زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

جاءت تتويجًا لمسار بدأ قبل سنوات من إعادة العلاقة السياسية

زيارة "حماس" إلى لبنان توجِّه رسائل في مختلف الاتجاهات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة "حماس" إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات

رئيس المكتب السياسي ل حماس إسماعيل هنية
بيروت- لبنان اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى لبنان لم تأخذ الضجة الاعلامية التي تستحقها لأسباب متعلقة بإنشغال اللبنانيين بمشاكلهم "الوجودية"، لكن ذلك لا ينفي الاهمية الاستراتيجية للزيارة والرسائل التي حملتها.

وأضافت المصادر أن زيارة هنية تأتي تتويجًا لمسار بدأ قبل سنوات من اعادة العلاقة السياسية بين "حماس" ومحور ايران  - "حزب الله"، وبداية لمسار جديد مرتبط بتحسين العلاقات مع سوريا.

وترى المصادر أن اللقاء الذي حصل بين هنية والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بعد سنوات على آخر لقاء مماثل يعني عودة "حماس" الى المحور السياسي الذي تقوده طهران.

وتشير المصادر إلى أن توقيت اللقاء جاء مباشرةً بعد الاعلان عن اتفاقية السلام الاسرائيلية - الاماراتية، وهذا له دلالات كبرى على صعيد صراعات المنطقة، خصوصاً ان العلاقة الاماراتية مع "حماس" يمكن وصفها بأنها اسوأ علاقة على الاطلاق.

وتلفت المصادر إلى أن الزيارة حصلت بعد حدثين، الاول هو الرسائل والرسائل المقابلة التي وجهت بين نصرالله وهنية والخامنئي قبل اسابيع، والثاني هو التوتر المتزامن على حدود لبنان الجنوبية وحدود غزة، والذي اوحى بأن هناك تنسيقا ميدانيا مباشرا بين حماس و"حزب الله".

وتقول المصادر، "إن "حماس" ارادت ارسال رسالة واضحة على المستوى العربي ومفادها انها ستزيد ارتباطاتها يإيران بالتوازي مع ابتعاد العرب عن دعم القضية الفلسطينية، ولعل هذه الرسالة هي رسالة للاميركيين الذي لا يرغبون بأن تصبح جبهة غزة ساقطة ايرانيا كما هي جبهة لبنان والجولان.

وتعتبر المصادر ان اسرائيل هي اكثر من يعرف اهمية التنسيق العسكري بين "حماس" و"حزب الله"، لان هذا التنسيق قادر على سلب اسرائيل كل انواع المبادرة الاستراتيجية والتكتيكية، وقد شهدت جزءا منه في الايام الاخيرة، عندما لم تكن قادرة على التصعيد ضد غزة لوقف البالونات خوفاً من اشتعال جبهة جنوب لبنان فجأة، ولم تكن قادرة على الاشتباك الحقيقي مع "حزب الله" بسبب التورط في غزة.

قد يهمك أيضا :

   "حزب الله" بين تأييد "باريس" كـ"لاعب أساسي" في لبنان واستنفار "واشنطن"

"حزب الله" يرد على معاقبة الولايات المتحدة وزيرين لبنانيين سابقين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon