هدوء حذر يسود بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوَّات الأمن
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

ألقت القوّات القنابل المسيلة للدموع ردًّا على رشقهم بالحجارة

هدوء حذر يسود بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوَّات الأمن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هدوء حذر يسود بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوَّات الأمن

قوات الأمن اللبنانية
بيروت- لبنان اليوم

يسود هدوء حذر وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن مع دخول الاحتجاجات يومها الرابع على التوالي، عقب الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف من سكان العاصمة.

وشهد محيط مجلس النواب اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ضد الطبقة السياسية الحاكمة وقوات الأمن، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين.
وألقت القوى الأمنية، القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ردا على رشقهم بالحجارة، بينما أكد الصليب الأحمر اللبناني، إصابة أكثر من سبعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما تم إسعاف نحو 30 شخصا في موقع المظاهرات.

واستجابة لضغوط الشارع، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة" إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار."
وأوضح دياب، خلال تلاوته بيان الاستقالة في مؤتمر صحافي، أن "منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكنني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها".

وأضاف "اليوم نحن أمام مأساة كبرى وكان يفترض من كل المصالح أن تتعاون لتجاوز هذه المحنة، لكن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة.
ويبدو أن قرار الاستقالة لم يكن كافيا لتهدئة الشارع اللبناني الغاضب، حيث رفع المتظاهرون مطالبهم بمحاكمة كل المسؤولين عن الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 162 شخصا فضلا عن إصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف، كما طالب المحتجون، بضمانات لعدم عودة هؤلاء المسؤولين إلى السلطة مرة أخرى، فضلا عن استقالة أعضاء مجلس النواب بالكامل".
ويتشكك بعض اللبنانيين في إمكانية التغيير في بلد يهيمن النظام الطائفي عليه منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990.

وتعتبر مظاهرات الاحتجاج الأكبر من نوعها منذ أكتوبر عندما خرج المتظاهرون احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الفساد والهدر وسوء الإدارة وعدم مساءلة أصحاب المناصب العليا.

قد يهمك أيضا :

 مواجهات بين شبان مناوئين للمتظاهرين وقوات الأمن اللبناني وسط بيروت

  قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يسود بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوَّات الأمن هدوء حذر يسود بيروت بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوَّات الأمن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon