات الأجنبية غير الشرعية منها، إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وعدم دعم الإرهاب».

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

فيصل المقداد يحمل مسؤولية عرقلة الحل السياسي في سوريا للدول الغربية وتركيا

"محل لحمة" في دمشق يتسبب بإعادة التواصل بين الخارجية السورية والخارجية الأميركية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو ودمشق استبَقته بتكرار شروطها انطلاق الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في موسكو ودمشق استبَقته بتكرار شروطها



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon