زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

جاءت تتويجًا لمسار بدأ قبل سنوات من إعادة العلاقة السياسية

زيارة "حماس" إلى لبنان توجِّه رسائل في مختلف الاتجاهات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة "حماس" إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات

رئيس المكتب السياسي ل حماس إسماعيل هنية
بيروت- لبنان اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى لبنان لم تأخذ الضجة الاعلامية التي تستحقها لأسباب متعلقة بإنشغال اللبنانيين بمشاكلهم "الوجودية"، لكن ذلك لا ينفي الاهمية الاستراتيجية للزيارة والرسائل التي حملتها.

وأضافت المصادر أن زيارة هنية تأتي تتويجًا لمسار بدأ قبل سنوات من اعادة العلاقة السياسية بين "حماس" ومحور ايران  - "حزب الله"، وبداية لمسار جديد مرتبط بتحسين العلاقات مع سوريا.

وترى المصادر أن اللقاء الذي حصل بين هنية والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بعد سنوات على آخر لقاء مماثل يعني عودة "حماس" الى المحور السياسي الذي تقوده طهران.

وتشير المصادر إلى أن توقيت اللقاء جاء مباشرةً بعد الاعلان عن اتفاقية السلام الاسرائيلية - الاماراتية، وهذا له دلالات كبرى على صعيد صراعات المنطقة، خصوصاً ان العلاقة الاماراتية مع "حماس" يمكن وصفها بأنها اسوأ علاقة على الاطلاق.

وتلفت المصادر إلى أن الزيارة حصلت بعد حدثين، الاول هو الرسائل والرسائل المقابلة التي وجهت بين نصرالله وهنية والخامنئي قبل اسابيع، والثاني هو التوتر المتزامن على حدود لبنان الجنوبية وحدود غزة، والذي اوحى بأن هناك تنسيقا ميدانيا مباشرا بين حماس و"حزب الله".

وتقول المصادر، "إن "حماس" ارادت ارسال رسالة واضحة على المستوى العربي ومفادها انها ستزيد ارتباطاتها يإيران بالتوازي مع ابتعاد العرب عن دعم القضية الفلسطينية، ولعل هذه الرسالة هي رسالة للاميركيين الذي لا يرغبون بأن تصبح جبهة غزة ساقطة ايرانيا كما هي جبهة لبنان والجولان.

وتعتبر المصادر ان اسرائيل هي اكثر من يعرف اهمية التنسيق العسكري بين "حماس" و"حزب الله"، لان هذا التنسيق قادر على سلب اسرائيل كل انواع المبادرة الاستراتيجية والتكتيكية، وقد شهدت جزءا منه في الايام الاخيرة، عندما لم تكن قادرة على التصعيد ضد غزة لوقف البالونات خوفاً من اشتعال جبهة جنوب لبنان فجأة، ولم تكن قادرة على الاشتباك الحقيقي مع "حزب الله" بسبب التورط في غزة.

قد يهمك أيضا :

   "حزب الله" بين تأييد "باريس" كـ"لاعب أساسي" في لبنان واستنفار "واشنطن"

"حزب الله" يرد على معاقبة الولايات المتحدة وزيرين لبنانيين سابقين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات زيارة حماس إلى لبنان توجِّه  رسائل في مختلف الاتجاهات



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon